بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وقفتي الأولى إن شاء الله في هذا الموضوع.. ووقفتي مع الآيتين 61 و 62 من سورة الإسراء:
"بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلآ إبليس قال أءسجد لمن خلقت طينا * قال أرءيتك هذا الذي كرمت على لئن أخرتنِ إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا *
صدق الله العظيم"
الذي استوقفني في هاتان الآيتان هو قول إبليس لعنة الله عليه: " لأحتنكن ذريته إلا قليلا "
"إلا قليلا ".. هل تدرك أنك بنعمة الإسلام والإيمان بالله تعالى وبنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنك فرد من هؤلاء الـ "قليلا "؟
فقد أنعم الله تعالى عليك وهداك إلى نعمة الإيمان وأصطفى المسلمين والمؤمنين على سائر البشر الذين يتبعون الشيطان لعنة الله عليه..
فما أعظم نعمة الله علينا فلنحمده ونشكره ونبتغي وجهه سبحانه وتعالى..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أتمنى أن أكون قد وفقت في التعبير عن إحساسي بهذه الآية إن شاء الله..
وبإذن الله لي وقفات أخرى مع آيات أخرى..
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
|