وأضاف أفيعاد بوهرليس مراسل صحيفة معاريف بالقاهرة، والذى قام بتغطية أحداث المباراة بين مصر والجزائر، أن الاهتمام الإعلامي "الإسرائيلي" المفاجئ بالمنتخب المصري يرجع لسببين أحدهما هو حقد "الإسرائيليين" وشعورهم بالغيرة من المنتخب المصري، نظراً لإنجازاته ونتائجه المبهرة- على حد وصفه-فى مقابل فشل منتخبهم فى التأهل لكأس العالم، والإخفاقات المتتالية للكرة"الإسرائيلية" رغم وقوع "إسرائيل" فى مجموعة سهلة إلى حد كبير. والسبب الثاني هو محاولة "إسرائيلية" للتودد إلى مصر، لفتح أبواب التطبيع الرياضي بين القاهرة وتل أبيب.
ذكريات الصحفيين "الإسرائيليين":
وقال بوهليرس فى تقريره إن الصحافة الرياضية فى "إسرائيل" لم تهتم فقط بمباراة مصر والجزائر الأخيرة، بل اهتمت أيضاً بالمباراة التى كانت بينهما قبل 20 عامًا، وأجرت الحوارات مع الصحفيين "الإسرائيليين" الذي قاموا بتغطية هذه المباراة، واستعادتهم لذكرياتهم فى القاهرة.
وأكد مراسل الصحيفة العبرية أنه ليس هناك وجه للمقارنة بين الكرة المصرية ونظيراتها "الإسرائيلية" مشيراً إلى محاولة رئيس الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم تهنئة نظيره المصري على فوز بلاده بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي فى غانا 2008، لكن الوضع السياسي كان حائلاً أمام تحقيق ذلك، خاصة رفض المصريين لأية محاولة "إسرائيلية" للتطبيع الرياضي معهم.
مصر و"إسرائيل" :
وتساءل ماذا سيكون موقف المصريين لو أن "إسرائيل" قد وصلت لكأس العالم، فهل ستقبل اللعب أمامها، وكيف ستكون الأجواء، هل ستكون مليئة بالكراهية والعداء كما هو الحال بين مصر والجزائر.
صحفى "إسرائيلي" فى وسط القاهرة:
ومن ناحية أخرى أماط موقع واللاه الإخباري العبري اللثام عن قيام عناصر من جهاز المخابرات المصري بالقبض على صحفى "إسرائيلي" بوسط القاهرة كان يقوم بتصوير المصادمات التى حدثت بين مشجعي المنتخب المصري والجزائرى عقب انتهاء المباراة بفوز الفريق المصري.
وزعم الموقع العبري أن الصحفي "الإسرائيلي" كان يقوم بتغطية أحداث المباراة المهمة بين منتخبي مصر والجزائر، والتى حظيت باهتمام دولي غير مسبوق بسبب الشحن المتزايد بين جماهير الفريقين.
