أمي الحضن الدافى
لأمك حق لو علمت كبير
كثيرك ياهذا لديه يسير
فكم ليلة بثقلك تشتكي
لها من جواها أنٌةُ و زفير
و في الوضع لا تدري عليها
فمن غصص منها الفؤاد يطير
و كم غسلت عنك الأذى
و ما حجرها إلا لديك سرير
و كم مرة جاعت وأعطتك قوتها
حنانا و إشفاقا وأنت صغير
فدونها فارغب في عميم دعائها
فأنت لما تدعو إليه فقير