
10-12-2009, 10:34 PM
|
 |
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 177
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/m/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] حيـاؤكِ.. تــاج على رأسكِ..
الحيــاء , ما أجملها تلك الصفة ؛ تلك المميّزة للفتيات , ولكن أصبح الحياء في هذه الأيام - وللأسف - عيبـًا
لكــن .. لا , فإن العيب كل العيـب حين تتخلى الفتاة عنه زعمًا - وتحت ما يسمى - المساواة !!
فتاتي الحبيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان».
وفي رواية أخرى: «الحياء من الإيمان» ،
وفي وراية «الحياء لا يأتي إلا بخير» ،
وفي رواية أخرى «الحياء خير كله أو كله خير»,
فلماذا نتخلى عن الحيــاء ؟؟ بل عن الخيــر ؟؟
حياؤكِ يظهر على حجابكِ , الشرعي .. الذي أمركِ به إسلامكِ
حياؤكِ يظهر في تعاملكِ مع الآخرين .. بأدبٍ وإحترام , بـ " حيــاء "
الحياء لغة ً :
مصدر قولهم "حي" و ومأخوذ من مادة "حيي" التي تدل على الاستحياء الذي هو ضد الوقاحة و يقال استحيت ـ ياء واحدة - و أصله استحبت قال تعالى : "
إنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا" ـ الآية
الحيـاء إصطلاحًا : - كما عرفه العلماء -
هو انقباض النفس عن القبائح،
قيل: هو أن لا يفتقدك الله حيث أمرك، ولا يجدك حيث نهاك
إذن ؛ فالأجمـل ::
حياؤكِ من الله عز وجل , فكيف تعصينه وأنتِ تمشين على أرضه , وتأكلين من رزقه ؟؟
فالله أحق أن تستحي منــه .
~~ قصـــــة ~~
فـــاطمة - رضي الله عنها - والحياء
في الإستيعاب بسنده
أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس : إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها
فقالت أسماء : يا بنت رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا و أجمله تعرف به المرأة من الرجل
ثم قال: فاطمة أول من غطي نعشها في الإسلام
لله درهـــــا !
تخشى أن يصف جسدها حتى بعد أن فارقت روحها الجســد !!
أي حيــاء ٍ هذا ؟؟ كيف ولا وهي ابنة الرسول الكريم الذي كان أشد حياءً من العذراء في خدرها .
[Left]مازلنــا مع همساتنا .. فتابعي [/Left]
|