
25-12-2009, 04:26 PM
|
 |
نـجــم الـعـطــاء
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,554
معدل تقييم المستوى: 23
|
|
ما هي الكتب التي ينصح بها لتعلم ما لا يسع المسلم جهله؟
أما الكتب التي نوصي بها ليتعلم منها المسلم هذه الموضوعات فهى:
1 ــ كتاب (العقيدة الواسطية) لابن تيمية، أو كتاب (لُمعة الاعتقاد) لابن قدامة المقدسي، ويتعلم الموحد منهما: أركان الإيمان الستة.
2 ــ كتاب (التوحيد حق الله على العبيد) وكتاب (كشف الشبهات في التوحيد) وكتاب (الأصول الثلاثة وأدلتها)، كلها لمحمد بن عبد الوهاب , وهذه الكتب يتعلم الموحد منها: معنى الشهادتين وأقسام التوحيد ونواقض الإسلام وعبادات القلب الواجبة.
3 ــ كتاب (العُدة شرح العمدة) لبهاء الدين المقدسي 624 هـ، وكتاب (العدة) شرح لكتاب (العمدة) للموفق بن قدامة الحنبلي 620 هـ ، وهذا الكتاب يتعلم منه الموحد: الأحكام الفقهية الواجبة، وهى أحكام الطهارة والصلاة والجنائز والزكاة والصيام والحج والجهاد، وذلك على النحو الذي أشرنا إليه أعلاه.
4 ــ كتــاب (ريــاض الصالحــين) للنووي ويتعلم منه الموحد عبـادات القلــب الواجبـة: (وهى في خُمسِه الأول تقريبا) ، ودراسة المحرمات: (وهى في خُمسِه الأخير تقريبا) , ودراسة الواجبات والآداب الشرعية: (وهى في بقية الكتاب) ، ودراسة شروط التوبة وهى في أول الكتاب).
أما القسم الثاني وهو: العلم الواجب العيني الخاص
فيجب على الشخص ألا يقدم على عمل إلا بعد معرفة حكمه وفقه تأديته بالرجوع إلى نصوص الوحيين وشروح العلماء عليها , فمن وجبت عليه الزكاة: وجب عليه أن يتعلم أحكامها , ومن استطاع الحج وملك مؤنته وتكاليفه: وجب عليه أن يتعلم فقهه قبل أن يحج , والطبيب يجب عليه أن يلم بأحكام الشرع في المجال الطبي والتي يحتاجها ليعرف ما يجوز وما لا يجوز من الممارسات الطبية من حيث العلاج والتداوي والعمليات التجميلية والجراحية ونقل الأعضاء وغير ذلك ، والقاضي: لا بد أن يكون ملما بعلم القضايا التي يطلب منه أن يقضي فيها , فمثلا: من كلف بالقضاء بين الناس في مجال الدماء لا بد أن يكون ملما بفقه العقوبات والدماء في الشريعة وهكذا ... ، كما أن المشتغل بالتجارة: لا بد أن يتعلم فقهها , بل يجب عليه ذلك وجوبا عينيا , والمشتغل بالجهاد: يجب عليه أن يتعلم فقهه , والإنسان المقبل على الزواج: لا بد عليه أن يتعلم فقه الزواج كذلك , وكل من اشتغل بعمل وجب عليه أن يتعلم فقهه الشرعي.
والقسم الثالث وهو: العلم بأحكام النوازل
فكل من تعرض لمسألة أشكلت عليه أو قضية تلبس حكمها عليه أو نازلة احتاج أن يعرف حكم الله فيها , أو نزاع حصل بينه وبين شخص آخر في أمر ما , فيجب في مثل هذه الحالات رد هذه الأمور جميعا إلى أهل العلم العاملين لمعرفة حكم الله فيها , وهذا مما يجب على المسلم أن يعرفه و يعمل به وجوبا عينيا , قال الله تعالى :" فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) "(النحل) , وقال كذلك"وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) "(النساء) ,وقال أيضا:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)"(النساء).
|