[د/بسمة الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boy.bird

ومصانع البيبسى الموجودة فى مصر ياترى ايــــــــــــــــة؟

بأن البيبسي يأتي على شكل بودرة من بلد المنشأ أمريكا ويتم خلط المواد الأولية المستخدمة في صنع البيبسي في مصانعنا وتعبئتها فقط ولا أحد يعرف سر تركيبة البيبسي والمواد المستخدمة فيه سوى مصنعة الرئسي في امريكا دمرها الله .





مصانعنا ليست إلا لتعبئة مواد جاهزة تجيء من أمريكا
أنقل لكم هذا الخبر الذي نقله لي الثقات - وللمعلومية فضابط الثقة لدي صعب جداًَ -

يقول : " كنت أعمل في مصنع البيبسي بمنطقة ما ، وأشاهد عملية التعبئة والمزيج الذي يكون بين المواد
على مختلف أصنافها وألوانها ، غير أن هناك يوماً محدداً في الشهر ينتظر فيه شخصٌ ما ليجيء بصفته
متابعاً للعمل كما يبدو - هكذا كنا نظن - فكثيراً ما كان يأتي هذا الشخص حاملاً معه حقيبة متوسطة الحجم
وكنا نلحظ أن هذا الشخص مهم للغاية ابتداءً من توفير سيارة خاصة له من الشركة تقابله في المطار
وتنقله إلى المصنع الذي يجد فيه كل حفاوةٍ ثم إرجاعه إلى المطار مباشرة حيث لم يكون يطيل البقاء في المصنع
فلا يجاوز النصف ساعة تقريباً ، ومع تكرار المشهد وبدافع الفضول وحب الإستطلاع كنا كثيراً ما نسأل الموظفين
الكبار عنه فنقابل بالزجر والتأنيب دائماً قائلين لنا ( إيش دخّلكم ، مالكم صلاح ، خلوكم في شغلكم )
ومع الأيام تكشفت الحقائق وتبين لنا ما لم يكن في الحسبان أبداً فمن ذاكم ؟ وما سر الحقيبة ؟
الرجل أمريكي الجنسية طبعاً ، ومن سدنة شركة بيبسي الكبار والمتابعين للمصانع المحلية
والحقيبة : كان يحمل فيها دائماً كما نقل من رآه مادة معينة على شكل مكعبات لا ينيب أحداً أبداً
في تفريغها ، ويفرغها بنفسه في إحدى الخزانات المعدة لذلك سلفاً كإحدى مراحل التصنيع والتعبئة
ومهمته فقط هو الإتيان بهذه المادة للمصانع والتأكد من إضافتها للمكونات الموجودة .
ولا أحد يجرؤ أبداً أن يسأل ما هي هذه المادة ومم تتكون؟؟
ولماذا لا يتم إضافتها أو توصيلها عن طريق أي شخص آخر إلا هذا الشيطان الأوحد ؟؟
يتابع فيقول : إن هذه المادة كما نمى إليه أحد الموظفين في بيبسي لا تضاف إلا في البلاد العربية
وأما في أمريكا فليست تلك المادة من مكونات البيبسي . " انتهى كلامه .

----------------------------------------
مما سبق يتبين لنا أن الأمر فيه بلية كبرى يجب التنبه لها ومحاربتها
ولي موقف شخصي مع مصنع البيبسي :

فقد كان لي أنا شخصياً أن أزور أحد مصانع البيبسي في السعودية
مع وفد طلابي للتعرف على سير العمل وطريقة التعبئة
ورافقنا أحد الموظفين في المصنع وتجول معنا على أقسامه
شارحاً لنا عملية التصنيع والتعبئة ، وكانت كل مادة لها قسم خاص
وما أن وصلنا إلى المادة ( السوداء ) في البيبسي وقسمها المخصص
وإذ برائحةٍ كريهةٍ مقرفة مقززة لا يحتمل شمّها إنسان سوي
مصدرها تلكم المادة السوداء في البيبسي
وما احتملنا الوقوف ولم يستكمل الرجل شرحه إلا وقد استفرغ بعض الطلاب
ما في بطونهم تحت تأثير رائحتها الكريهة وخرجنا مسرعين
وكثيرون منهم يقسمون على أنفسهم ألا يشربوا البيبسي من بعدها

---------------------------------------------
ومع ما تفضل به الإخوة والأخوات سابقاً أقول :
إنهم لا مجال للتفكير أبداً في مقاطعة البيبسي ولا الكوكاكولا
دعونا نعلنها من هذه اللحظة :

لا بيبسي ولا كوكاكولا إلى الأبد



نديم السها / حسن المعيني
__________________