حديث ضعيف
فأخرجه الترمذي ( 3373) ، والبخاري في ( الأدب المفرد ) (2 / 114) عن حاتم بن إسماعيل ، وابن ماجه ( 3827) ، وأحمد (2 / 443 ، 477) ، وابن أبي شيبة (10 / 200) ، والبزار في ( مسنده ) (ج2 / ق232 / 2) ، وابن عدي في ( الكامل ) (7 / 2750) ، والبغوي في ( شرح السنة ) (5 / 188) ، وفي ( تفسيره ) (4 / 103) ، عن وكيع .
والبخاري في ( الأدب المفرد ) (658) ، والحاكم (1 / 491) ، وأحمد (2 / 442) ، ومن طريقه ابن بشران في ( الأمالي ) (22 / ق244 / 2) عن مروان بن معاوية ، والبزار (2 / 232 / 2) ، والحاكم (1 / 491) ، وعنه البيهقي في ( الدعوات ) (22) ، والطبراني في ( الأوسط ) (2431) ، ومن طريقه المزي في ( التهذيب ) (33 / 418) ، والرامهرمزي في ( المحدث الفاصل) (290) ، عن أبي عاصم النبيل ، والرامهرمزي أيضًا عن صفوان بن عيسى ؛ خمستهم عن أبي المليح ، عن أبي صالح الخوزي ، عن أبي هريرة مرفوعًا به .
قال الترمذي : ( لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) .
وقال الطبراني : ( لم يرو هذا الحديث عن أبي صالح إلا أبو المليح) .
وقال ابن عدي : ( وهذا يُعرف بأبي صالح هذا ) .
وقال الحاكم : ( هذا حديث صحيحُ الإسناد ، فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح ، إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث ) اهـ .
قُلْتُ : فإن كانا في عداد المجاهيل ، فكيف يصحح إسناد حديثهما ؟ وأخشى أن يكون مذهب الحاكم كمذهب ابن حبان ؛ أن العدل من لم يعرف منه جرح ، ولو سلَّمنا ذلك ، فإن أبا صالح الخوزي عُرف بالجرح ، فقد ضعفه ابنُ معين ومشاه أبو زرعة الرازي ، فقال : ( لا بأس به ) .
وقال الحافظ في ( الفتح ) (11 / 95) : ( مختلفٌ فيه ) .
وقد تفرَّد به كما قال هؤلاء الحفاظ ، فمثله لا يحتمل منه التفرد ، فإسناد حديثه ضعيف ، أما ابنُ كثير ، رحمه الله ، فقال في ( تفسيره ) (7 / 143) : ( وهذا إسنادٌ لا بأس به ) .
|