متى يسارع المتقون إلى التوبة ؟
عند ارتكابهم الذنب .
وبم نصفهم عند ارتكابهم الذنب ؟
بأنهم مذنبون .
إذن فالأمر بالمسارعة لا يكون إلا فى حالة وقوع الذنب وعندها فالمتقون تحولوا إلى مذنبين وبذلك يكون الصواب أن الأمر موجه للمذنبين ، وإن كان الأمر للمتقين وحدهم فهو ليس حجة على المسلم والمؤمن أو الكافر وهم جميعا أحوج إلى المسارعة إلى التوبة من المتقى .
|