المخالفة الثالثة :-
" يزعم الميرغني أنه أعطى راتباً لا يقدر على قراءته أحد غير النبي صلى الله عيه وسلم والمهدي " وهذا في كتاب الطريقة الختمية بعنوان رسالة الختم تأليف السيد / جعفر بن السيد محمد عثمان ص 111 .
وأما الرد على ذلك السخف والدجل من وجوه، أولاً:
قال أعطيت راتباً ولم يبين من الذي أعطاه ولاشك في أن الذي أعطاه إياه هو شيطانه وإلا لو كان من شريعة الإسلام يلزمه أن يبين أهو من الكتاب والسنة حتى نعرفه وذلك لقوله تعالى ( يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولو الأمر منكم فإن تنازعتم في شئٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) (سورة النساء )
ثانياً :-
مما يدل على أنه ليس من الدين أن الله جعل التكليف على وسع البشر وذلك لقوله تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) (سورة البقرة 276)
ثالثاً :-
انه يزعم أنه لا يستطيع قراءته غير النبي والمهدي وهذا يعني أنه حتى هؤلاء لا يستطيعون قراءته فما الفائدة إذا من هذا الراتب .