وبغض النظر عن توظيف المصطلح في غير دلالته؛ فهو مصطلح تربوي لا ينبغي أن يخفى مفهومه على المهتمين بالشأن التربوي.
ويُعنى بالمنهـج الخفي - ويسمى أحياناً المنهج المستتر أو الكامن -: كل ما يمكن تعلُّمه في المؤسسة التربوية من تعلُّم غير مقصود وغير موجود في المنهج الرسمي.
ويمكن استنباط المنهج الخفي من خلال أمور عدة:
ـ من القوانين واللوائح الداخلية والقواعد والتنظيمات العامة الموجودة في المؤسسة التربوية.
ـ ومن العلاقات العامة الموجودة داخل المؤسسة التربوية؛ كعلاقة الناظر بالمعلمين، وعلاقته بالطلاب، وعلاقة الأب بأبنائه والشيخ بطلابه، وعلاقتهم به.
ـ ومن خلفيات هذه الفئات المختلفة: الطبقية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية.
ـ ومن طبيعة بنيان المؤسسة التربوية والأثاث المستخدم للطلاب والعاملين، وطبيعة المنافع والمرافق العامة.
ـ ومن شكل المعرفة داخل المؤسسة التربوية وليس مضمونها(1).