(للرجال نصيب وللنساء نصيب)
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً . ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً . إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شئ عليماً . ولكل جعلنا موالى مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شئ شهيداً) سورة (النساء)
الباطل الفاسد (ع) الحق(ج) أباطيل تراض منكم رضا – قبول (ع) رفض عدوانا من غير مبرر رحيما رءوفا (ج) رحماء (ع) قاسى نصليه نارا نحرقه فيها (ج) نيران و أَنْورٌ يسيرا سهلا (ع) صتجتنبوا تتركوا و تبتعدوا (ع) تفعلوا وتتمادوا اكتسبوا استحقوا نكفر نغفر كبائر الذنوب الكبيرة (م) كبيرة نصيب قدر (ج) أنصبه أو أنصباء شهيدًا مطلع(ج) شهداء وشهود شُهَّدٌ لا تتمنوا لا تحاسدوا عقدت توثقت عليما خبيرا آتوهم أعطوهم موالى عصبة المراد الوارثون ( ج) مولى
يا أيها الذين آمنوا : أسلوب نداء فيه تعظيم وتكريم للمؤمنين واختص المؤمنين بالنداء إكراما لهم. لا تأكلوا أموالكم بينكم : أسلوب نهى غرضه التحذير وفيه النصح والإرشاد بالباطل :توحى بفظاعة الجريمة التى يقوم بها
لماذا يعتبر التعبير القرآنى "أموالكم " أفضل من التعبير " أموال غيركم " : لأنه يدل على أن المؤمنين كلهم أخوة فمالهم واحد يجب المحافظة عليه .
تجارة ) نكرة للعموم والشمول. تراض : جاءت نكرة للعموم .
لا تقتلوا أنفسكم : أسلوب نهى للتحريم ويفيد المبالغة فى الزجر "النهى " .
والتعبير بأنفسكم : يدل على أن من قتل أخاه فكأنما قتل نفسه وفيه نهى عن الانتحار بشتى أشكاله نصليه نارًا : توحى بشدة العذاب وفظاعة النار وسوء العقاب . والنكرة للتهويل
إن الله كان بكم رحيما : أسلوب مؤكد بإن يؤكد على أن رحمة الله واسعة ب
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما : ختمت به الآية لبيان سبب هذا النهى أسلوب شرط فيه تهديد ووعيد للعصاة والنكرة للتهويل
عطف الظلم على العدوان : يفيد بيان سوء وبشاعة من يفعل ذلك .
كان ذلك على الله يسيرا : ختام للآية يدل على مدى قدرة الله فى إذلال العصاة .ذلك : للبعيد إيحاء بتحقير ذلك العمل وبشاعته .
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم : أسلوب شرط يؤكد على عدل الله سبحانه وتعالى فتكفير الذنوب يستوجب اجتناب الكبائر . وفيه إيحاء بفتح التوبة .كبائر : نكرة للتهويل والجمع للعموم والشمول .
تنهون : فعل مضارع مبنى للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله ورسوله .
نكفر عنكم سيئاتكم : نتيجة لما قبلها والجمع يفيد الشمول و( عنكم ) شبه جملة للتخصيص . ندخلكم مدخلا كريما : العطف فيه زيادة فى الفضل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض : أسلوب نهى للتحذير من التحاسد حتى يعم الترابط فى المجتمع
الرجال – النساء : بينهما تضاد يوضح المعنى ويفيد شمول العدل للجميع .
اسألوا الله من فضله : أسلوب أمر الغرض منه النصح والإرشاد والحث.
إن الله كان بكل شىء عليما : أسلوب مؤكد بإن والتعبير بالفعل ( كان ) فى الماضى ليدل على قدم علمه وجاءت(شىء) نكرة للعموم والشمول .
عليما : صيغة مبالغة تدل على شدة علم الله .
ولكل جعلنا موالى مما ترك الوالدان والأقربون : فيه إيجاز بحذف الرجال والنساء يؤدى المعنى الكثير بلفظ قليل هم العصبة الذين يرثون ما ترك الوالدان والأقارب من الأموال.فأتوهم نصيبهم:أسلوب أمر للوجوب والإلزام
إن الله كان على كل شىء شهيدا : أسلوب مؤكد بإن يؤكد على أن الله يشهد وفيه تحذير من أن الله شاهد على أعمالكم . هذا ويشهد كل شىء ومن يخالف يحاسبه الله . شهيدًا : نكرة للتعظيم
س1 كيف يقتل الإنسان نفسه ؟ وما جزاء من يقتل نفسه ؟
وذلك1- بالانتحار2- بقتل الآخرين فإنه يؤدى إلى القصاص فكأنه قتل نفسه 3- أن يعرضها للهلاك بالكبائر(جزاؤه) يحرقه الله فى النار
س2 ما الذى اشتملت عليه الآية الأولى من الحرام والحلال ؟
(بالنسبة للحرام) أكل أموال الغير بغير حق كالسرقة والنهب . (وبالنسبة للحلال) التجارة عن رضا .
س3 فيمن نزل قوله تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض..) وما مناسبتها ؟نزلت فى (أم سلمة)رضي الله تعالى عنها
(المناسبة) لما قالت ليتنا كنا رجالاً فجاهدنا وكان لنا مثل أجر الرجال .
س4 متى يكون أكل الأموال حراماً ؟ ومتى يكون حلالاً ؟
(حراماً)إذا كان بغير وجه حق كالسرقة والنهب والخيانة والغصب (حلالاً) إذا كان بطريق مشروع كالتجارة بشرط الرضا بين الطرفين
س منح الإسلام مكانة عظيمة للمرأة . وضح ذلك
ج حيث قدر الإسلام مكانة المرأة وأعطاها حقوقها من الميراث الذى كانت محرومة منه قبل الإسلام وأعطاها حق التصرف فى مالها