اعتقد ان الخلاف فى وجهات النظر لن ينتهى
النقاب عادة محمودة وحرية شخصية لمن ترتديه
ولكن الحرية الشخصية تنتهى عندما تبدأ حرية الآخرين
وحرية الآخرين التى أعنيها هنا هى حق الجهات والمؤسسات الرسمية كالمطارات والبنوك والجامعات
والمدن الجامعية وأى جهة تستدعى الكشف عن الشخصية فى التحقق من هوية من ترتدى النقاب
لتحقيق الإنضباط فى هذه التعاملات ، أما من ترفض هذه الإجراءات الروتينية الضرورية فعليها التزام
البيت وعدم التعامل مع هذه الأمور من باب أولى
ديننا بحاجة الآن إلى الوسطية أكثر من أى وقت مضى ولو قضينا نصف الوقت وبعض من الإهتمام
بقضية النقاب فى تطبيق صحيح الدين والإجتهاد الفعلى فى نصرته لتغير حالنا كثيراً الى الأفضل
والله وحده من وراء القصد
|