الموضوع: تعدد الزوجات
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 31-12-2009, 10:34 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

العدد الخامس والسادس و التاسع
من انجيل متى 19



إنجيل متى 19
5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ
الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
6
إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».
7 قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»
8 قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا.
9 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».

*يتخيل البعض ان قول السيد المسيح (إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ)
او (
إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي)

و لنفهم مثل هذة النصوص علينا مراعاة ما يلي :



اقتباس :

اقتباس :


اسئلة لا بد منها













س.يا ترى عما يتكلم الانص من البداية الى النهاية؟
ج. عن سؤال الكتبة و الفريسين للسيد المسيح عن الطلاق

س.هل كان اليهود يسالون السيد المسيح عن تعدد الزوجات؟
ج. لا طبعا فالاصحاح من العدد (12:1) لا يتكلم الا عن الطلاق

س.هل السيد المسيح جاء لينقض الناموس والتشريع اليهودي حيث التعدد مباحا بلا حدود ؟
ج. لا طبعا المسيح قد قال

إنجيل متى 5: 17
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.


س.هل خالف هنا السيد المسيح تشريع موسى من حيث الطلاق؟

ج. بالطبع لا و لم نرى هنا اي تحريم للسيد المسيح للاطلاق
((بل حددة))


س.ماذا يقول العهد القديم عن تعدد الزوجات
و عن زواج الانبياء؟

ج.نرجع الى المداخلة الثالثة


سفر التثنية 21: 15

«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

سفر الخروج 21: 10

إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى
، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.



س.هل جاء على لسان السيد المسيح و لو لمرة واحدة كلمة ((امراة و احدة)) , ((زوجة و احدة)) , ((التعدد))

ج. في الحقيقة لا

س.هل كان السيد المسيح قاضيا او مشرعا ليلغي التعدد المتاصل في العهد القديم ؟

ج.بالطبع لا فالسيد المسيح قد قال

إنجيل لوقا 12: 14
فَقَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا؟»






ثانيا تفسير النصوص السابقة


اولا بالنسبة النص الاول (جسدا واحد)

تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي





و هكذا نقرأ التفسير و لا نجد من قريب و لا من بعيد اي اشارة ان هذا النص يخص التعدد و انما نجدة يتكلم كاملا عن الطلاق وقوة العلاقة الزوجية كما اوضحنا في المشاركة السابقة

و كما اشار التفسير للمعنى الرمزي لهذة الجملة و انما تعني ايضا قوة الرباط بين علاقة الرجل وزوجتة كما كانت علاقة المسيح بالكنيسة


ملحوظة على هامش الموضوع ما بين الكنيسة والمسيح
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 24
وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.

كذلك نجد الجملة اتلصريحة الشارحة لهذة العلاقة العظيمة و هي
(
كَذلِكَ (تَخْضَعُ) النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.)
(لا تعليق)




و القارئ للكتاب المقدس يرى ان كلمة ( واحد ) و التي لا طالما قامت عليها عقائد باطلة بسبب التفسير الخاطئ لهذه الكلمة بالعهد الجديد
هذه الكلمة لا تعني معنى إنهم واحد بالمعنى الحرفي للكلمة فلم نجد أبدا رجل و إمرأة تزوجوا ثم اصبحوا جسد واحد برأسين !!!!

فهذه الكلمة مجازية في معظم الوقت بل و تأتى بصيغة الجمع مثل


إنجيل يوحنا 17
20 «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،

سفر أعمال الرسل 4
32وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا.

إنجيل يوحنا 17

21لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
22وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. 23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 10
وَلكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِدًا، وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ،


رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 17
فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.


اما بالنسبة لموضوع انهما يصيران جسدا

فكما راينا في تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي

فانها تؤخذ بمعنى رمزي

و الان لفهم معنى كلمة (جسدا واحدا)

فافضل من يشرح لنا هذا الامر هو (بولس ) فيا ترى ماذا قال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول القديس بولس مؤيدا للتفاسير السابقة

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 5

هكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 16

أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ؟ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».


فالناظر للنصوص السابقة يجد ان كلمة (جسدا واحدا) جاء مع العديد من الناس

فالتلاميذ الاثنى عشر جميعا واحد في المسيح

الزاني الملتصق بزانية هم جسدا واحدا

الاقانيم الثلاثة (اب و ابن و روح قدس) واحد


فلا اعلم لما الكيل بمكيالين

و من اقوى النصوص ما جاء في


رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12

13 لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحًا وَاحِدًا.
14 فَإِنَّ الْجَسَدَ أَيْضًا لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ.
15 إِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: «لأَنِّي لَسْتُ يَدًا، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟
16 وَإِنْ قَالَتِ الأُذُنُ: «لأِنِّي لَسْتُ عَيْنًا، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟
17 لَوْ كَانَ كُلُّ الْجَسَدِ عَيْنًا، فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ الْكُلُّ سَمْعًا، فَأَيْنَ الشَّمُّ؟
18 وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ، كَمَا أَرَادَ.
19 وَلكِنْ لَوْ كَانَ جَمِيعُهَا عُضْوًا وَاحِدًا، أَيْنَ الْجَسَدُ؟
20 فَالآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.

21 لاَ تَقْدِرُ الْعَيْنُ أَن تَقُولَ لِلْيَدِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكِ!». أَوِ الرَّأْسُ أَيْضًا لِلرِّجْلَيْنِ: «لاَ حَاجَةَ لِي إِلَيْكُمَا!».
22 بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. 23 وَأَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي نَحْسِبُ أَنَّهَا بِلاَ كَرَامَةٍ نُعْطِيهَا كَرَامَةً أَفْضَلَ. وَالأَعْضَاءُ الْقَبِيحَةُ فِينَا لَهَا جَمَالٌ أَفْضَلُ.
24 وَأَمَّا الْجَمِيلَةُ فِينَا فَلَيْسَ لَهَا احْتِيَاجٌ. لكِنَّ اللهَ مَزَجَ الْجَسَدَ، مُعْطِيًا النَّاقِصَ كَرَامَةً أَفْضَلَ،
25 لِكَيْ لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَامًا وَاحِدًا بَعْضُهَا لِبَعْضٍ.
26 فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ

و الان لم يعد هناك شك أن المقصود من الجسد الواحد هو الترابط و الحب و المودة الموجودة بين الزوج و زوجته

فكما أن الجسد الواحد به أعضاء كثيرة كذلك يمكن للرجل أن يكون له زوجات متعددة و كذلك يكونوا جسدا واحدا


و مثل هذا نجدة في قول الرسول

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/208
خلاصة الدرجة: صحيح




مثال اخر لتقريب النص و الفكرة للعلماء و المفكرين

بالنظر الى جزئ الماء نرى الاتي





يتكون جزئ الماء من ذريتين هيدروجين و ذرة واحدة من الاكسجين (H2O)

و نجد عند تكوين جزء الماء ترتبط كل ذرة من ذرات الهيدروجين بذرة الاكسجين لتكوين الجزئ

بحيث يشترك زوج الالكترونات في رابطة واحدة بين الذرتين و يكون زوج الالكترونات مشترك في كلا الذرتين (مع العلم ان الذرتين صارا جسدا واحدا)




و هذا تماما ما قصدة السيد المسيح فالرجل يستطبع ان يشترك مع زوجتين و ثلاثة و اربعة و ..............الخ

و يكون مع كل منها جسدا واحد كما راينا في المثال السابق




و الان مع فهم العدد التاسع و الذي يقول فية السيد المسيح

وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».


البعض يظن ان النص السابق يدعو الى تحريم التعدد و لكن المتامل للنص يجدة يتكون من ثلاثة اشياء اساسية

حرف الشرط ــــــــــــــــــــــــــــ(من)

جملة الشرط ـــــــــــــــــــــــــــــ(طلق امرلااتة الا بسبب الزنى و تزوج باخرى )

جملة جواب الشرط ــــــــــــــــــ(يزني)

اذا فالامر هنا مشترط فلم يحرم السيد المسيح من قريب او بعيد تعدد الزوجات وانما حرمة في حالة واحدة فقط و هي

عندما يطلق الزوج زوجتة الاولى ليتزوج بغيرها

و هذا بالطبيعة لا تقبلة اي شريعة او دين سواء كانت اليهودية او المسيحية
او الاسلام

و تاكيدا على هذا الفهم نستشهد بتفسير كلا من الاب متى المسكين و القمص تادرس يعقوب مالطي


اولا تفسير الاب متى المسكين

*
الانجيل بحسب القديس متى دراسة وشرح وتفسير/المؤلف الاب متى المسكين/الطبعة الاولى 1999/مطبعة دير القديس انبا مقار- وادي النطرون/ صندوق بريد 2780 القاهرة/ رقم الايداع بدارالكتب المصرية: 99/13117
رقم الايداع الدولي:977-240-060-x

الاصحاح التاسع عشر/بدء القسم الخامس/
تعاليم من جهة الطلاق/ص-544:542




يوضح الاب متى المسكين في تفسيرة لانجيل متى انما حرم الزواج باخرى اذا كان مترتب علية تطليق زوجتة الاولى و بالطبع فان هذا لا يرضي الله تعالى

لانة ظلم صريح للزوجة الاولى بحيث يطلقها زوجها لمجرد انة يريد الزواج باخرى

و هو نفس المعني في


تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي



هكذا ايضا مر القمص تادرس يعقوب مالطي على تفسير هذا الجزء دون اي الاشارة الى تحريم التعدد من قريب او بعيد



شئ هام و اعادة مفيدة

بعد هذا الحوار مع السيد المسيح ماذا كان رد اليهود

متى 7:19
7 قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»

و هذا اكبر دليل على ان الاصحاح كاملا لا يتكلم الا عن الطلاق
و لذلك ذكر اليهود موسى بالتحديد لانة هو الذي اعطاهم كتاب طلاق
و لو كان الموضوع يتكلم من قريب او بعيد عن التعدد لكانوا قالوا لة
((فلماذا تزوج موسى زوجتان او ثلاثة ))


حيث تزوج النبي موسى ثلاثة زوجات

الاولى صفورة

سفر الخروج (2 : 21)
21 فَارْتَضَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَعَ الرَّجُلِ، فَأَعْطَى مُوسَى صَفُّورَةَ ابْنَتَهُ.


الثانية الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ

سفر العدد (12 :1 )
وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.


*يؤخذ فى الإعتبار أن اسم حمى موسى جاء مختلفاً:

حُوبَابَ

سفر القضاة 4: 11
وَحَابِرُ الْقَيْنِيُّ انْفَرَدَ مِنْ قَايِنَ، مِنْ بَنِي حُوبَابَ حَمِي مُوسَى، وَخَيَّمَ حَتَّى إِلَى بَلُّوطَةٍ فِي صَعَنَايِمَ الَّتِي عِنْدَ قَادَشَ.

يَثْرُونَ
سفر الخروج 3: 1
وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.


رَعُوئِيلَ
سفر الخروج 2: 18
فَلَمَّا أَتَيْنَ إِلَى رَعُوئِيلَ أَبِيهِنَّ قَالَ: «مَا بَالُكُنَّ أَسْرَعْتُنَّ فِي الْمَجِيءِ الْيَوْمَ؟»


وقد يشير هذا إلى وجود زوجة ثالثة لموسى عليه السلام
إلا إذا اعترفنا بخطأ الكتاب فى تحديد اسم حمى موسى عليه السلام.





و بذلك نكون بحمد الله تعالى قد انتهينا بكل ما يخص تعدد الزوجالت في الكتاب المقدس بعهدية القديم و الجديد (التوراة),(الانجيل)

و قد ناقشنا نصوص العهد الجديد و التي قد يفهم منها تحريم التعدد و قد ناقشنا

هذة النصوص بصورة كتابية وعلمية وعقلية

و لم يبقى لنا في هذا الجزء سوى شيئين

*الجزء الاول

الرد على كتاب (كتاب شريعة الزوجة الواحدة)
الانبا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية)

*الجزء الثاني


متى جرم التعدد في المسيحية ؟

الى متى كان يمارس التعدد في المسيحية ؟

هل توجد طوائف تمارس التعدد في المسيحية الى يومنا هذا ؟