اقسم لك بالله العظيم ان الدموع فطرت من عينى بعد قراءة مقالك لانك كتبت كل ما تمنيت ان اصرخ بة حين قرات تصريحات الدكتور البرادعى بالامس وشعرت انة قد جاء اخيرا من يدق طبول التغيير ايزانا بعصر جديدولا يخاف الامن وزبانية العائلة المباركة مسلحا بالقانون والخبرة الدولية التى يفتقر اليها ورثة الجحيم والحمد للة ان الدكتور البرادعى مواقفة موثقة فى الامم المتحدة ولن يستطيعوا ان يزوروهاكانتخاباتهم ولكنى اخاف على الرجل ان يصاب بالاحباط حين يسمح لة بمغادرة الطائرة ويتعرف على الوجة الاخر للديمقراطية المزيفة وما يسمى بدولة الامن ومنافقى العائلة والكتبة مفصلى القوانين وياليتك توجة نداء للرجال فى مصر ان لا يتركوا الرجل وحدة يصارع الفساد المستشرى فى ربوع مصر المحروصة واشك ان يتغير الدستور لان من سمح بتفصيلة يحب نفسة ولا يهم مستقبل مصر ولا العروبة
|