[εїз فيونكة فوشية εїз]

بعد ان سافر الابن وترك الام وحيدة ليس لها اى انيس او ونيس
كان لها جار في عمر ابنها كان يعيش مع عمتة لان والديه قد توفيا في حادث كان هذا الشاب يحن عليها ويشفق لحالها وكان دائم الزيارة لها وكان يشعر بأنها والدته التى لم تنجبة وعندما شعر انها حزينة جدا لافتقادها
ابنها فقرر في نيته ان يرسلها الى ابنها لعلها تسعد وتتحول دمعتها الى فرحة.........
فعندما اخبره بذلك فرحت فرحا كبيرا نظرا لاشتياقها لرؤية ابنها
وسافر الاثنان الى المانيا وكان الشاب يعرف عنوان ابنها لانه كان يراسله ويخبره بأحواله وكان لا يعبر والدتة بأى شئ وكأنها ليست والدته وكل ذلك بسبب عينيها
وعندما وصلت عند باب العمارة التى يسكن بها قرر الشاب ان يتركها لملاقاة ابنها ...........
وعندما دقت الجرس فتحت لها امرأه متبرجة في ملابسها وزينتها
و بالطبع لم تكن تفهم اى شئ مما قالته لها هذة المرأة الغريبة
فدخلت المنزل و عندما رأت ابنها قفزت من مكانها لاحتضانه...........
لكنه اوقفها عند مكانها وقال لها الم تنسينى بعد غياب 7 سنوات انا قد محوت كل شئ في ذاكرتى عنكى..........
ذهلت الام وصعقت من هذا الكلام الذى سمعته
فتوجهت الي الباب مباشرة ولا تدرى الى اين تتوجه
فعند خروجها من المنزل وجدت الشاب امامها فحمدت ربها انها وجدته لاها لا تعلم اين تتوجه في هذة الدوله الغريبة؟؟؟؟؟؟؟؟
فقام بأرسالها للمطار وقال لها ان عنده مشوار صغير وسيقوم بلحاق بها بعد عدة ايام .....
وصلت الام الى مصر ولم يمر يومان الا وقد ولفتها النيه وانتقلت الى رحمة الله وسعتة
وان الشاب قد ذهب الى ابن هذة الام البارة وعاتبة وقال له كيف يفعل هذا مع امه التى سهرت الايام لراحته
فرق الابن لما فعله تجاه امه وقرر الذهاب والاعتذار لها عما فعله في حقها.........
فذهب الى مصر مع صديقة وجاره.........
فعندما وصل الى منزله لم تفتح مة الباب له وقد هام ان يكسر الباب لولا ان الجيران سمعوا صوته وقالوا له ان والدتك قد توفيت
ما ان سمع الابن هذة الكلمات حتى شرد بذهنة واسترجع ذكرياته كيف كان قد يهين امه ولم تكن تبالى وتقول له اسامحك مهما فعلت
فلم يفق الا على صوت جارتة وهى تقول له امك تركت لك هذه الرساه ومفتاح المنزل
دخل منزلة وفتح الرساله::::::::::::::::
كان مكتوب بها ::::::::::
ولدي العزيز اسامحك من كل قلبى مما بدر منك واننى لم اغضب منك في اى يوم بحياتى
اريد ان احكى لك قصة :
كان يوجد فتاه في عمر الزهور وكان والديها من اغنياء مصر فتزوجت بالرجل الذى احببته طوال عمرها فأنجبت منه طفل كان في غاية الروعة والجمال وكانت هذة الاسرة من اسعد الاسر
لتوافر كل شئ لهم فكانت الام والاب من نفس المستوى الراقي
وتوفى رب هذة الاسرة وحزنت الام اشد الحزن وقد كان الطفل يبلغ من العمر 3 سنوات
ومرت الشهور والايام
وذات يوم كان الطفل يلعب في حديقة المنزل قد قام الطفل بكسر زجاجة وقد دخلت احد الاجزاء المتطايرة من الزجاجة في احد عينينة فصرخ الطفل وجاء الطبيب وقال للام بكل اسى:
لن يرى الطفل بهذة العين الا لو قام بعملية وهذة العمليه تحتاج الملايين وتحتاج متبرع يتبرع بأحد عينيه للطفل والا سيظل مشوها طوال عمرة.
وقامت الام ببيع جميع ممتلكاتها ولم يكفي كل ذلك من اجل العملية فأضطررت الام لبيع الفيلا وشراء منزل في الاحياء الفقيرة ذلك كله من اجل ابنها الوحيد ومع ذلك لم تجد اي متبرع يتنازل عن احد عينيه .
فقررت الام ان تتنازل عن احد عينيها وذلك كله من اجل ابنها.وقام الابن بالعملية.
ولكن لسوء الحظ كانت عين الام لونها ازرق وكان الابن عينيه اونها اسود فعندما قام الطفل بالعملية كان الونين ظاهرين ولو نظرت في المرآة ستري ذلك الولد.



انا بصراحة لما سمعت القصة دى فضلت اعيط يومين متواصلين
قصة فعلا مؤثرة ولا تحرمونى من ردودكم العطرة واشكر جميع من ردوا علي موضوعى..