
08-12-2009, 10:04 AM
|
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,862
معدل تقييم المستوى: 23
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة godfather2
أبو جهل يحاكمني في إدارة المنتزه التعليمية لأني سألت في درس القراءة عن مضاد كلمة مبارك ( اسم مفعول من الفعل بارك )فهل ينصفني الرئيس مبارك
هل تذكرون مشكلة الطالبة آلاء فرج تلك الطالبة التي كادوا يعصفون بمستقبلها لأنها عبرت عن رأيها في موضوع التعبير لولا تدخل الرئيس بحكمته وعدالته ليرد للطالبة حقها المسلوب
حدث معي أفظع وأشد وأنكى من هذا الذي حدث مع طالبة الصف الأول الثانوي مع الفارق الكبير أني معلم للأجيال أعلم الأبناء الحق والخير وحب الوطن ، فالذي حدث أني في يوم 16/11/2009 فوجئت بحضور اشخص من الشئون القانونية بإدارة المنتزه بالإسكندرية إلى المدرسة واستدعائي للتحقيق في شكوى مجهولة المصدر حيث لم توقع بأي اسم ومضمونها أن ولية أمر يشكو من أن ابنته تعاني من اكتئاب نفسي منذ العام الماضي؟ ما السبب؟ أرجوا أن تتحملوا المفاجأة فسبب هذه الأزمة التي تعاني منها الطالبة المجهولة أني في العام الماضي وفي امتحان شهر نوفمبر 2008 للصف الأول الثانوي أتيت في سؤال القراءة وفي موضوع مصر قلب العالم العربي بعد أن أوردت فقرة من الدرس بها مقولة عمرو بن العاص : ( مصر تربة غبراء يخط وسطها نيل مبارك الغدوات ميمون الروحات ) وسألت كعادة أسئلة القراءة في الجزئية ( أ ) عن جمع الغبراء ومضاد مبارك
والطالبة المجهولة تعاني من اكتئاب بسبب هذه الجزئية إذ أنها ترى أن في هذا تلميح للرئيس مبارك وفي سؤالي عيب في ذات الرئيس ينبغي أن أعاقب عليه أشد العقاب
ورغم أن الشكوى مجهولة المصدر إلا أن موظف الشئون القانونية تعامل معي بمنتهى الحدة حيث صرح لي بأن أقل عقاب لي أن أحرم من وضع الامتحانات طوال حياتي الوظيفية ومن الممكن أن أوقف عن العمل بسبب هذا السؤال ، وقد أشار إلى أنه هو نفسه قد جازى من قبل مديرة المدرسة بخصم عشرة أيام في موضوع أبسط من هذا أدى إلى نقلها من المدرسة بسببه وليس صعب عليه أن ينزل بي العقاب وفي فحوى كلامه أشار إلى أن له مكتب استشارات قانونية
ومن العجيب أني قد طلبت منه في نهاية التحقيق أن يحول الأمر إلى النيابة الإدارية لأن هذا كيد واضح لي حتى أحرم من وضع الامتحانات لأهداف خاصة ببعض الناس ولابد أن تضع النيابة حدا لهذا الكيد ، ولكن مع الأسف لم يحول الموظف الموضوع للنيابة رغم أن هذا حق أصيل لي
كما أنني طالبت باستشارة موجه اللغة العربية لأنه المختص بالنواحي الفنية وبالفعل أرسل الموجه الأول تقريرا مفاده أن الامتحان صحيح ولا غبار عليه وأن الكلمة اسم مفعول من الفعل بارك وموجودة في درس القراءة ص13 من كتاب الوزارة الموزع على الطالبات
وقد ذكرت له في إجاباتي عن أسئلته المستفزة أن فخامة الرئيس إذا علم بما يحدث الآن بسبب كلمة ( مبارك ) التي تبعد كل البعد عن اسمه فلن يسكت وقد سبق له أن أنصف طالبة لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها ألا يتدخل لإنصاف معلم للأجيال من هذا التعنت والكيد
إلا أنني فوجئت في يوم 5/12 بوصول نتيجة التحقيق وهي خصم خمسة أيام وحرماني من وضع الامتحانات وطالب بنقلي من القسم الثانوي إلى القسم الإعدادي
وإن لي أن أتساءل هل تتحرك الشئون القانونية بجلالة قدرها من أجل شكوى مجهولة المصدر وغير موقعة بأي اسم مما يدل على كيديتها وعدم صدقها ؟
وألم يقرأ المسئولون تفاصيل الشكوى الكيدية ليعلموا عدم منطقيتها ؟ فهل من المنطق أن تكتئب الطالبة من العام الماضي إلى عامنا الحالي لمجرد توهمها أن الكلمة تمس الرئيس وهل من المنطقي أنها لم تذكرها إلا بعد مرور عام ؟
ولم يسأل عبقري الشئون القانونية نفسه كيف حصلت الطالبة على نسخة من ورقة الأسئلة التي أرفقتها بالشكوى رغم أن الإجابة كانت في نفس الورقة فكيف حصلت على نسخة خالية منها ؟
ثم هل يصح لمحقق الشئون القانونية أن يكون له مكتب استشارات قانونية يذهب إليه الذين يحقق مهم ؟
وأخيرا إذا كانت النصوص القرآنية على ما لها من قدسية نسأل في لغويتها دون حرج فهل نحاكم من أجل أن الكلمة مادتها اللغوية من مادة اسم الرئيس
|
يبدو أن هذه الشكوى مكيدة مدبرة من أحد زملائك بالمدرسة
فالغالبية من هذه الشكاوى لابد أن يحقق فيها لمعرفة مدى مصداقيتها وصحتها
فإذا ثبت صحتها ومطابقتها للواقع يعاقب مقترفها حتى لو لم تكن قد ذيلت بتوقيع معلوم أو كتبت بواسطة فاعل خير
وموضوعك لم ينم عن جريمة أو خطأ كما جاء فى تقرير التوجيه ولاشىء فيه مطلقا إلا إذا كان سىء النية
ويبدو أن أقوالك فى التحقيق هى التى أدانتك فى التحقيق واستفزك المحقق مما جعلك تخرج عن صوابك
على كل حال
من حقك التظلم من القرار.. ومن حقك أيضا أن ترفع الأمر إلى القضاء ليقول كلمة الانصاف لأنك مظلوم لأننا نحكم بالظواهر والله يتولى السرائر
والله معك
|