هذا العمل الذي قرأته جيداً وأكثر من مرة ينتمي إلى فن السيكودراما وهي أنا يتمثل الإنسان شخصاً أمامه ثم يبدأ في الحوار معه من أجل الوصول إلى حل لمعضلة ما
ولقد استخدمت الكاتبة ادواتها بشكل جيد ولي على الكاتبة مأخذ واحد فقط
أن هذا الفن وهو ما يسمى (بالسيكودراما) ليس مكانه إبداعات الأعضاء ولكن مكانه الطبيعي (فلاسفة تحت التمرين) لأن هذا الفن سيحبه ويميل إليه من يحبون التعمق في اللفظ أو ما يسمونه ميتافيزيقا الألفاظ ، ولذلك كنت أرى أن يوضع وسط عقول تميل إليه وتدرك أبعاده جيداً
وشكراً جزيلاً على تلك الفلسفة التي لمستها بين السطور والكلمات ..