
12-01-2010, 03:51 PM
|
عضو قدوة
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,627
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح مصطفى الانصارى
خاطرة من وريقاتى القديمة
مفتتح: مابين الاهه والاهه....سلاسل ظلم شداها
.......لعمدة قريتى الحاكم بامر الباشا فى البندر
.....................اللعب بالزار.................
اطفال عصبة السمار
لعبوا لعبة السلطان
بطراطير خوص فى جرن الخير
وربطوا اه فى كام مسمار
فى وش الليل عملوا فرقعة هايلة
صداها كسر الدوار .
دق الزار ..اشتد ورق
البير لبراءة طفل انشق
ووليد فى المهد نطق بالحق
دار يا دار حبك فى قلبى مزار
دار يا دار حبك فى قلبى غنوة بغنيها
لكن اهات الغلابة ساكنة معانيها .
|
فى حالة شجن جميلة وخط حزين بيربط الموضوع
المفتتح قصير ومعبر
وجملة ( مابين الاهه والاهه....سلاسل ظلم شداها )
بتلمس وتر حساس وتنقل شعور الظلم المرير لدى القارئ ...
ألا تكفى المرارة الطبيعية للآهات حتى تُشدّ بسلاسل من ظلم
وكأن الحزن يخشى من انفراط عقد هذه الآهات !!
طراطير خوص فى جرن الخير
زار
مزار
غلابة
كلمات تسكن داخل اى انسان مصرى بسيط ..
دق الزار اشتد ورق
هذه الجملة صورة حية لمن لم يعاين الزار
الزار يدق يشتد .. ويشتد .. ثم يهدأ ويرق ليعاود الكرة من جديد ...
والربط واضح بين كلمة ( رقّ ) من الرقة وكلمة ( رق ) الآلة الموسيقية ؟!
لكن هل قرأ العمدة هذه الخاطرة
أم تراه كان أمياً لا يقراً
تساؤل مر بخاطرى ... !!!!! 
تحية مبدعة بقدر ابداعك استاذ ممدوح الأنصارى 
|