الموضوع: تعدد الزوجات
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 29-12-2009, 11:23 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي


في الحقيقة هذا الموضوع سهل و ممتنع لسببين :

1- سهل للغاية حيث يمكن اختزالة في سطر واحد

حيث اننا اثبتنا بفضل الله تعالى ان

ان اليهودية ((التوراة)) ((العهد القديم ))

تبيح التعدد و فصلنا و اجملنا في هذا الموضوع في المشاركتين السابقتين

((اذا يمكن استنتاج الاتي ))






*و مرهق في نفس الوقت :

لمحاولات القساوسة و الرهبان اصاحب الطوائف الكبرى (الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والبروتستانتية التقليدية)

لاخفاء هذا الامر و ابالة تماما عام 1750 م نظرا للنهضة الاروبية و كما قلنا من قبل ان اول من منع التعدد في اليهودية هو الحبر غرشوم

*و كذلك في المسيحية منع التعدد على عدة مراحل متتالية على مر العصور الى التحريم المؤبد للطوائف الكبرى عام 1750 م

و لكن لتيسير الوضوع باذن الله سنوضح كيف سيسير البحث حول التعدد في المسيحية :

1- التعدد و العهد الجديد بين الاباحة و الالتباس

أ. نصوص اباحة تعدد الزوجات في العهد الجديد

ب.الرد على النصوص و الذي يلتبس فيها تحريم التعدد

2- التعدد بين التحريم و الاباحة و التجريم على مر التاريخ المسيحي

فلنبدأ باذن الله تعالى :

((نصوص اباحة تعدد الزوجات في العهد الجديد))


النص الاول :

إنجيل لوقا 20

28 قَائِلِيِنَ: «يَامُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلاً لأَخِيهِ.
29 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
30 فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
31 ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا.
32 وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
33 فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!»
34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،
35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،
36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.
37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.
38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ».
39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!».

و النص يفسر نفسة

فقد جاء اليهود الية ليجربوة وهنا نلاحظ الاتي :

*احدهما اخبر المسيح

* اذا كان لاحدهما اخ متزوج و لم ينجب

و من قوانين التوراة انة اذا مات احد من اليهود دون انجاب

فيجب على اخية ان ياخذ زوجتة و يقيم لاخية نسلا

سفر التثنية 5:25

«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.

و هنا نلاحظ شيئا هام جدا

النص في العهدين القديم و الجديد يلزم الاخ اذا مات اخية وليس لة نسل فانة ومن الواجب علية ان يتاخذ زوجة اخية ليقيم لة نسل

((بصرف النظر اذا كان هذا الاخ متزوجا او غير متزوجا))

فقد اشارنا في المداخلة الثالثة بترجمة الموسوعة ((اليهودية ))

و في الفقرة الرابعة

انة و بعد ابطال التعدد على يد الحبر غرشوم

الا انة ظل التعدد مسموحا به في بعض الحالات

و منها زواج السلفة






و كما قلنا و اوضحنا سابقا بحمد الله ان العهد القديم كان يبيح التعدد على مصرعية

و بالتالي فهذا شئ معتاد بالنسبة لليهود

و لكن الملاحظة الثانية هي :

ماذا كان رد السيد المسيح

كان المتوقع ان يقول

((ياخذها الاخ الاخر ان لم يكن لة زوجة اخرة ))

او

((هي حرة لتختار ما تشاء من الرجال))

و لكن تعاليم المسيح من البدء واضحة جدا

إنجيل متى 5: 17
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

و هذا كان السبب في التجريب المتواصل للسيد المسيح من اليهود

و لكننا لاحظنا رد السيد المسيح بالقبول التام كالاتي

34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،

35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،

36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.

37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.

38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ».

و هذا كان الجواب الكامل لالسيد المسيح و كما راينا لم يعطيهم اي اعتراض عن وصايا العهد القديم

و مما يؤكد لنا هذا التأيد و الترحيب قولهم لة :

39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!».

و اذا كانوا يرون اي مخالفة في قولة لقالوا لة

كيف ترفض التعدد و قد اوصانا الرب بكذا و كذا

و عندنا في الناموس كذا و كذا ((كما اوضحنا سابقا))

و لكن قوبل قولة بالترحيب الشديد

مما يدل على انة غير مخالف للناموس او التعاليم

و هكذا نرى اول دليل واضح وصريح لا بفرض التعدد و انما بعدم ابطالة كما يزعم المبطلون لانة كان موجود و مشروعا تماما كما راينا سابقا

و قد امر الرب بنفسية بعض الانبياء باتخاذ زوجة ثانية كما فعل مع هوشع

و لم يلوم اي نبي اتخذ و ثانية و حتى سليمان ((ابن الله ))((باني الهيكل))
و الذي اتخذ الف زوجة