الموضوع
:
صفة القراءة في الصلاة
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-01-2010, 01:32 PM
خالد مسعد .
نـجــم الـعـطــاء
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,554
معدل تقييم المستوى:
22
صفة القراءة في الصلاة
يقول الرجل أو المرأة بعد دعاء الاستفتاح
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم
يقرأ الفاتحة وهي
:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
ثم
يقول آمين ،
وآمين ليست من الفاتحة وهي مستحبة
،
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها بعد الفاتحة في
الجهرية
و
السرية
يقول آمين
ومعناها
اللهم استجب
.
ثم
يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة
في الأولى
و
الثانية
من الظهر
،
والأولى والثانية
من العصر
،
والأولى والثانية
من المغرب
،
والأولى والثانية
من العشاء
،
وفي الثنتين كلتيهما
من الفجر
،
يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات
،
والأفضل
في
الظهر
أن يكون
من أوساط المفصل
مثل :
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
ومثل
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
ومثل
عَبَسَ وَتَوَلَّى
ومثل
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
ومثل
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ
وما أشبه ذلك .
و
في
العصر
مثل ذلك
لكن
تكون أخف من الظهر قليلا
، و
في
المغرب
كذلك
يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من هذه السور أو أقصر منها
،
وإن قرأ في بعض الأحيان بأطول
في المغرب
فهو أفضل
لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب في بعض الأحيان
بالطور
وقرأ فيها
بالمرسلات
وقرأ فيها في بعض الأحيان
بسورة الأعراف
قسمها في الركعتين
ولكنه في الأغلب
يقرأ فيها من قصار المفصل
مثل :
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
أو
لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ
أو
إِذَا زُلْزِلَتِ
أو القارعة
أو العاديات
ولا بأس في ذلك
ولكن في بعض الأحيان
يقرا أطول كما تقدم
.
وفي
العشاء
يقرأ مثلما قرأ
في
الظهر
و
العصر
يقرأ الفاتحة وزيادة معها في الأولى والثانية
مثل :
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ
و
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
و
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
و
عَبَسَ وَتَوَلَّى
و
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
وما أشبه ذلك أو آيات بمقدار ذلك
في الأولى والثانية
،
وهكذا في
الفجر
يقرأ بعد الفاتحة زيادة
ولكنها
أطول من الماضيات ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء
،
ويقرأ في
الفجر مثل :
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ
و
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
أو أقل من ذلك
مثل التغابن
و
الصف
و
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ
و
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
وما أشبه ذلك ،
ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء
اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
ولو قرأ في بعض الأحيان أقل
أو
أطول من ذلك فلا حرج عليه
،
لأنه ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في بعض الأحيان بأقل من ذلك ولكن كونه يقرأ في الفجر في الغالب بالطوال
فهذا أفضل تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم
.
أما في
الثالثة والرابعة
من
الظهر والعصر
والثالثة
من
ا
لمغرب
والثالثة
والرابعة
من
العشاء
فيقرأ فيها بالفاتحة
ثم
يكبر للركوع
،
لكن
ورد في
الظهر
ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان قد يقرأ زيادة على الفاتحة في
الثالثة والرابعة
فإذا قرأ في بعض الأحيان
في الظهر
في
الثالثة والرابعة
زيادة على الفاتحة مما تيسر من القرآن الكريم
فهو
حسن
تأسيا به صلى الله عليه وسلم .
فهذه صفة القراءة في الصلاة
.
:
:
:
مجموع فتاوى ومقالات
_
الجزء الحادي عشر
(
ل
لشيخ
:عبد العزيز ابن باز رحمهُ الله):
:
:
خالد مسعد .
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع خالد مسعد . المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها خالد مسعد .