2-القيام في الصلاة
كان (صلى الله عليه وسلم) يقف فيها قائما في الفرض أو التطوع، ائتنارا بقوله تعالى {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.
وأما في السفر، فكان يصلي على راحلته النافلة.
روى البخاري أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما وفي رواية مضطجعا فله نصف أجر القاعد). قال الخطابي تعليقا على الحديث المراد هنا هو المريض الذي يمكنه أن يتحامل فيقوم مع مشقته فجعل أجر القاعد على النصف من أجر القائم ترغيبا له في القيام مع جواز قعوده، لقوله (صلى الله عليه وسلم) (صل قائما، فان لم تستطع فقاعدا، فان لم تستطع فعلى جنب). رواه البخاري.
|