عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-09-2006, 12:43 AM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

يا جماعه انا بصراحه زعلت اوي ان الموضوع ده توقف كان بدأ كويس ومشي تسلسل الاحداث كويس بس فعلا الناس خدته في اتجاه تاني .
عموما يا جماعه انا جيت النهارده وجمعت القصه من اول جديد لغاية اخر جزء ممكن نكمل فيه من غير ما نفقد الحبكة الدرامية للقصه بمعني ان الموقف مثلا بدأ بين سها وابوها وفوجئت في رد ان امها دخلت في الحوار بدون اي مقدمات طيب ازاي ؟؟ ياريت يا جماعه ناخد بالنا من الموضوع ده وياريت ناخد بالنا كمان ان بطلة القصة سها مازالت طفلة هذا ما بدأنا به الاحداث ولكن ...
تلك القصه بين أيديكم ليتنا نكملها ان شاء الله عز وجل

.
.

فى صباح يوم جديد اشرقت اشعة الشمس الذهبية على احدى قرى مصر الجميله التى تتسم بالهواء العليل

والخضرة المنتشرة فى ربوعها والتى تختلط فيها زقزقة العصافيرمع اصوات الاطفال وهم يمرحون بين الحقول

وفى الجانب البعيد قصر كبير ذات حدائق ممتلئة بالثمار المختلفة تحاط بها سياج من النباتات تنظر من نافذته

طفله صغيرة وهى تتساقط من عيونها الجميل قطرات الدموع وهى تتمنى ان
يجود عليها المستقبل بحياة طيبة رغدة...تذوب فيها الصراعات و المشاحنات و تصفى فيها النفوس...ومازلت كذلك حتى بلغ بها الأمل عنان السماء و جف دمعها و ربط جأشها.....إلى أن سمعت صوتا يناديها.. .. كان صوت ابيها قائلا ...
- سهاااااااااااااا
- نعم يا أبي اني قادمة .
وانطلقت تعدو لتهبط درجات السلم القليله لتكون في لحظات واقفه امام ابيها وقد حمل وجهه كل علامات الغضب التي أفزعتها
فهي لم تفعل شيئا ليغضب منها ابااها لهذا الحد وهو بالفعل لم يكن غاضبا منها وانما
كانت علامات الحزن على الوسام الذي اختفى من على ارفف المكتبة بعدما حصل عليه بعد جهد طويل فسال ابنته بلطف:
- هل تعرفين اين اختفى الوسام يا ابنتي ؟؟؟ ردت سها بتعجب.......

- لا اعرف ولكن قد رايته منذ الصبح فلنسال عنه والدتي يا ابي رما قد وارته بعيدا عن اختي الصغيرة هيام فينادي الأب بصوت شديد فيه غلظة .............
- هياااااااااام

سمعت هيام صوت ابيها فاتت اليه مسرعة وهي مستعجة منه طريقة نداء ابيها لها فسالته بتعجب:
- ماذا حدث يا ابي؟؟؟
رد اباها وقال
لها
- يا هيام اين الوسام الذي كان على رف المكتبة؟
فقالت له هيام اي وسام يا ابي ؟!!
قال ذاك الذي حصلت عليه منذ عدة ايام فقالت له لست ادري يا ابي فثار الاب وزاد غضبه فهدأت الزوجة من روعه واتجهت اصابع الشك الى
الخادمة لانها الوحيد التي تدخل الي حجرة المكتب لتنظفها ولكن الكل كانوا مستبعدين فكرة ان الخادمة هي التي سرقته لانها عاشت معهم واحبتهم واحبوها فابعدوا الشك عنها نهائيا و تذكروا شخص اخر ..... تذكروا حسين . ذلك الشاب الوسيم الذى ياتى لاعطاء سها دروس البيانو ولكنه من عائلة محترمة لا نظن انه يفعل ذلك مطلقا . ويتسال الاب ..... من ترى يكون اخذ الوسام ............؟؟ انه تذكار من ايام الجامعة اهداه الى صديق عزيز علىّ يذكرنى بايام حلوة خضنا فيها الصعاب معا وتخلصنا منها معا فجأة قطعت سها حبل افكاره ابى............
- لقد وجدته

- حقا يا حبيبتي هل وجدتيه ..
سها - نعم يا ابي
- كم انا سعيد يا سهى الآن لقد وجدت ضالتي وجدت وسامي الذي كنت ابحث عنه ....
وفي تلك اللحظة يسمع طرق للباب ....

يفتح الباب اذا بشخص غريب يقول للاب الذى فتح سعادتك مطلوب فى المدرسة غدا لمناقشة امر ما مع مديرة المدرسة
- بخصوص من بالضبط
- ابنتك سها..............

نظر الأب إلى ابنته فى اندهاش و تعجب....مالذى اقترفته يستدعى حضوره إلى المدرسة ..وارتعدت أطراف سها و سال عرقها ولم تخفِ ما بدا عليها من القلق و الحيرة لهذا الاستدعاء و لكنها قطعت الدهشة على والدها و بادرته قائلة.....
- ساذهب الى غرفتى الان فلدى دروس كثيرة وواجبات اكثر.
وهمت بالصعود لكن الدهشة ظلت تغطى الاب من شعر رأسه حتى اخمص قدميه ولم يحاول حتى ايقاف ابنته وسؤالها بل ظل يتيه فى اودية الظنون حتى صباح اليوم التالى..........

و فى اليوم التالى ذهب ابا سها الى المدرسة ليقابل مديرة المدرسة --
دخل ابا سها الى مكتب المديرة بعد ان طرق بابها فاذنت لة بالدخول وطلبت منة الجلوس و قالت لة ابنتك سها اصبحت لا تهتم بدروسها ففوجئ الاب
بكلمات مديرة المدرسة كيف ذلك وهو يعلم أن سهى دائما من المتفوقين وكان ترتيبها من الاوائل فأخذ يفكر ويشرد بذهنه دون ان ينطق بكلمة واحدة كيف ذلك لماذا وما سبب ذلك التقصير من ابنته واخذت الظنون والشكوك تدور في ذهنه هل انحرفت سهى هل هل ... هل ................. ؟ واستيقظ من ذلك الشرود على صوت المديرة قائلة ... ؟ أن مدرسيها يقولون انها ليس كسابق عهدها..وكثيرا ما تـاخذها الأفكار فلا تنتبه لدرسها..وكأن هناك شئ طارئ فى حياتها و انها تحتاج رعاية واهتمام أكثر من الاسرة فى تلك المرحلة الانتقالية من حياتها..فأحس الأب بالحرج... وسأل المديرة بترددمنذ متى بدأ أهمالها لدروسها
قالت المديرة
- تقريبا منذ بداية النصف الثانى من العام ...............
أطرق الأب مفكرا ثم قال فجاة
- سيدتى ................. أؤكد لكى أن ظروفنا الاسرية لم يتغير بها شئ ...............لذلك أنا اجزم أن السبب هنا فى المدرسة
وردت المديره بكل الحسم
- لا يا سيدي يستحيل ان يكون السبب هنا في المدرسه فالمدرسه معروف عنها انها افضل مدرسة طالبات علي مستوي المحافظه كلها وانا اجزم ان السبب ليس في المدرسه وهذا ما دفعني لان استدعيك لانه لو كان السبب في المدرسه لحاولت علاجه دون الرجوع إليك.

فرد الأب وعلامات التساؤل تملأ وجهه اكثر ويشوبها بعض الدهشه لان سها هي من افضل ابنائه علي الإطلاق قائلا
- وانا اكاد ان اجزم لكي سيدتي انه لم يتغير اي شئ في البيت ليجعلها تهمل دروسها.
فأجابت المديره قائلة ..
- لذا لابد ان نبحث عن السبب سويا فسها من البنات المتفوقات في المدرسه وانا لن اسمح ان يقل مستواها ابدا

وهنا شرد الأب قليلا يفكر في اي شئ قد يشغل بال ابنته لهذا الحد ثم افاق من شردوه علي صوت دقات الباب وعم محمود الساعي يدخل بالقهوة ولكنه يستأذن المديرة دون ان يلقي للقهوة بالا وينطلق إلي بيته وهو يفكر فيما يجب عليه فعله هل يبحث الموضوع بذاته قبل ان يواجه ابنته ام انه لا بديل سوي المواجهه؟
تري بالفعل إلا يوجد بديل سوي المواجهه ؟؟

المواجه اذا فماذا سأقول لها وماذا سأقول لوالدتها الحبيبه ؟ ثم عاد الوالد الي بيته وذهب الي حجره ابنته ففوجئ بها تواري شيئا داخل كتابها وبدا على وجهها الإرتباك فكر الأب للحظات ثم استطرد قائلا
- ما هذا الذي أخفيتيه في الكتاب
فردت سهى ولسانها يخرج الكلمات بصعوبة
- لا.. لا شيء أبي .
فزاد من شكوك الأب بأن هناك شيء ما يجري ولا يعرف عنه شيء فاخذ منها الكتاب بالقوة وفتحه فإذا به يجد ...
شيئا غريبا للغاية ... لقد كانت مجموعة تحاليل .... تحمل أسما مألوفا بالنسبة له...... أنه أسم أحد صديقاتها !!! وقبل أن تنتهى دهشة الاب كانت سها تشرح كل شئ
- بالطبع أنت تعرف الاسم .............. أن تعلم ان والدها توفى منذ فترة بسيطة هم يمرون الآن بظروف صعبة .......................... زادها صعوبة مرضها الذى لم يكن يعلم به سوى والدها حتى والدتها لم تعلم . هى صرحت لى بالأمر خاصة أنها تعلم أن والدى طبيب مشهور .!!!

وعندما سمع الاب ما قالته الابنه سها .. اخذ يحتضن ابنته فى حنان وقال لها
- لا تقلقى يا فتاتى ان الله لا ينسى عباده وان شاء الله سوف تكون صديقتك فى احسن حال, اعطنى هذه التحاليل وسوف اعرضها على متخصص ليرشدنا الى العلاج المناسب.
.فابتسمت الابنة قائله
- شكرا يا والدى الحبيب
فقال الاب : ـ
- غاليتى ولكنى حزين منك . لماذا
اهملت دراستك وتدنى مستواك لهذا الحد؟
- ألم تكوني دائما الاولى ؟
ردت عليه سها قائله :
- سامحني يا ابي العزيز !!!! انا لم اكن اقصد ذلك لكني اعدك ان اعود كما كنت فمرض اميره اعز اصدقائي كان يشغلني دائما
حضرتك تعرف كم انا اعزها و اعتبرها اقرب لي من اختي ولكن
عندما مرضت صديقتي لم استطيع التركيز على دروسي ولكن الان انا اصبحت مطمئة انك سوف تهتم بيها نظر اليها ابيها وقال :

.
.
.
.


أرجو نكمل بقي يا جماعه وناخد بالنا بالله عليكم
.
.
__________________