الموضوع
:
كيف أتخلص من ذنوبي
عرض مشاركة واحدة
#
1
30-11-2009, 04:07 PM
ابومحمدالشناوي
مدرس لغة انجليزية
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 693
معدل تقييم المستوى:
17
كيف أتخلص من ذنوبي
كيف أتخلص من ذنوبي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"
عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب
:
أحدها :
التوبة ،
وهذا متفق عليه
بين المسلمين .
قال تعالى :
(
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
)
،وقال تعالى :
{
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم
} ،
وقال تعالى :
(
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
) ،
وأمثال ذلك .
السبب الثاني
:
الاستغفار
كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"
إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .
. الحديث "
.
رواه البخاري (6953) ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
لو
لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم
"
( التوبة/4936 ).
السبب الثالث
:
الحسنات الماحية ،
كما قال تعالى :
(
أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات
)
، وقال صلى الله عليه وسلم :"
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
"
رواه مسلم (344)
وقال :
"
من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه
"
رواه البخاري (37)
ومسلم (1268) ،
وقال :
"
من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه
"
رواه البخاري (1768) ،
وقال :
"
من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
" رواه البخاري
(1690) ،
وقال :
"
فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
"
رواه البخاري (494) ومسلم (5150) ،
وقال :
"
من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه
"
رواه مسلم (2777) .
وهذه الأحاديث وأمثالها
في الصحاح ،
وقال :
"
الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ
. "
والسبب الرابع الدافع للعقاب
:
دعاءُ المؤمنين للمؤمن ،
مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ، وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"
ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه
"
رواه مسلم (1576) ،
وعن ابن عباس قال :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"
ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه
"
رواه مسلم (1577) . وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس :
" ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها
، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ، واتفاق الأئمة ،
وكذلك العتق والحج ،
بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
"
من مات وعليه صيام صام عنه وليه
."
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670)
السبب السادس :
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ،
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ،
مثل قوله في الحديث الصحيح :
"
شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
"
صححه الألباني
في صحيح أبي داوود (3965) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
"
خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة
..."
انظر صحيح الجامع (3335) .
السبب السابع :
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا
،
كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
"
ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
"
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب الثامن :
ما يحصل في القبرمن الفتنة ،والضغطة ، والروعة
( أي التخويف )
فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها
.
السبب العاشر :
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد
." المرجع مجموع فتاوى ابن تيمية
ج7 ص
" 487- 501 " .
ابومحمدالشناوي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ابومحمدالشناوي