السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً ياكريم على الموضوع.
وحيا الله الأستاذ خالد مسعد ومرحباً به.
إن شاء الله تكونا أنتما الأثنين بتمام الصحة والعافية.
أردت أن أعلق على بعض كلام الأستاذ خالد تعليقاً سريعاً لضيق الوقت وكما تعلمون الآن فترة إمتحانات نسأل الله لنا ولإخواننا الإعانة والنجاح والفلاح فى الدارين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر خالد مسعد
الأخوة الكرام اللذين أضافوا ردودا بالموضوع والأخ الكريم صاحب الموضوع
نظرة بسيطة الى ردي على الموضوع ستجد أنني ذكرت في البداية انني لست مع أو ضد ولقد سردت الموضوع بنظره عملية
ولم اقم بالتجريح نهائيا في أحد ولا اتهمت عمرو خالد بشيء وكل ما ذكرت ان له اتجاه خاص
واسمحوا لي في سطور بسيطة أن أقول شيئا هاما حتي يسير هذا الموضوع بنحو لائق ولا أضطر مستقبلا لإغلاقه
أظن بما أن الموضوع يسير بوجه علمية فلن يكون هناك مايدعو لإغلاقه وكل الردود السابقه ليس بها شىء ولله الحمد وبأذن الله يسير الحوار على هذا المنهاج.
بداية أنا أحد الذين استمعوا الى عمرو خالد منذ بداية ظهوره ومنذ البداية أدركت ان له طريقا وأسلوبا مختلفا لكنه في ذات الوقت لا يخرجه عن كونه مسلما يحاول جاهدا قدر استطاعته ان يسير على طريق الصلاح
وفي نفس الوقت استمعت الى كافة الردود التي ردت على كافه محاضرات عمرو خالد وكان لي الشرف في الجلوس مع بعض أئمتنا الكبار ودار ذكر طريقة عمرو خالد في هذا الحوار
والمتابع الجيد لجميع كلمات عمرو خالد وكذلك ردود شيوخنا الأفاضل عليه سنجد شيئا هاما ومشتركا في حوارهم جميعا
أولا : لم يتهمه أحد بالخروج عن الإسلام
ليس كل من أخطأ أو أبتدع بدعة يخرجه العلماء من الإسلام وعمرو خالد باقي على أصل إسلامه ولم نسمع من أحد أن قال بأن عمرو خارج عن الإسلام.
ثانيا : لم يتهمه أحد بالبدعة والضلال
لا ياأخي أعذرني فأنت هاهنا لست متابع لكل الردود على الرجل وهذه النقطه تحديداً هي ماجعلتني أرد لأن هناك من العلماء من حكم على الرجل بالضلال وسأبدأ معك بكلام الشيخ عبيد الجابري حفظه الله ورعاه حيث وجه إليه سؤال نصه:
قد ظهر رجل يدعي أنه من الدعاة إلى الله ويُدعى بـ : " عمرو خالد " ، قد افتتن به كثير من النساء بل حتى الرجال وقد ظهرت له بعض الأشرطة وكذلك يخرج في الفضائيات ، علما بأنه حَلِيق للحيته ، مسبل لإزاره ويلبس البنطال ، فما هي نصيحتكم جزاكم الله خيرا ؟ ،
وهل يجوز سماع أشرطة مثل هذا الرجل ؟ أحسن الله إليكم؟
الجواب : المشكلة هي الجهل ، لما عَزَف الناس عن علماء السنَّة ولم يعرفوا قدرهم ، ابتلوا بأئمة الضلال والانحراف فحرّفوهم عن السنَّة ولبَّسوا عليهم دينهم ، وخلَّطُوا عليهم .
فأقول : أولا : هذا الرجل من دعاة الضلال ، وهو من أهل الفلسفة ومن أتباع المدرسة العقلية الفاسدة التي من أئمتها الغزالي السقَّا وغيره .
وثانيا : لا يجوز سماع أشرطته ، ولا قراءة كتبه ، فالرجل عقلاني فلسفي منحرف لا يدعو إلى السنَّة كما يدعو إليها أهل السنَّة من الكتاب والسنَّة ، بل بالعقليات والفلسفة .
فيا شباب الإسلام ونساء المسلمات عليكم بأهل العلم الذين يقولون لكم قال الله وقال رسوله وقال الصحابة ، والمشهود لهم بالرسوخ في العلم وصحة المعتقد وسلامة المنهج والنصح للأمة ولا تغتروا بهذا الرجل وأمثاله من دعاة الضلال والانحراف ،
وأذكّركم بكلمة قالها الفضيل بن عياض رحمه الله فاكتبوها يا طلاب العلم ويا طالباته ، قال الفضيل رحمه الله : (( عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين )) ،
وما أحسن ما قاله بعضهم : (( من أمَّر على نفسه السنة قولا وفعلا نطق بالحكمة ، ومن أمَّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة )) ،
وقال ابن شوجب رحمه الله : (( إن من نعمة الله على الأعجمي والحدثي إذا نسك ، - كما تقولون أنتم التزم ، نسك يعني تدين ، كما تقولون التزم- ، إن من نعمة الله على الأعجمي والحدث إذا نسك أن يواخي صاحب سنّة فيحمله عليها )) ،
فلا تغتروا يا بَنِّيَ وبناتي بأمثال هؤلاء الدعاة ، فإني - والله- أراهم دعاة إلى جهنم من أجابهم إلى دعوتهم قذفوها فيها .
((.. فأما عمرو خالد فهو عقلاني ، فيلسوف ، يبني توجيهه على الفلسفة والعقلانية ، لا على الشرع ، فيجب الحذر من هاذين ، ومن أمثالهما ، كما يجب الحذر من القنوات الفضائية ، التي تستضيف مثل أمثال هذين من خدمة الماسونيه.
، فإنها قنوات هدامة منحرفة ، حرب على الإسلام وأهله ، وأخشى أن وراء هذا الفكر اليهود
، فأولئك الدعاة إن لم يكونوا ماسونيين فهم يخدمون الماسونية ، ويجادلون من أجلها.))
وأتضح من كلام الشيخ أن الرجل ضال عن جادة السلف وهناك فتاوي أخرى إن شاء الله ويسر الوقت أعرضها عليكم أخي وتكفي هذه الآن إن شاء الله.
ثالثا : لم يتهمه أحد بالانتماء لمذاهب أخري أو اي اتهامات أخري ولم تخرج الردود عن تصحيح مفاهيم ومغالطات وقع فيها عمرو خالد.
أخي الكريم الرسول عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الذي رواه أبو هريرة: ( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم ) رواه مسلم. و أمر النبي صلى الله عليه وسلم مَن سمع بالدجال أن ينأى عنه.
و الإمام أحمد حذر من أهل الأهواء ورفض الكتابة عنهم بقليل أو كثير حيث قال:: ( إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن ).
وأنا لست هاهنا بصدد جمع أقوال العلماء فى البدعة أو أهل الأهواء إنما هذا على سبيل التذكير ولست أيضاً بصدد جمع أخطاء الرجل.
وياأخي أنت بنفسك ذكرت أن الرجل عنده أخطاء طيب سؤال يفرض نفسه:
لما لم يتراجع ويتوب الى ربه من هذه الأخطاء إلى الآن؟؟
أما أنه لازال يخطىء ويصر ونحن نقول أن الرجل صاحب أخطاء لكن داعية جيد هذان ضدان لا يجتمعان.
لذا علينا جميعا وعلى كل عضو يحب أن يشارك في هذا الموضوع أن يكون أمينا ولا يزيد من تلقاء نفسه شيئا سواء عبر رأيه الشخصي أو عبر الكلمات القاسية في حق اي إنسان
لذا اتنمي من حضراتكم تجنب الاتهامات وتجنب الدعاء على أحد فليس هذا من ديننا في شيء
ولسنا بصدد شن حملة هجومية على عمرو خالد
وكل ما نستطيع أن نقولة ونذكرة هو أن نأتي بالمحاضرات كافة ونضعها ولا يسعنا بعدها إلا الدعاء لنا وللجميع بالهداية والتوفيق والسداد في القول والعمل
|
إن شاء الله لي عودة وتكملة للموضوع مستر خالد وإن شاء الله لي تعقيب على مشاركة حضرتك الأولى ياأستاذ خالد سأعود إليها لاحقاً بأذن الله.
وفقني الله وأياك لكل خير أخي الفاضل.