عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 21-01-2010, 11:46 PM
سيد العدوى سيد العدوى غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 17
سيد العدوى is on a distinguished road
افتراضي

لفــصـــل الأول ـدُعــاء

"
ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلىشرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل .... وقد جلس المصلون فيالمسجد خاشعين لله يؤمنون على دعائه ، كما يسألون ربهم المجيب أن يُلهم العربالصواب .... ".
أسئلة المناقشة :
س1 : أين صعد المؤذن ؟ وبم دعا ربَّـه؟
ج1 : صعد المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذيشق بصوته الرخيم سكون الليل.
*
وأخذ يدعو ربه : 1ـ أن يُفرِّج الكرْب.
2
ـوأن يدفع البلاء.
3
ـ وأن يرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج وشرورالتتار.
س2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها ، وضح ذلك.
ج2 : العربأمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها :
1
ـ ففي الماضي هجم عليها التتار والفرنج ؛لنهب خيراتها.
2
ـ وفي الحاضر هجمت عليها إسرائيل ، ولكنها انتصرت عليهم جميعًابفضل الله ثم وحدتها.
س3 : كيف جلس المصلون في المسجد ؟ وبم دعوا ربهم ؟
ج3 : جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعاء المؤذِّن.
*
ودعوا ربهم بمايلي : 1ـ أن يلهم العرب الصواب.
2
ـ وأن يُنبههم إلى ما يُحيط بهم منالأخطار.
3
ـ وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج الذيندنَّسوها.
س4 : ما مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب ؟
ج4 : مصدر الكربوالبلاء الذي حلَّ بالعرب :1ـ الفرنج الذين دنسوا أرضهم.
2
ـ والتتار الذينأرادوا نهب خيراتها.
س5 : ما الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطنالعربي ؟
ج5 : الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي : أنهمرأوا نزاع الأمراء العرب على المُلك ، وتطاحنهم على السلطان.
س6 : كيف يتمكنالعرب من التخلص من هذا البلاء ؟
ج6 : يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء بأن : 1ـ ينتبهوا أولاً إلى ما يُحيط بهم من أخطار.
2
ـ أن يعودوا إلىوحدتهم.

"
حكمت علىَّ يا رب أن أكون جارية تُباع وتُشترى ، بعد أن مـزَّقالتتار شمل قومي ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، ثم أدركتني رحمتك،حيناشتراني رجل كريم أحبَّني، ووثق بي ، هو الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ،وأعطيتني حُريتي حين رزقتني منه بابني" خليل "، فأصبحت بذلك من الحرائر وتخلصت منالرِّق".
أسئلة المناقشة :
س1 : بم حكم الله على " شجرة الدر" ؟ وماذا فعلالتتار بقومها ؟
ج1: حكم الله على " شجرة الدر" : أن تكون جارية تُباع وتُشترى.
*
والذي فعله التتار بقومها : 1ـ مـزَّقوا شمل قومها.
2
ـ وقوَّضوامُلكهم.
3
ـ وأزالوا سُلطانهم.
س2 : كيف وصلت " شجرة الدر " إلى قصر نجمالدين ؟ وكيف تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر ؟
ج2: وصلت " شجرة الدر " إلىقصر " نجم الدين " : بعد أن مـزَّق التتار شمل قومها ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالواسُلطانهم ، صارت جارية تُباع وتُشترى ، فاشتراها نجم الدين أيوب ، وهكذا وصلت إلىقصره.
*
ثم تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر : بعد أن اشتراها الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، أحبَّها، ووثق بها ، أعطاها حُريتها حين رزقها منه بابنها" خليل " ، فصارت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق".
س3 : بم دعت " شجرة الدر " ربها؟
ج3 : دعت " شجرة الدر " ربها :
1
ـ أن يحفظ لها أبنها خليل ويُسلمهلها.
2
ـ أن يُساعد زوجها " الصالح نجم الدين أيوب " أن يعود إلى مصر سلطانًاعليها.

"
وهل ينسى أحد مصر ؟ ما دخلها أحد وأحبَّ أن يُفارقها ، ....... منذا الذي لا يشتاق إلى النيل ، وهو يختال بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساطمن سندس ، ومن ذا الذي لا يُحب شعب مصر ؟ فهو شعب لطيف ودود حليم كريم .... ".
أسئلة المناقشة :
س1 : لماذا لا ينسى أحد مصر ؟
ـــ أو : أحـبَّت" شجرةالدر " مصر ، فبم عللت ذلك ؟
ج1 : لا ينسى أحد مصر بسبب :
1
ـ النيل الذي يمشيمختالاً بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس.
2
ـ شعب مصر ، فهو شعبلطيف ودود حليم كريم.
س2 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فلماذا؟
ج2 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير :
1
ـ لأن مصر قوة هائلةبشعبها وجيشها.
2
ـ كما أن العدو يخشى بأسها.
3
ـ باتحاد جيش مصر والشام يستطيعالعرب صد خطر الفرنج ، وهزيمة التتار.
س3 : ما العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ؟
ج3 : العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر :
1
ـ " سوداء بين الفقيه " : وهي زوجة " الملك الكامل " حاكم مصر والشام :
أولاً : استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ،وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة.
ثانيًا : ولم تكتف بذلك بل دفعت الملكالكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام فيمواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين.
2
ـ التتار : الذينيُسرعون في ضراوة لاكتساح البلاد العربية ، كما اكتسحوا غيرها.
3
ـ الروم : الذينلا تهدأ جيوشهم ولا تكف عن غزو مصر والشام.
4
ـ أمراء بني أيوب : فهم مُتنازعونمُتباغضون ، يعمل كل منهم لنفسه ، غافلاً عمـَّا حوله ، ناسيًا ما يحيط به منالوحوش الضارية.
5
ـ الحاجة إلى جيش قوي ؛ يواجهون به الأعداء و يُحققون بهالآمال.
س4 : لماذا كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبةإلى حُكْم مصر ؟
ج4 : كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبةإلى حُكْم مصر :
1
ـ استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ،وأقل منه كفاءة.
2
ـ ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجولها ولابنها سيف الدين.
س5 : ما أكبر عقبة ، وما أيسر عقبة إلى حكم مصر في نظرشجرة الدر ؟
************
الفـصـل الثـاني ـ مُـفـاجَـاة

س1 : كيف صار الخوارزمية عونًا لنجمالدين أيوب في حروبه ؟
ــ أو : كيف ساعدت " شجرة الدر " زوجها " نجم الدين أيوب " في التغلب على المشكلة الحاجة إلى جيش قوي ؟
ج1 : صار الخوارزمية عونًا لنجمالدين أيوب في حروبه : حيث وثَّـقت " شجرة الدر " العلاقة بين زوجها " نجم الدينأيوب " وبين قومها الخوارزمية.
س2 : " وبينما كان" نجم الدين أيوب " مُنهمكًا فيمواجهة الأعداء على أحد الثغور ، أقبلت إليه الأنباء تُعلن وفاة أبيه الكامل فيالثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ واتفاق الأمراء على ما يلي .........".
ــ ماالأنباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان يفعل حينئذٍ ؟
ج2 : الأنباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " :
1
ـ أقبلت إليه الأنباء تُعلن وفاةأبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ .
2
ـ اجتماع الأمراء واتفاقهمعلى بعض الأمور.
*
و كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ مُنهمكًا في مواجهة الأعداءعلى أحد الثغور.
س3 : ما القرارات التي اتفق عليها الأمراء بعد وفاة الملكالكامل ؟ وما وقْع هذه القرارات على نجم الدين ؟
ج3 : القرارات التي اتفق عليهاالأمراء بعد وفاة الملك الكامل :
1
ـ تولية " سيف الدين " مُلك مصر والشام باسمالعادل.
2
ـ أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه الجواد " مُظفَّر الدين يونس بنمَـوْدُود ".
3
ـ أمَّـا" نجم الدين أيوب " فيبقى كما هو أميرًا على الثغوربالشرق.
*
و وقْع هذه القرارات على نجم الدين : أنها وقعت عليه كالصاعقة.
س4 : بم لُقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر ؟ وأين كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ؟
ج4 : لُقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر : بالعادل.
*
و كان " نجم الدينأيوب " حينئذٍ : مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور بالشرق.
س5 : ما وقعخبر تولية" سيف الدين " مُلك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
ــ أو : ما الخبر الذي أفزع " نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا أفزعه ؟
ج5 : وقع خبر تولية" سيف الدين " مُلك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " كالصاعقة.
*
السبب : ليس لأنهفقد مُلك مصر ، ولكن بسبب ما ينتظر هذه الدولة المترامية الأطراف من تمـزُّق وتشتتعلى يد أمراء بني أيوب.
س6 : فيم أخذ يُفكر " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا فعل حينضاق صدره بهذه الأفكار ؟
ج6 : أخذ يُفكر " نجم الدين أيوب " في مواجهة الصعابالتي ستقابله ، ومن أهما عدوه اللدود " بدر الدين لؤلؤ " أمير الموصل.
*
و حينضاق صدره بهذه الأفكار ، استدعى شجرة الدر ، فأقبلت إليه مُسرعة ، وانحنت مُحييةإياه ، فقال لها : أعلمت يا شجرة الدر بما كان ، ملك مصر لسيف الدين بن سوداء ،ودمشق للجواد ، وأنا هنا على الثغور ، تدبير سيودي بنا جميعًا.

س7 : " خيرًا تصنع يا مولايّ ، ذلك أفضل من أن نُحصر في هذا المكان ، فم نمضيه في الحصاردون جدوى ، ننفقه في عمل مُجْدٍ ".
ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ وما مُناسبتها؟
ج7 : قائل هذه العبارة : " شجرة الدر " .
*
و مُناسبتها : عندما قـرَّر " نجم الدين أيوب " الانسحاب من حِصار الرُّحبة وسألها عن رأيها فقالت هذا الكلام.
س8 : ما سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من حِصار الـرُّحْـبَة ؟ وما موقف" شجرةالدر " من ذلك ؟ وبم علَّـلت هذا الموقف ؟
ج8 : سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من حِصار الـرُّحْـبَة :
1
ـ ليتفـرَّغ لحل مُشكلاته.
2
ـ كثرة الأعداءالطامعين في القضاء عليه.
3
ـ رأى أنه لا فائدة من هذا الحِصار.
4
ـ رأى انه لواستمـرَّ في هذا الحِصار يكون قد مـكَّن الأعداء من رقبته.
*
و موقف" شجرة الدر " من ذلك : وافقت وقالت له : " خيرًا تصنع يا مولايّ ، ذلك أفضل من أن نُحصر في هذاالمكان ، فم نمضيه في الحصار دون جدوى ، ننفقه في عمل مُجْدٍ ".
*
و علَّـلت هذاالموقف : بأنها قالت له أن الانسحاب أفضل من تضييع الوقت دون جدوى أو فائدة.
س9 : ما سبب اختلاف الخوارزمية مع" نجم الدين أيوب " ؟
ج9 : سبب اختلاف الخوارزميةوانقلابهم على " نجم الدين أيوب " : هو مطامعهم الواسعة.
س10 : لماذا لجأ " نجمالدين أيوب " إلى " سِـنجار " ؟ وهل أمِـنَ بها ؟ ولماذا ؟
ج10 : لجأ " نجمالدين أيوب " إلى " سِـنجار " : ليحتمي فيها من الخوارزمية الذين انقلبوا عليهوأرادوا القبض عليه.
*
لا ، لم يأمن بها.
*
السبب : لأن " بدر الدين لؤلؤ " جاء وحاصر " سِنجار " وهـدَّد " نجم الدين أيوب " بالقبض عليه.

س11 : كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " ، فماذا فعل ؟ ولماذا ازدادحُـزْن " نجم الدين أيوب " ؟
ج11 : كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " : حيث أنه حاصر " سِنجار " ، وأقسم وهـدِّد وتوعَّـد ألاّ ينصرفإلاّ إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة الدر ".
*
و ازداد حُـزْن " نجمالدين أيوب " : لأنه بعد أن حاصره " بدر الدين لؤلؤ " ، علم أن " غـيَّاث الدينالـرُّومِيّ " حاصر ابنه " توران شاه " في " آمِـد ".
س12 : " أيتفضل مولايّويترك ليَّ تدبير هذا الأمر ، فلعلِّي أنجح فيه ؟ لك ما تريدين يا شجرة الـدر ،فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟! قالت بصوتها الرقيق : " أيأذن لي مولايّباستدعاء القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ؟ " .
ــ الزوجةالصادقة هي التي تقف بجوار زوجها وقت الشدة ، دلل على ذلك من خلال موقف " شجرة الدر " مع زوجها " نجم الدين أيوب ".
ج12: الزوجة الصادقة هي التي تقف بجوار زوجهاوقت الشدة : فعندما اشتدَّ الأمر بـ" نجم الدين أيوب " ، وجد بجانبه شجرة الدر ،ثابتة لا تُفارقها ابتسامتها الواثقة ، تقول له بصوتها الحنون : " لا بأس على مولايمما يرى! هذا خـَطْب يسير بجانب عزم مولاي وحيلته الواسعة " وأخذت تُهوِّن عليه ماهو فيه.
س13 : ماذا طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقفه منهذا الطلب ؟
ج13 : طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " :
1
ـ أن يتركلها تدبير هذا الأمر لعلها تنجح فيه.
2
ـ أن يستدعي لها القاضي " بدر الدينالـزِّرْزَاري ".
*
و موقفه من هذا الطلب :
1
ـ وافق وقال : " لك ما تريدين ياشجرة الـدر ، فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟!.
2
ـ أمر باستدعاءالقاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " ، فأقبل مُسرعًا.
س14 : ما مُـبَرِّراتاختيار القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم إلى الخوارزمية؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟
ج14 : مُـبَرِّرات اختيار القاضي " بدر الدينالـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم إلى الخوارزمية :
1
ـ لأن لديه قدر علىاستمالتهم بلباقته وقوة بيانه وحُسْن مداخله.
2
ـ يقف بجانب الحق ، مُـتحديًّاكل تهديد.
*
و موقفه من هذا الطلب : وافق وقال :" أمر مُطاع يا مولي ، نحنأنصارك وأحبَّاؤك ، ورهن إشارتك ".
س15 : لماذا طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " أن يحلق لحيته ؟ وما الحيلة التي لجأت إليها لإخراجه منالقلعة ؟ وهل نجحت هذه الحيلة ؟ وضح ذلك.
ج15 : طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " أن يحلق لحيته ؛ حتى يُحْكم التَّـخفِّي فلا يعرفهأحد.
*
والحيلة التي لجأت إليها لإخراجه من القلعة" شجرة الدر" : أن يُربطالقاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري "
بالحبال ، ويُدلَّى من السور في حالك الظلام، من مكان بعيد عن أعين الراصدين .
*
نعم ، نجحت هذه الحيلة ، ففي جُنح الليلوالناس نيام ، كان القاضي يُدلى من القلعة في بُطء وحذر ، حتى بلغ الأرض ، ففكَّالحبال وانطلق إلى مضارب الخوارزمية .
س16 : اتصفت " شجرة الدر " بالذكاءوالمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن . وضح ذلك.
ج16 : اتصفت " شجرة الدر " بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن ، حيث اتضح ذلك في هذا الموقف :1ـفعندما حاصرهم " بدر الدين لؤلؤ " في " سِنجار " ، وأقسم وهـدِّد وتوعَّـد ألاّينصرف إلاّ إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة الدر " ، وقفت ثابتة ولمتخف.
2
ـ طلبت من" نجم الدين أيوب " أن يترك لها الأمر ، وتضع خُطة للاستعانةبقومها من الخوارزمية ، وترسل إليهم تستعطفهم.
3
ـ ثم وضعت خطة لإيصال الرسالةإليهم عن طريق القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري".
4
ـثم تضع خطة لإخراجه منالقصر دون أن يراه أحد وبالفعل تنجح الخطة ، ويصل بالرسالة إلى الخوارزميةويستجيبون لها ويأتون لإنقاذها.
س17 : استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها . وضح ذلك.
ج17 : استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها ، حيث أرسلت إليهمبرسالة تقول لهم فيها : " أنتم أهلي وعشيرتي ، ولم يبقَ لي في الحياة غيركم فإلىمَنْ ألجأ إذا تخليتم عني ؟ أئلي التتار أعدائنا ؟ أم إلى الفرنج الذين يريدونالقضاء علينا ؟ أسرعوا إلى ابنتكم وأدُّوا حق أبوتكم وأخوتكم ، ولم عند " نجم الدينأيوب " ما تشاءون ، فاستجابوا لها.
س18 : القوة العسكرية سلاح ذو حَـدَّيْـن . وضح ذلك على ضوء فهمك للفصل الثاني.
ج18 : القوة العسكرية سلاح ذو حَـدَّيْـن ،فقد تكون معك وقد تكون ضدك ، مثلما فعل الخوارزمية:
1
ـ فعندما كانوا مع" نجمالدين أيوب " ، كانوا عونًا له في حروبه ضد أعدائه ، وفكوا حصاره ، وأنقذوه هووابنه وزوجته" شجرة الدر ".
2
ـ وفي مُقابل ذلك ، فعندما انقلبوا عليه طاردوهوأرادوا القبض عليه هو وزوجه.
س19 : كيف نجا " توران شاه " من الحِصار في " آمِـد " ؟
ج19 : نجا " توران شاه " من الحِصار في " آمِـد " ، أن الخوارزمية بعدأن فكوا حصار" نجم الدين أيوب " و " شجرة الدر " ، لم يضيع الوقت بل أرسلهم إلى " آمـد " ليخلصوها من " غـيَّاث الدين الـرُّومِيّ " ، ويُنقذوا ابنه " توران شاه " من حِصاره ، فنازلوا جيش غياث الدين وأوقعوا به وفكوا الحِصار.
************
الفـصـل الثـالـث ــ بَسْـمَة الأمـل

"
بعد أن تحقَّـق لـ" نجمالدين أيوب " الانتصار على" بدر الدين لؤلؤ " وتم إنقاذ ابنه" توران شاه " منالحصار انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره وتدبرأفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ....".
س1: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أنانتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟
ج1 : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ،انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان.
*
السبب : 1ـ لكي يبدأ في ترتيبأمره.
2
ـ والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر.
س2 : كيف كان " نجمالدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟
ج2 : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عنطريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق.
س3 : ماسبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟
ج3 : سبب قلق " نجم الدينأيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر.
2
ـ كان قلقًا علىأصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه.
*
و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر.
س4 : مِن أين جاء التاجر " أبو بكرالقـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
ج4 : جاءالتاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر.
*
واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا.
*
والسبب : لأنه قد جاء له بأخبار عنمصر التي كان مُشتاقًا إليها.
س5 : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟
ج5 : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدينأيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصروالشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه.
*
و كان رد فعل " شجرةالدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم.
س6: " والتفت " نجمالدين أيوب " إلى " أبي بكر القـمَّاش " وقال في اهتمام شديد :" حـدِّثنا عن مصر ياأبا بكر …..".
ــ ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبمأجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟
ج6 : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكرالقـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر.
*
و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاًله : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائحالتي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم ، وامتلأت الشوارعبالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل.
س7 : كيف استقبل أهل مصر موكب الملكالعادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟
ــ أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملكالجديد ؟
ج7 : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد :
1
ـ بسبب الذبائحالتي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم.
2
ـ عدم معرفةعوام الشعب بحقيقة الأمور.
س8 : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟
ج8 : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد :
1
ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولميعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة.
2
ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بمايُحب من الجواري وأنواع الشراب.
س9 : " الناس على دين ملوكهم " ، وضحذلك.
ج9 : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإناستقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعلهالعادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلفالجدران ، بين الكأس والطأس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفقأمواله عليهم.
س10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضحذلك.
ج10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي :
1
ـ سيطرةالحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمرالمُلك.
2
ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون.
3
ـ تبذير أموال الدولةوإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين.
4
ـ جهل عامة الشعب بحقيقةالأمور.
س11 : مَـنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ ومانتيجة ذلك ؟
ج11 : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك.
*
و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي فيقصر العادل.
2
ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتىيزداد تمكُنًا منه ، وتسلُّـطًا عليه.
س12 : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟
ج12 : سبب اعتقال الملك العادلللأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل.
س13 : علاماتفق" العادل " مع " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟
ج13 : اتفق" العادل " مع " داود " على : أن يُعطيهدمشق.
*
والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق :
1
ـ بعث إلى الجوادبكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى منقرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق.
2
ـ أخذ يرجو منه أنيُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجةإليه.
*
لا ، لم تنجح هذه الحيلة.
*
السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذهالحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ".
س14 : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الردعليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها ................".
ــ مَـنْ اللذانتتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟
ج14 : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ".
س15 : لماذا لقي كتاب الجواد القبولعند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟
ج15 : لقي كتابالجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما :
1
ـ أن الجواد يعرض عليه فيهذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ".
2
ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
*
أما عنموقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يامولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...".
س16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " ، فلماذا؟
ج16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للأسباب الآتية :
1
ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أنيُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ".
2
ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أملهفي الوصول إلى عرش مصر.
3
ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجععن رأيه.
س17 : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدىشكه في هذا العرض ؟
ج17 : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأهاعليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ".
*
ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين :
1
ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسانيتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى.
2
ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عنرأيه.
س18 : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخرالدين بن شيخ الشيوخ " ؟
ج18 : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكرالقـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراءالثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة.
*
كانت تحملتعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخالشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصفوالاستعداد لقرب الخلاص.
ــ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجنواقتراب الفرج.
س19 : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ؟
ج19 : موقف أهل دمشق عندما علموابقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " .
*
دخل " نجم الدين أيوب " دمشق : على فرسه الأشهب ، رافعالرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ،سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل الوصول إليها.
************

الفــصــل الــرابـع ـ عَـقـبَة في طريق الأمل

"
وعندما استقـرَّ " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" في دمشق قالت " شجرة الدر" في سرور : " منزل سعيد يامولاي وما بعده أسعد بإذن الله ". قال الصالح" نجم الدين أيوب " وهو يسرح ببصرهبعيدًا ، ناحية مصر : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟!
س1 : ماذا قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها ؟ وبم ردَّ عليها ؟
ج1 : قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها : " منزلسعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ".
*
وردَّ عليها قائلاً : ولكن كيفالوصول إلى مصر ؟! إن دون ذلك عقبات كثيرة .
س2: ذَكرَ" نجم الدين أيوب" العقباتالتي تحول دون الوصول إلى مصر. فما هذه العقبات ؟
ج2 : ذَكرَ" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر وهي :
1
ـ صعوبة الطريق.
2
ـ الأخطاروالمفاجآت من أمراء بني أيوب وأعوانهم.
3
ـ خُـبْـث الفرنج .
4
ـ تدبير وتخطيط " سوداء بنت الفقيه ".
5
ـ كيد أتباع سوداء بنت الفقيه الموجودين في صفوف" نجمالدين أيوب" مثل " ورد المُنى" و" نور الصباح".
س3 : هـوَّنت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه ، فماذا قالت ؟
ج3 : هـوَّنت " شجرةالدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه فقالت له : " بعزم مولايتهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات وتنهد الجبال الرواسي. فعلينا أننُدبِّـر والله هو المُلهم والمُوفق. فالله يرى حاجة الأمة إلى مولاي ، وسيُعينهعلى الانتقام من الطغاة الظالمين ".
س4 : " وفيما هما يتناجيان ، إذا بالحاجبيُعلن لـ" نجم الدين أيوب" وصول عمه " مُجير الدين " وعمه " تقي الدين " من مصرواستئذانهما عليه...........".
ــ عـمَّن تتحدث العبارة ؟ وما الذي أعلنه الحاجب؟
ج4 : تتحدث العبارة عن " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر".
*
والذي أعلنهالحاجب : وصول " مُجير الدين " و" تقي الدين " عمَّا نجم الدين من مصر.
س5 : ماالسبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق ؟
ج5 : السببوراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق:
1
ـ جاءا فارينهاربين من ظلم العادل " سيف الدين ".
2
ـ وجاءا لكي يُبلغانه إلحاح الشعب المصريعلى" نجم الدين أيوب" أن يـمُدَّ إليهم يده ويُخلصهم من العادل وحاشيته.
س6 : " الواجب يدعوك يا مولاي . فمتى تُلبِّي داعيه ؟! واجب على مولاي أما الله أن ينهضإلى مصر ويُطفئ النار المُشتعلة بها قبل أن تحرقها ...........".
ــ مَـنْ قائلالعبارة السابقة ؟ ولمن قالها ؟ وما مُناسبتها ؟
ج6 : قائل العبارة السابقة : تقي الدين.
*
وقالها لـ" نجم الدين أيوب" .
*
والمُناسبة : عندما مع أخيه " مجير الدين " من مصر هربًا من ظلم العادل يطلبان من " نجم الدين أيوب" أن ينقذ مصرمن ظلمه وفساده.
س7 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها . وضحذلك.
ج7 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها :
*
القضية : تحريرمصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهي القوة الكبرى للعرب.
*
الدليل : أن مصر قوةهائلة إذا ضعت ضعف الشام معها ، فهي القلب النابض لكل جيوش الأمة العربية . والواجبيدعوه لينهض إلى مصر ويُخلصها من النار المُشتعلة فيها ويضرب بها الفرنج الضربةالقاضية.

س8 : وضح موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع ، مُبينًا ما ترتبعليه.
ج8 : موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع : أنه فكَّر في الكلام الذي سمعهواقتنع به.
*
ويترتب عليه:أن يقود قوة مصر العظيمة ويضرب بها الفرنج الضربةالقاضية وينهي قصتهم في هذه البلاد.
س9 : علل لما يأتيأ) : رغبة " نجم الدينأيوب" في الانتقام من الفرنج ؟
(
ب) : رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج؟
ج9 : (أ) : السبب في رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج :
1
ـبسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم ومآسٍ.
2
ـ ولأنهم قد أخذوه رهينة في موقعةدمياط عام 615هـ في عهد أبيه الملك الكامل.
(
ب) السبب في رغبة " شجرة الدر" فيالانتقام من الفرنج : بسبب ما فعلوه في قومها الخوارزميه ، حيث مـزَّقوا شملهموقوَّضوا مُلكهم وأزالوا سُلطانهم.
س10 : لماذا أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًاإلى عمه " الصالح إسماعيل" ؟ وهل انتظر الـردَّ عليه ؟
ج10 : أرسل" نجم الدينأيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح " : لكي يُسرع إليه ليساعده في دخول مصر.
*
لا ،لم ينتظر الرد على رسالته ، بل اندفع بجيشه مُسرعًا إلى مصر.
س11 : ما الدوافعوراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل؟
ج11 : الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلىالصالح إسماعيل :
1
ـ لكي يُبلغانه باتفاق" نجم الدين أيوب" و " الجواد " ويُحـذِّرانه من خطر ذلك عليه.
2
ـ سبب حقدهما وبغضهما لـ" نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" .
س12: بم ردَّ"الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين؟ وماذا فعلتاعندما جاءهما الرد؟ وها نجحتا فيما فعلتا؟
ج12 : ردَّ" الصالح إسماعيل" علىكتاب الجاريتين : بأن حـثَّهما على بَـثِّ الفُـرْقة بين جنود" نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين.
*
وبمجرد أن جاءهما الرد لم تتمهلا بل :
1
ـ قامت " وردالمنى " على الفور بالاتصال بـ" تقي الدين " و " مُجير الدين " وأخذت تسخر منهما ،وتهزأ من صبرهما على الطاعة لجارية.
2
ـ وأخافتهما من بطش " شجرة الدر" إذا تمَّلها الأمر.
3
ـ وأنها تسعى للمُلك لنفسها وليس لابن أخيهما " نجم الدينأيوب".
4
ـ وأنها إذا وصلت إلى المُلك ستقضي على الأيوبيين صغيرًا وكبيرًا.
*
وبالفعل انخدع الرجلان بكلام " ورد المنى " وساعدا على إشاعة الفرقة بين أتباع " نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين.
س13 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولاتلتزم بعهد " ، استدل على ذلك من خلال موقف الصالح " إسماعيل " .
ج13 : " النفوسالخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " : والدليل على ذلك أن الصالح " إسماعيل " خانعهده مع" نجم الدين أيوب" ، واستجاب لكلام الجاريتين ، وبدلاً من أن يذهب لمساعدتهانقلب عليه واتجه إلى دمشق ليستولي عليها ، وقبض على " المُغيث" ابن" نجم الدينأيوب" ووضعه في السجن.
س14 : ماذا فعل " نجم الدين أيوب" عندما علم أن عمهالصالح " إسماعيل " دخل دمشق ؟ وماذا كان رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " ؟ وما رأي" شجرة الدر" ؟
ج14 : عندما علم" نجم الدين أيوب" أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق :
1
ـ أخذ يسأل عميه عما يريان فيما صنع الصالح " إسماعيل " .
2
ـ وأخذ يؤكِّد لهما أنه لا يرى جدوى من العودة ، وأن خطوة إلى الأمام خير منخطوة إلى الخلف.
*
أما عن رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " : فقد رأياأن يعود لإنقاذ ابنه وإنقاذ الأهل والأموال وقالا له في صوت ساخر : " ونترك أهلناأموالنا ؟! نتقدَّم إلى هدف مجهول وندع ما في أيدينا ؟!".
*
أما" شجرة الدر" : رأت ألاّ يعود إلى دمشق بل يقدَّم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيفينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده.
س15 : ممَّ حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" ؟ وبم أشارت عليه ؟ وماذا كان رأيه في هذه المشورة؟
ج15 : حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" : 1ـ من العودة إلى دمشقوعدم التقدم إلى مصر.
2
ـ من اتخاذ جيش من الأيوبيين.
*
و أشارت عليه : 1ـبالتقدم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده.
2
ـ أن يُنشئ جيشًا مُخلصًا من المماليك ، يُـدرِّبهم علىالإخلاص والطاعة له.
*
وما كان من" نجم الدين أيوب" إلاّ أن هـزَّ رأسه مرات وقال : " معكِ حق يا " شجرة الدر" ، وكيف نخرج من مأزق اليوم ؟! تدبير بُـيِّت بليلٍ كماتقولين فما العمل ؟! ".
س16 : مَـنْ الذي فكَّرت" شجرة الدر" في أن تستعين به ؟وبم ردَّ عليها" نجم الدين أيوب" ؟ وكيف أقنعته ؟
ج16 : الذي فكَّرت " شجرةالدر" في أن تستعين به : هو " داود " أمير الكرك.
*
و ردَّ عليها" نجم الدينأيوب " : عجبًا وهل يُرجى من داود خير ؟! إنه مرة معنا ومرة علينا ، وكل همِّه أنيصل إلى مُلك الشام الذي كان لأبيه ، وإذا علم بما نحن فيه هاجمنا وانتهى أمركم.
*
و أقنعته برأيها حيث قالت له :
1
ـ إن داود لن يُهاجمنا ، لأنه إذا هاجمنافسوف يُقوِّي عدوه الصالح" إسماعيل".
2
ـ كما أن داود في حاجة إلينا لكي نعاونهعلى أن يأخذ دمشق.
س17 : ماذا اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم ؟ وما موقف " نجم الدين أيوب" من هذا الاقتراح ؟
ج17 : اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلىصفهم : أن يُرسل إليه" نجم الدين أيوب" ويَـعِـده ويُمـنِّيه بأنه سوف يُعطيهدمشق.
*
وافق " نجم الدين أيوب" على ما اقترحت" شجرة الدر" ، وشكر لها رأيهاالصائب ، وكتب توًا إلى " داود " يعده ويُمنيه.


************


الفصــل الخـامــس ـ خُـدْعـة ومَكـِيـدة

"
قبل أن يصل الرسولبرسالته إلى مصر كان" داود " قد ترك مصر حين يئس من المَلك " العادل " ، وقطع الأملفي معاونته إيَّاه على بلوغ دمشق ، وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل إلى " نجم الدين " فماذا يريد" داود " من " نجم الدين " ؟!
س1 : في الفقرة رسالتان . عـرِّف بهماوبمضمونهما.
ج1 : الرسالة الأولى : كانت من " نجم الدين " إلى " داود " يطلب منهمُساعدته ، ويـعده ويُمـنِّيه أن يُعطيه دمشق التي يحلم بها.
*
الرسالة الثانية : كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عمَّا بدا منه في حقه ، ويطلبمنه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض.
س2 : ما سبب عودة " داود " من مصر إلىالكرك يائسًا ؟
ج2 : سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا :
1
ـ يئس منالعادل " سيف الدين " الذي أفسد البلاد ، ونهبأموالها ، وجوع حوله حاشية فاسدة.
2
ـ قطع الأمل في مُعاونته إياه على بلوغ دمشق.
س3 : ما سبب قدوم " عمادالدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟
ج3 : سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " :
1
ـ لكي يخدعاهبصداقة " داود " المزعومة.
2
ـ ولكي يعتذرا له عمَّا بدا من" داود " في حقه ،ويُبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه صفحة جديدة ؛
وذلك حتى ينجحا في اختطافهوأسره.
س4 : بم أحسَّ " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟
ج4 : أحسَّ " نجم الدين " بعد سمع كلام الرسولين ، برائحة الخيانة تفوح من كلامهما.
*
وعندمارأى رغبتهما في الإقامة عنده ، أمر لهما بخيمة فسيحة ، وقِـرى ( طعام ) واسع.
س5 : ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " ؟
ج5 : سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " :
1
ـالكلام المعسول الذي حـيَّا به الرسولان " نجم الدين " عند دخولهما عليه ، حيث قالاله :" السلام على مولانا المُعظم ، سُلطان مصر والشام ، ومُنقذ العرب ، ومُحطمالفرنج ، وأمل هذه الأمة ورجائها ".
2
ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدولدود إلى صديق حميم.
س6 : " فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ، وسألها فيدهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب".
ـــ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجمالدين " ؟
ج6 : الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " :
1
ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
2
ـ هذه الأشباح التي ظهرت فجأة ،ولا يعرف أحد مصدرها ، وادعاء البعض أنها جيوش الفرنج.
س7 : أثبتت الأحداث صِدقما توقَّع " نجم الدين " . وضح ذلك.
ج7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجمالدين " : حيث أنه قد شكَّ في أن يكون ظهور الأشباح التي لا يعرف حقيقتها احد أمرًامُدبَّرًا لإبعاد جنوده عنه ، وإلحاق الأذى به.
*
وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن مَـوْسِك " ومُساعده ومعهما بغلتان ، كل منهما بغير سِرج ولا لِجام ،وطلب منهما أن يركبا ؛ لأخذهما أسيرين إلى حِصن الكرك.
س8 : " هيَّا يا مولايإلى هذا المركب الوطئ ....إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض . يُثاب المرء رغمأنفه يا مولاي !.........".
ــ مَـنْ قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها؟
ج8 : قائل هذه العبارة : الظهير ( المساعد ) سنقر الحلبي.
ــ قالها لـ" نجمالدين ".
ــ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمهالمريض وذلك على سبيل السخرية والاستهزاء .
س9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحيةمؤامرة دنيئة . وضح ذلك.
ج9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ،فالمؤامرة هي ظهور الأشباح فجأة ثم اختفاؤها ، وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ، حتى يتمكن جنود " داود " من أسْر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ، وبعد عودة الجنود وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ، وانقضوا عليهميقتلونهم ويأسرونهم.
س10 :" الخيانة لا تأتي بخير " ، دلل على صِدق هذه المقولةمن خلال ما تعرفه عن " داود " .
ج10:" الخيانة لا تأتي بخير " :
1
ـ حيث أن " داود " خان العادل" سيف الدين " وتركه وفـرَّ إلى الكرك.
2
ـ وكذلك خان " نجمالدين " بدعوته لفتح صفحة جديدة معه ، في الوقت الذي يُخطِّط فيه لاختطافه.
*
وكانت النتيجة في النهاية : أنه لم يحصل على أي خير من هذه الخيانات ، فلم يجنِ غيرالشر والخسران.
س11 : ما سبب فرح العادل " سيف الدين" بما حدث لـ" نجم الدين" ؟وماذا كان موقف سوداء بين الفقيه؟
ج11 : سبب فرح العادل " سيف الدين " بما حدثلـ" نجم الدين " : هو زوال المُنافس العنيد له على المُـلك.
*
أما " سوداء بنتالفقيه " ، فقد أمرت بإقامة الزينات ، ودق الطبول ؛ استبشارًا بعهد جديدوسعيد.
س12 : وازن ( قارن ) بين موقف كلٍ من " العادل سيف الدين " وموقف " أبيبكر القمَّاش " من سَجن " نجم الدين " مُبينًا دوافع كلٍ منهما.
ج12 : كان هناكتفاوت واختلاف كبير بين موقف كلٍ من" العادل سيف الدين و " أبي بكر القمَّاش " تجاهسَجن " نجم الدين " :
فالعادل : فرح لسجن " نجم الدين " وتخلصه من المنافسالعنيد له على المُلك ؛ لأنه خائن لوطنه لا يريد إلا الفساد.
أما " أبوبكرالقمَّاش " : فقد كان وطنيًا مُخلصًا وفيًا لـ" نجم الدين " ومصر ، فقام بجمعالقلوب حوله ؛ ليوحد الصفوف ؛ ليحرِّر الوطن من العادل وأتباعه.


************
الفـصــل السـادس ـ الفَـرَج

"
ظل " نجم الدين " في قلعة الكركسجينًا ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به ، لا تُسلِّيه سوى " شجرةالدر ".
س1 : أين سُجن " نجم لدين " ؟ وكم استمرَّ هذا السجن ؟
ج1 : سُجن " نجم لدين " في قلعة الكرك ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به.
*
واستمرَّ هذا السجن : سبعة أشهر.
س2 : ما سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ؟
ج2 : سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " فيحصن الكرك : لكي يُغلي الثمن ويفرض ما يريد.
س3 :اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجمالدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما. وضح ذلك.
ج3 : اختلفتوجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما :
* "
نجم الدين " : يرى أن يطيل حبسهم ؛ لأنه يريد قتلهما والتخلص منهما ويقبض الثمنالذي يعرضه عليه العادل " سيف الدين ".
* "
شجرة الدر " : ترى أنه يُطيل حبسهما؛ ليُغلي الثمن ويفرض عليه ما يشاء من الشروط.
س4 : هل حدث ما توقعته " شجرةالدر " ؟ وماذا كان الثمن ؟
ج4 : نعم ، حدث ما توقعته " شجرة الدر " ، فلم يُصبحالصباح حتى بعث " داود " إلى " نجم الدين " يعده بإطلاق سراحه ، ويشترط عليه الثمنلذلك.
*
الثمن الذي عرضه العادل على " نجم الدين " هو : أن يأخذ ( دمشق وحلبوالموصل والجزيرة وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من أموال ونصف مالديه من ثياب وخيل وغيرها ).
س5 : ما موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضهاعليه " داود " ؟ ولماذا ؟
ج5 : موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " : قَبِـل كل تلك الشروط ، وسارع بالموافقة مُظهرًا الرضا والسرور ، ووقعالعقد بما اتفقا عليه.
السبب : أنه تذكَّر كلام " شجرة الدر " عندما قالت له : " أرجو أن يُوافق مولاي على كل ما يطلب " داود " ، حتى نتخلص من محبسه ونصل إلى برالسلامة.
س6 : " هذه شروط مولاي الأمير " داود " ، فماذا يرى مولاي " نجم الدين " ؟!! "
ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ ولمن قِلت ؟ وما مُناسبتها ؟
ج6 : قائلهذه العبارة : " عماد الدين بن مَـوْسِك " .
*
قالها لـ" نجم الدين أيوب ".
*
المناسبة : عندما عرض عليه مطالب " داود " حتى يفك أسره.
س7: ما سبب فزع" وردالمُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين " و " شجرة الدر " ؟
ج7 : سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجمالدين" و " شجرة الدر" :
1
ـ لأنهما عرفتا أن" شجرة الدر" قد علمت بتدبيرهما ،وأن كل ما أصابها هي وزجها كان بتدبيرهما .
2
ـ ولأنهما علمتا أنهما إذا وقعتا فييد" شجرة الدر" فلا جزاء لهما إلا القتل.
س8 : لماذا أرسلت الجاريتان" وردالمُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " ؟
ج8 : أرسلتالجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " :
1
ـلكي يُعلمانها بما حدث.
2
ـ ويُحذرانها من التهاون في العمل في هذا الأمر.
3
ـولكي تخبرانها بأن " نجم الدين " و " داود " و " شجرة الدر" في طريقهم إليها.
س9 : " فلما بلع " سوداء " الكتاب فزعت و ثارت وجمعت القواد وقالت لهم في غضب شديد : أرأيتم ؟! اتفق " داود " و " نجم الدين " ! قلت لكم أبقوا " داود " بمصر ومُدوا لهالأطماع ومنوه الأماني ".
ــ ممن جاء هذا الكتاب ؟ ولماذا فزعت "سوداء "مما وردفيه ؟
ج9 : جاء هذا الكتاب من الجاريتين" ورد المُنى" و" نور الصباح" .
*
وفزعت " سوداء " مما ورد فيه :
1
ـ لأن تدبيرها قد فشل .
2
ـ ولأنهم تركوا " داود " يهرب من مصر وقد كانت تريد إبقاءه في مصر حتى تتمكن من " نجم الدين " ثمتأخذه بعده ، وأخذت تُهدِّد وتقول :" لن يفلت نجم الدين ولن ينجو داود ! بينهماوبين مصر ما بين السماء والأرض ، وسوف أضعهما بين ماضغي الأسد ".
س10 : لماذاأرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل " ؟
ج10 : أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل": لكي تحثه على السير إلى" نجمالدين " ؛ ليُطبق عليه من الخلف ، بينما تأخذه جنود مصر من أمامه فلا يستطيع نجاة ،ولا يجد مهربًا.
س11 : ما موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ؟
ج11 : موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " : لم يتمـهَّل ، وأمر جيشه بالاستعدادللانقضاض على " نجم الدين أيوب ".
************

الفصل السابع ـ انتفاضة شعب

"
هـزَّ الفرح جماعة الإصلاح والوحدةبنجاة " نجم الدين " ، وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا ، ثم اجتمعوا في دار القماشوجعلوا يُقلبون الرأي في معاونة " نجم الدين " على دخول مصر ، وإبطال كيد " سوداء "....."
س1 : ما شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلاماتفقوا ؟ وماذا فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟
ج1 : شعور جماعة الإصلاح والوحدةنحو نجاة " نجم الدين " : هـزَّهم الفرح جميعًا وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا.
*
واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ، حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين " ؛تُجبره على العودة سريعًا دون مواصلة السير.
* 1
ـ خرجوا يدعون الناس سِرًا إلىما اتفقوا عليه.
2
ـ وأخذوا يُبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص منالحكام الجائرين.
3
ـ ويُبينون للناس أن البلاد مِلك الشعب ، وأن الحاكم نائب عنالشعب ، يبقى ما عدل ، فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من يُصلح.
4
ـ وأنالسكوت على جوْر الحُكام لا يُقرُّه الشرع ، بل يعتبر الساكت على الظلم شريكًاله.
س2 : ما حُكم الشرع في الحاكم الجائر، وفيمن يسكت على ظلمه ؟
ج2 : حُكمالشرع في الحاكم الجائر الظالم : يجب خلعه وتولية مَنْ يُصلح.
*
حُكم الشرع فيمنيسكت على ظلمه : يُعتبر شريكًا له في الظلم.
س3 : ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟
ج3 : الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " : لكي يُواجههمن أمامه في الوقت الذي يُهاجمه فيه الصالح من خلفه فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة، ولا يجد مهربًا.
س4 : ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعضالأمراء والكبراء إلى " نجم الدين " يحثونه على الإسراع بدخول مصر ، ويُطمئنونه بمايرون من الشعب ............".
ــ مَـنْ الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ ومامُبرِّراتهم في ذلك ؟
ج4 : الذين اتفقوا : هم الأمراء الكاملية ، وغيرهم منالساخطين على حُكم العادل.
*
واتفقوا على خلع العادل ، وتولية من يُصلح.
*
ومُبرِّراتهم في ذلك :
1
ـ فساد العادل ولهوه وعبثه.
2
ـ انصرافه عن شئونالدولة.
3
ـ احتجابه عن الناس.
4
ـ تركه زمام الأمور للحاشية تتجرَّأ باسمه علىالإثم ، وارتكاب الجرائم ، وتفرض ما تشاء من الضرائب.
5
ـ إنفاق أموال الدولةوتبذيرها على السُّـمَّار والمُضحكين والعابثين والراقصات الذين تمتلئ بهم القلعةمن أول الليل إلى مَطلع النهار.
س5 : ما الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق ؟
ج5 : الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " : هو أن ينقضَّ عليه الصالح " إسماعيل " من الخلف ، بينما يواجهه جيش مصر من الأمام ، فيُحصر بينهما فلا يستطيعنجاة ، ولا يجد مهربًا.
*
وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق : خافو فزع فزعًا شديدًا ، وأخذ يُفكر كيف يخرج من هذا المأزق.



س6 : كيفهوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟
ج6 : هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه : حيث قالت له :" لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه، وقد حدثتني يا مولايّ طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة ، وكيف أنهيصبر ما يصبر ، ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذللمعتدٍ ".
س7 : متى تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر ؟ وكيف وجد أخاهالعادل ؟
ج7 : تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر: بعد وصوله إلىالعريش بيوم واحد.
*
ووجد " نجم الدين " أخاه العادل " سيف الدين " : مُكبَّلاًبالأغلال ذليلاً ، فاقد الحول والطول ، محبوسًا في خيمة مُحاطة بالحراس الشِّداد ،فلوَّى عنه وجهه وهو يقول مُعتبرًا : هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناسودمائهم وأعراضهم ! " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته ".
س8 : ماذا تمـنَّت " شجرة الدر " ؟ ولماذا ؟
ج8 : تمـنَّت " شجرة الدر " : أن لو طاربها الهودج إلى قلعة الجبل.
*
السبب : لتقبض على " سوداء " لتلقى جزاءها قبل أنتهرب.
س9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ، بيِّن كيف تحـقَّق مضمون هذهالآية مع ما حدث للعادل.
ج9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " : حيث تعودعاقبة المكر السيئ على الماكرين حيث كان العادل يكيد لأخيه الصالح " نجم الدين " منأجل قتله والتخلص منه ، ولكن النتيجة كانت هزيمة العادل لفساده ولهوه وغضب الشعبعليه ، في حين نجا الصالح " نجم الدين " ونجح في الوصول إلى عرش مصر.



************
الفصـل الثـامــن ـ العَـهْـدُ الجَــديـد

" ما إن تولَّى الصالح " نجم الدين " مقاليد الحكم في مصر حتى أخذ يُفكِّر فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة ( الأرض المنخفضة ) الحاجة والفساد ، ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه ، وبعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه ، كما أمر بإطلاق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ ".
س1 : فيم فكَّر " نجم الدين " بعد أن تولَّى حُكم مصر ؟
ج1: بعد أن تولَّى" نجم الدين " حُكم مصر فكَّر في :
1ـ فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة الحاجة والفساد.
2ـ ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه.
3ـ ويُفكِّر فيما يصنعه بعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه.
4ـ كما أمر بإطلاق سراح " فخرالدين بن شيخ الشيوخ ".
س2 : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد . وضح ذلك .
ج2 : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد ألا وهي :
1ـ إلقاء الفرنج في البحر ، أو نثر أشلاءهم على الرمال.
2ـ قطع الأيدي المُلوثة.
3ـ إبعاد الطامعين في السلطة والمال.
4ـ تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بهم.
س3 : كيف استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ؟
ج3 : استطاع " نجم الدين " تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ك بتنفيذ رأي " شجرة الدر" ألا وهو :
1ـ شراء مماليك أقوياء أذكياء ، يربيهم كما يشاء ، و يُدربهم على الطاعة والإخلاص ،ويربيهم على الفضائل ، ويُعدهم ليوم النزال.
2ـ أن يُنشئ قلعة أخرى غير قلعة صلاح الدين ، وتكون في مكان أشد تحصينًا وأكثر بهجة وذلك في منيل الروضة ؛ حتى لا يسأم سكنها منها.
س4 : ما الذي اقترحته " شجرة الدر" ؟ وكيف قابل " نجم الدين " اقتراحها ؟
ج4 : الذي اقترحته " شجرة الدر" : هو تكوين جيش قوي من المماليك ، يقوم هو بشرائهم ، وتدريبهم على الإخلاص والطاعة ، ويُسكنهم قي قلعة بمنيل الروضة ، حيث المكان الجميل الهادئ الحصين.
* قابل " نجم الدين" اقتراحها، بأن وافق وقال : " رأي صائب يا " شجرة الدر" وسأبدأ من الغد في تنفيذه .
س5 : ما سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل ؟
ج5 : سبب إنشاء قلعة أخرى غير قلعة الجبل : حتى تكون مكانًا آمنًا في موقع حصين في النيل ، ومُحاطة بالسفن ، وأمامها المناظر الجميلة التي تبعث القوة والشهامة في صدور الرجال.
س6 : لماذا لا يركن المُصلحون إلى الراحة ؟
ج6 : لا يركن المُصلحون إلى الراحة : 1ـ لأن أيامهم كلها نصب.
2ـ ولآن حياتهم كلها جهاد.
3ـ ليلهم تفكير ، ونهارهم تدبير.
4ـ ومعاركهم مُتلاحقة ؛ لأنهم يُكافحون الشر ، والشر لا ينقطع ولا يهدأ.
س7 : ماذا فعل جنود " نجم الدين " ؟ وماذا كان مصير أموال الشعب التي نُهبت ؟
ج7 : جنود " نجم الدين " : هاجموا بيوت حاشية " العادل " ومنازل السفهاء الذين حُملت إليهم الدنانير هدايا من السلطان الغافل وأودعوها بيت المال.
س8 : ما الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء ؟
ج8 : الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء :1ـ لتكوين قوة مُعارضة لنجم الدين.
2ـ من أجل التخطيط للإنقلا ب على " نجم الدين ".
س9 : " بِضاعة مُستورة ، جاءت مع مولايّ ودخلت معه مصر في ركابه !..."
س1 : من قائل هذه العبارة ؟ وما البضاعة المُشار إليها ؟
ج9 : قائل العبارة هو : " أبو بكر القماش ".
* البِضاعة : سيوف الحديد وسيوف الأحداق.
س10 : ما المقصود بـسيوف الأحداق ؟
ج10 : المقصود بـسيوف الأحداق : سحر العيون ونظرات الحِسان.
س11 : ما موقف " نجم الدين " من الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" ؟
ج11 : موقف " نجم الدين " من الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" : أمر بالقبض عليهما.
س12 : ما رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " ؟
ج12 : رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " :
1ـ " نجم الدين " : كان يريد القبض عليه هو وأتباعه.
2ـ " شجرة الدر " : رأت ألاّ يقبض عليه بل يُرسل إليه يُوهمه بأن " نجم الدين " سيقبض عليه ، فإذا أحـسَّ بذلك انخلع فؤاده ورحل في طي الظلام ، مُسرعًا إلى الكرك ويكفيهم شره.


أ/سيد العدوى