عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 13-09-2006, 11:07 PM
الصورة الرمزية Miss_CaR!zma
Miss_CaR!zma Miss_CaR!zma غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,363
معدل تقييم المستوى: 0
Miss_CaR!zma is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center"><div class='quotetop'>إقتباس(خالدالجن @ Sep 14 2006, 12:55 AM) [snapback]219392[/snapback]</div>
اقتباس:
اممممممممممم
موضوع جميل اوى يا هند ومتابع الجزء التانى
يمكن افهم :D
[/b]
شكرا خالد لمرورك وردك
بس تفهم ايه يا خالد
مش فيزيا يعنى
دى تاريخ

--------------------------------


والحق يقال </span> – لم يكن أخو سحر ذلك الخصم الذي يُستهان به، إذ أنه سريعاً ما رفع سكينه ليكمل بنفسه اقتلاع عينه التي قام أخن تون بفقأها منذ قليل، قبل يقذف بها خلف ظهره، ميمماً وجهه شطر منافسه في كبرياء، قبل أن يفاجئه بـ (<span style="color:#660000">القبضة الماجنة)، تلك الحركة المحرمة فرعونياً، والتي يقوم الخصم من خلالها بانتشال انف الخصم وتجريده من حاسه الشم

كان هناك المزيد من الأحشاء والدماء، والتي تناثرت كل مكان في المنطقة من حولهما...
ولكم أن تتصوروا الإله أنوبيس، إله الموتى عند الفراعنة في هذا الموقف، وهو يقف في ملل على مقربة من هذا الحدث، في انتظار أن يموت احدهما، قبل أن ينتزع روحه، رافعاً إياها إلى الإله (شو)، إله الهواء، قبل أن يصعد بها إلى السماوات العليا!

لكن الغريب - بل والغريب فعلاً - أنهما لم يموتا بعد كل هذا الغدد الدرقية المتناثرة، والبلاعيم المجروحة كما هو متوقع، بل أن كلاهما لم يبدو عليه أنه تأثر أصلاً بكل هذه الأحشاء المعوية التي انتزعت منهما.
بل – وللسحر الفرعوني نصيب في هذا الأمر - استمر الخصمان يتنفسان في نشاط، وكأن شيئاً لم يكن.
***
انتهت هذه المعركة الدموية دون أن يموت احد الطرفين أو كلاهما، ما كان سبباً في أن يقوم أبو سحر، باستغلال منصبه ككبير حطابين الكاهن الأكبر، فكان أن أوعز إلى أحد كهنة المعبد المرتشين، كي يقوم بإصدار حكم – واسطة – تجاه أخن تون العاطفي!

وهذا ما حدث بالفعل، إذ سريعاً ما قام كهنة المعبد بإصدار حكمهم بنفي جسد أخن تون إلى خارج ارض طيبة!
كان ذلك بعد أن قبضوا عليه متلبساً بوضع يده على كتف الأخت سحر، في مشهد (ايزيسي) على مشارف نهر النيل العظيم من الجهة الشرقية، إذ كانا يأكلان معاً الذرة ويشربان عصير الجرجير في سعادة وهناءة كبيرين!

وهكذا، قام الكهنة بإصدار حكمهم بنزع بلعوم أخن تون، تمهيداً لتحنيطه، على أن يوضع – أي اخناتون وليس البلعوم - فوق قمة سفح هرم منقرع الأكبر، ليكون طعاماً لطيور (أبو قردان)، عله بذلك يكون عبرة تاريخية لغوغاء الشعب الطموحين!

لكن الجدع أخن تون لم يكن بذلك المواطن الذي يستسلم بسهولة، لذلك قرر أن يكون ندل، وان يرمي حبه الخالد خلف قفاه، قبل أن يقرر الهروب من طيبة كلها، مفلسعاً ببلعومه الوحيد إلى حيث لا يمكن لكهنة المعبد أن يستأصلوه!

من ثمّ قام أخن تون الحزين، بوداع والديه، قاصداً من فوره الهجرة إلى فرنسا، تلك المدينة المجهولة القابعة خلف بحر البطريق الكئيب، على مشارف مدينة الأوز اليتيم!
كان ذلك بالطبع، بعد أن اقسم برأس كليوباترا المخلصة، أن يعود يوماً لبناء هرمه الخاص، بعد أن يجمع ما يكفي من المال للثأر من كهنة المعبد الوحشين!

نعم، كان رحيله محتوماً...
(هكذا قال أبوه صلع رع البائس، في جلسة مسائية على مشارف نهر النيل مع زوجته الرغايه، بينما هما يقزقزان في مرارة المزيد من حبات البندق المستورد)!
***
و...
.
.
(يتبع)
وانا بضطر انقلها زى ماهى علشان حقوق النقل محفوظه </div>
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .