
10-12-2009, 08:45 PM
|
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 106
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
نسأل أنفسنا ماذا سيتبقى لنا لو أننا حذفنا إسهام العرب في الثقافة المصرية.. لا شيء سوى لغة منقرضة، ومجموعة من التماثيل.
لاحظنا الخلط الواضح بين مفهومي الأصل التاريخي للشعوب، وبين هويته الثقافية، وحتى لو كان أصول المصريين هم الفراعنة، فإنه يغفل أن مصر طوال تاريخها غيرت من لغتها مرتين ومن ديانتها ثلاث مرات،
اما من يفخر بانه من الفراعنه فلك ان تنظر رأي الشرع
اما من يفتخر بالفراعنة
يُفتَخَر الآن بأخبث خلق الله من الفراعنة لعنهم الله، يفتخر بهم في عبادة الأحجار والملوك والأصنام والشرك والسحر ونحو هذه الضلالات! فبئس النسب، فالله عز وجل شرفنا بالإسلام، فكيف نفتخر بانتمائنا إلى أخس خلق الله وأذل خلق الله، الذين عبدوا ملوكهم وأشركوا بربهم سبحانه وتعالى؟! كيف نكفر بنعمة الله علينا بالإسلام ونفخر بالانتساب إلى الفراعنة؟! وبعضهم يقول: الجيل الجديد ما عنده انتماء! فأي انتماء يقصده؟! إنه انتماء لـخوفو و خفرع و منقرع ! انتماء إلى عبدة الملوك والمشركين والوثنيين! فالله المستعان! يقول عليه الصلاة والسلام: (لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها) والجعلان: جمع جعل، وهي دويبة أرضية مثل الخنافس تدفع النتن -وفي لفظ آخر: الخرأة- بأنفها، فالذين يفخرون بأي رابطة غير رابطة الإسلام ينطبق عليهم هذا الوعيد، وهو أن الله يجعلهم أحقر وأذل وأهون من الجعلان التي تدفع النتن والنجس بأنفها. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له وقد التفت نحو المدينة: (إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي، وإن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا).
السؤال:
ما حكم زيارة الأهرامات والمتاحف الفرعونية وغيرها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
المشهور أن هذه الأهرامات هي قبور الفراعنة المشركين عباد الأوثان، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوها).
فنقول: من أراد أن يذهب إلى زيارة الأهرامات فليدخل باكياً، فإن لم يكن باكياً فلا يدخل عليهم، فمن يدخل للاتعاظ والاعتبار فنعم، ولكن عامة من يدخلها إنما يذهب لمجرد النظر، وتعظيم هذه الآثار، والافتخار بأن الفراعنة قد صنعوها ونحو ذلك، وليس ممن يتعظ، والله أعلى وأعلم. فنقول: من أراد الزيارة على سبيل الاتعاظ فيجوز ذلك، ولكن يدخل باكياً كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.
http://www.salafvoice.com/
موقع صوت السلف
|