جزاكم الله خيرا أستاذ عصام
السلام عليكم، العلمانيون لا يعترفون بالدين أياً كان فهم يعيشون لمصالحهم فقط فكيف لا تريد منهم الدعوة إلى تحرير المرأة ، المرأة بالنسبة لهم السلم الذي يصلون من خلاله لتحقيق أهدافهم الدنياوية وتأمل معنى كلمة
(الدنياوية) أي الأدنى من الشىء وعادة الأدنى من الشيء هو أخسه وأقله شأناً وللأسف المرأة إنسانة مضللة في هذه الأيام خلقوا لها وهم اسمه المساواة بين الرجل والمرأة وصارت تطالب به من خلال جمعيات نسائية وحتى قهاوي خاصة للنساء فقط فهل هذه هي المساواة بين الرجل والمرأة!!!!!!!!
د. إبراهيم الخولي الذي يقول: «المجتمع العلماني نفض يده من الالتزام بحلال أو حرام نفضًا كاملاً من نقطة البدء الأولى على مستوى النظم والشعوب السابق في كتابه (الانهيار)عن المجتمع الأمريكى «نحن أصبحنا مجتمع إباحة الاستباحة، الفرد في الولايات المتحدة استباح كل شيء ولم يعد في قاموسه كلمة حرام أو محرم، بهذا لا تستقيم حضارة ولا تستمر.
السفينة كلها تغرق ولا يملك أحد إنقاذها! وإنقاذها مرهون بالعودة إلى الدين والأخلاق!.