على الرغم من أن حفنة الصهاينة وعصابات الإجرام ممن يسمون أنفسهم خطأ باليهود يتعاطف معهم معظم العالم الغربي بشتى أطيافه
فدائما يتم الدفاع عنهم وفي أي محفل , وكأنهم مهيضي الجناح ومكسوري الخاطر وكل العالم عبارة عن أسود أشاوس من حولهم
إلا أن الملاحظ أن هؤلاء الصهاينة دائما خائفون وجلون ينظرون إلى من حولهم بكل حذر ومراقبة , بل يتحسسون من أي شيء ويبادرون للقضاء عليه وتدميره قبل أن يتم العمل به , كل ذلك خوفا وخشية , مما جعلهم يتميزون دائما بالخوف والجبن حتى لو كانوا داخل الغرف المظلمة , والدلائل والشواهد كلها تدل على ذلك .
ونحن في عصر التقدم التقني وتنوع التكنولوجيا , والصهاينة لا زالوا يمارسون ما هو معروف في أزمنة مضت , , ومن ذلك هذا الجدار العازل الذي أحاط بهم من كل جانب وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى , بالرغم من أن طائرة حديثة أو رادار متقدم يؤدي هذا الدور بكل سهولة , واذا عدت إلى القرآن الكريم لوجدته يقول في آيات تتلى قبل أربعة عشر قرنا وكأننا نقرأها الآن من خلال سورة الحشر حيث يقول الله تعالى : ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ )) .
،فسبحان مالك الملك والملكوت لا اله الا هو العزيز الحكيم
شكرا على الخبر
تحياتى
__________________
معلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال
من معلم الناس ومؤدبهم
من أقوال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله تعالى عنه