معذرة
فحياة بالفعل في مادة حيي
وهذا خطأ غير مقصود
* حيا
الحَياةُ نقيض الموت كُتِبَتْ في المصحف بالواو ليعلم أَن الواو بعد الياء في حَدِّ الجمع وقيل على تفخيم الأَلف وحكى ابن جني عن قُطْرُب أَن أَهل اليمن يقولون الحَيَوْةُ بواو قبلها فتحة فهذه الواو بدل من أَلف حياةٍ وليست بلام الفعل من حَيِوْتُ أَلا ترى أَن لام الفعل ياء ؟ وكذلك يفعل أَهل اليمن بكل أَلف منقلبة عن واو كالصلوة والزكوة حَيِيَ حَياةً
* * قوله « حيي حياة إلى قوله خفيفة » هكذا في الأصل والتهذيب وحَيَّ يَحْيَا ويَحَيُّ فهو حَيٌّ وللجميع حَيُّوا بالتشديد قال ولغة أُخرى حَيَّ وللجميع حَيُوا خفيفة وقرأَ أَهل المدينة ويَحْيا مَنْ حَيِيَ عن بيِّنة وغيرهم مَنْ حَيَّ عن بيِّنة قال الفراء كتابتُها على الإدغام بياء واحدة وهي أَكثر قراءات القراء وقرأَ بعضهم حَيِيَ عن بينة بإظهارها قال وإنما أَدغموا الياء مع الياء وكان ينبغي أَن لا يفعلوا لأَن الياء الأََخيرة لزمها النصب في فِعْلٍ فأُدغم لمَّا التَقى حرفان متحركان من جنس واحد قال ويجوز الإدغام في الاثنين للحركة اللازمة للياء الأَخيرة فتقول حَيَّا وحَيِيَا وينبغي للجمع أَن لا يُدْغَم إلا بياء لأَن ياءها يصيبها الرفع وما قبلها مكسور فينبغي له أَن تسكن فتسقط بواو الجِماعِ وربما أَظهرت العرب الإدغام في الجمع إرادةَ تأْليفِ الأفَعال وأَن تكون كلها مشددة فقالوا في حَيِيتُ حَيُّوا وفي عَيِيتُ عَيُّوا قال وأَنشدني بعضهم يَحِدْنَ بنا عن كلِّ حَيٍّ كأَنَّنا أَخارِيسُ عَيُّوا بالسَّلامِ وبالكتب
* * قوله « وبالكتب » كذا بالأصل والذي في التهذيب وبالنسب