وليكم الجزء الثاني من قصة حمارنا ............. قصدي جحشنا زقزروق زي ما قالت اسيل
المهم يا سادة يا أفاضل
راح الحمار الصغير (( الجحش يعني )) يقوم بعمله بجد وإخلاص ولانه حمار كان يعتقد ان كل الناس شرفاء إلا ما ندر وكل الناس طيبون إلا قليلا وكل الناس مصلون إلا الكسالى وكان حسن النيه جدا مش بقولك حمار
المهم راح الحمار يفكر في تطوير نظام العمل وعكف على مكتبه وركز في شغله واصبح لا يقوم من على المكتب الا للصلاة فقط ولا يذهب لزيارة زملائة الموظفين إلا للضرورة وحاجة العمل ولا يشرب الشاي معهم لأنه مشغول بتطوير النظام ولا يسأل على رئيسه في العمل ويقول له مش عايز حاجة يا افندم كل شوية زي باقي الزملاء
الذين كانوا يتركون العمل مش مهم المهم الرئيس عايز اية وبيته محتاج ايه
وهكذا تحول الحمار بعد فترة من الوقت إلى حمار وحيد فهو دائما مشغول بعمله وهو سعيد بالخطوات التي وصل إليها وقام الحمار بإدخال الحاسب الآلي إلى الشركة وكان من أوائل الناس وكذلك شركتة من أوائل الشركات التي أدخلت الحاسب الألي في بلدنا العزيز وعكف الحمار على إنشاء برامج على الحاسب لتيسيير عمل الشركة وانقطع تماما للحاسب الآلي حتى جاء يوم من الأيام
جلس أحد الخبراء القانونيون بجوار الحمار وقال له يا عم يا حمار انت هون عليك ما تفعله على الحاسب هون عليك الدنيا بيك ومن غير ماشية زي الفل بل بالعكس الدنيا من غير تبقى احسن فتعجب الحمار من كلام المستشار وأصابه قليل من الغضب مع كثير من الدهشة وقال الحمار للمستشار
يا عم يا مستشار انا بقالي شهور مركز في تطوير نظام العمل وعملت خطوات جديدة جميلة وصنعت برمجيات وكل هذا اقدمة مجانا للشركة التي أعمل بها وهذا يجعلني أول شخص تقريبا في القطاع العام المصري أفعل هذا حيث كان الكمبيوتر في ذلك الوقت يتحدثون عنه كما الخزعبلات والخرافات فهل أنا أخطأت بكل هذا المجهود وكل ذلك الوقت الذي أنفقته حيث حرمت نفسي من اللعب ومن جلسات السمر والأونس والكلام الفارغ في الكورة والأفلام والفسح كل هذا من أجل النهوض بالشركة وإدخال نظام جديد يوفر الوقت ويوفر الجهد وينظم إصدار التقارير والبيانات وكله 100 ميه
يا ترى ايه نهاية تعبك يا حمار ... قصدي يا جحش
وللحديث بقية انتظرونا .............
آخر تعديل بواسطة أسيل رزق ، 17-09-2009 الساعة 10:20 PM
|