عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 14-01-2010, 10:43 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

صحيفة إسرائيلية: «حارس تل أبيب» سبب خسارة نيجيريا أمام مصر



«سنة 2006، فازت مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية على أرضها، وفي لا2008 (فرم) الفراعنة جميع المنتخبات التى وقفت فى طريقهم ليحتفظوا بالكأس الثانية على التوالى، وفي 2009 يخشى النقاد استبعاد المنتخب المصري من بورصة الرهانات بسبب روح التضحية والأداء الجماعي الذي يحكم الفريق بقيادة حسن شحاتة»، بهذه العبارة بدأت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية تعليقها على مباراة مصر ونيجيريا التى انتهت بفوز الفراعنة 3/1.

«يسرائيل هيوم» أفردت لتغطية المباراة صفحة كاملة مع صورة كبيرة لحسن شحاتة يوجه لاعبيه أثناء اللقاء، ولقطة تسجل مرور المهاجم محمد زيدان من المدافع النيجيرى تايو، ولم تخل صحيفة إسرائيلية، أمس، من متابعة خبرية لنتيجة اللقاء بسبب اهتمام الجماهير الإسرائيلية بمتابعة حارس مرمى المنتخب النيجيرى «أنياما»، الذي يحرس شباك نادى «هبوعيل تل أبيب»، ويحصد دورياً لقب أحسن حارس مرمى في هذا الدوري.

غير أن صحيفة «يسرائيل هيوم» شنت هجوماً على منتخب مصر، وزعمت أن فوز المنتخب على نظيره النيجيري حدث نتيجة سوء مستوى «أنياما»، حارس مرمى «هبوعيل تل أبيب، في هذه المباراة، ووصفت الصحيفة منتخب مصر بـ(الحصان الأسود في البطولة) متجاهلة رصيده من بطولات كأس الأمم الأفريقية، وقال الناقد الإسرائيلى «عاميت لفينتال» إن الأسباب التي تدعو للاستهانة بمنتخب مصر واضحة ومعروفة، أولها أن كل لاعبى المنتخب يشاركون في الدوري المحلي، ولا يتمتعون بشهرة وشعبية لاعبين مثل دروجبا وإيتو ومايكل إيسيان، وثانيها أن اللاعبين المصريين «محترفو فشل» فكأس العالم لم يصعدوا إلى نهائياته منذ 20 عاماً، وأضاف الناقد الإسرائيلي أن فوز مصر على نيجيريا كان مفاجأة كبيرة، لكنها لا تنفى أن المدير الفنى حسن شحاتة افتتح مدرسة تكتيكية لنظيره النيجيري الضعيف «أمادو شايبو»، وفي غياب محمد أبوتريكة، برز على المستطيل الأخضر كابتن المنتخب المصرى أحمد حسن، الذى يعتبر لاعب وسط ملعب وذكياً وعجوزاً «34 عاماً»، ويشارك مع المنتخب منذ 1995، وفي مشاركته الدولية رقم 168 أطلق حسن قذيفة صاروخية ارتطمت بمدافع نيجيري لتحول مسارها، وتسكن شباك الحارس أنياما، ولم يتبق أمام حارس «هبوعيل تل أبيب» وفريقه سوى فرصتين لإصلاح ما أفسده الفراعنة!.
رد مع اقتباس