
02-02-2010, 06:02 PM
|
 |
نـجــم الـعـطــاء
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,554
معدل تقييم المستوى: 22
|
|
ـ وظهور الدجال من علاماتالساعة الكبرى
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ : (( اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ : الدُّخَانَ ، وَالدَّجَّالَ ، وَالدَّابَّةَ ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ ))[1]
ـ وظهور الدجال من علاماتالساعة الكبرى التي إن ظهرت لم ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت من قبلأو كسبت في إيمانها خيرًا :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ثَلاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَالدَّجَّالُ وَدَابَّةُ الأَرْضِ))[2]
يعني يغلق باب التوبة ، فلا يقبل من أحد شيئًا بعد ذلك ، كحال الميت عند الغرغرة ، لا تقبل توبته ولا إيمانه إذا لم يكن من أهل الإيمان والخير قبل ذلك ، فمن لم يكن من أهل الإيمان من قبل طلوع الشمس من مغربها وخروج الدجال ودابة الأرض ، فإنه لن ينفعه حينئذ أن يؤمن أو يتوب ، أو يكسب في إيمانه خيرًا .
ـ لذا كان النبي صلى اللهعليه وسلم يستعيذ في صلاته من الدجال
عَنْ عَائِشَةَ : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ))[3]
المغرم : الدين الذي يعجز عن أدائه .
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِيذُ فِي صَلاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ))[4]
بل وأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمته بالتعوذ من فتنته في دبر كلصلاة ، وهو من الأمور الواجبة في الصلاة :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِالدَّجَّالِ ))[5]
[1] رواه مسلم في الفتن باب الآيات التي تكون قبل الساعة (2901) ، والترمذي في الفتن (2109) ، وأبو داود في الملاحم (3757) ، وابن ماجه في الفتن (4031) ، وأحمد (4045) .
[2] رواه مسلم في الإيمان باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (158) ، والترمذي في تفسير القرآن (2998) .
[3] رواه البخاري في الأذان باب الدعاء قبل السلام (833) ، ومسلم في المساجد (589) ، والنسائي في السهو (1292) ، وأبو داود في الصلاة (1319) ، وابن ماجه في الدعاء (3828) ، وأحمد (23780)
[4] رواه البخاري في الفتن باب ذكر الدجال (7129) ، وأحمد (25795) .
[5] رواه مسلم في المساجد باب ما يستعاذ منه في الصلاة (588) ، والترمذي في الدعوات (3528) ، والنسائي في السهو (1293) وأبو داود في الصلاة (33) ، وابن ماجه في إقامة الصلاة (899) ، وأحمد (7196) والدارمي في الصلاة (1310) .
|