الحديث الأول الذي فيه أن القرآن يتمثّل في صورة رجل وسيم ، حديث موضوع مكذوب على رسول الله لا يجوز نشره ، ولا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد أورده ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " وقال : وقد رواه العقيلي عن إبراهيم بن محمد عن عمرو بن مرزوق عن داود أبسط من هذا .
ثم قال : هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمتهم به داود .
قال يحيى بن معين: داود الطفاوي الذي رُوي عنه حديث القرآن ليس بشيء .
وقال العقيلى : حديث داود باطل لا أصل له، ثم فيه الكديمي ، وكان وَضَّاعًا للحديث.
وحُكُم عليه الألباني بأنه موضوع مكذوب ، في " ضعيف الترغيب والترهيب " .
وعلى الرغم من وجود بعض الأحاديث الصحيحة بالموضوع إلا ان الموضوع إجمالا أغلبه باطل وضعيف
والحديث الآخير المذكور
ذكره الشيخ الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الأول رقم (326) وحكم عليه بأنه ضعيف جداً. أما رواية الإفراد فذكرها برقم(327) وحكم عليه بأنه ضعيف فقط.
|