بلا عنوان !!!
انتهيت . إسبوعاً من العمل ، تمسح الكاتبة الصفحة بالماسحة الضوئية ثم تحول الصفحة إلى ملف وورد صالح للتغيير عليه . أحضر فلاشتي و أضعه في حاسبها فتنقل الملف إليها .
أسرع إلى الحاسب الآخر فأضع عليه الملف و أبدأ الشغل . بينما تكمل مسح الدرس التالي .
أصلح ما أفسده سوء الترجمة من العربية للإنجليزية ، هدم الجسر الذي يصل عليه المعنى للطالب فأفسد تعليم العلوم . يتوقف القارىء على جرف هارٍ يخشى أن يتقدم خطوة فيهوي ! ثم ذاك التكرار ، لا يضيف جديداً !
أعيد الدرس المعدل إليها ، فيدخل في إطار يضمه إلى باقي دروس كتاب الصف الأول الإعدادي للعلوم تم بناؤه على أساس كتاب الوزارة .
أقف بجوار الحاسب أسألها كم صفحة في الكتاب ؟
_ ثمانون صفحة .
أفتح كتاب الوزارة فأجده ينتهي عند الصفحة المائة و العشرين.
ثمانون صفحة أعادت صياغة كتاب الوزارة .
_ لو كلفت طباعة ورقة جنيهاً واحداً فإن الأربعين الزائدة كلفت الدولة 10 ملايين على فرض طباعة ربع مليون كتاب للعلوم للصف الأول الإعدادي !
عشرة ملايين كي يكرر أحدهم كما يحلو له !
|