عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-02-2010, 03:30 PM
الصورة الرمزية أنين المذنبين
أنين المذنبين أنين المذنبين غير متواجد حالياً
طالب جامعى {تجارة القاهرة}
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,040
معدل تقييم المستوى: 18
أنين المذنبين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد جوده مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مقدمة لابد منها

لعلك تتفق معى أخى أنه ظهر من بيننا من يحتكر العلم فهو يعتبرأن كل أمر لا يصدر عني فهو رد، وكل حكم لا يخرج من مشكاتي فهو مدخول، وكل عمل غير ممهور برضائي فهو باطل، وكل فتوى لا تخرج من بين شفتي فهي مزورة، الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت، الأدلة أنا الذي أصوبها أو أخطئها، أقبلها أو أردها، الاجتهاد من فني وعملي، فلا أقلد أحدا، فالتقليد ممنوع. وأهل النظر، هم أهل الضلال والبدع، وكل بدعة ضلالة،وأبو حنيفة، والشافعي، ومالك، وأحمد رجال زمانهم، ونحن رجال زماننا، ولهذا ومن أجل ذاك، تراه يمشي منتفخا كأنه الطاووس، مزهوا مثل قيصر أو آسري، يثرثر كأنه ببغاء، ويهذي كأنه إذاعة، ويرغي ويزبد كأنه ملتاث ليكون نشوزا في نغم الحياة الإسلامية، ونفورا في نظام الدعوة إلي الله، في أيام استيقظت فيها الأمة الإسلامية من رقاد طويل، وأخذت تنضح جفنها الوسنان بأنداء الإسلام الشجية تبحث عن حللها وحلاها، وجمالها، في خزائن الشريعة، وتأهب كل مسلم ليحتفل بشباب الأمة العائد، وجمالها المستيقظ وهو يستمع إلى دعاة صدق، بعلم واسع وبديهة حاضرة، وفكر نفاذ، وبيان أخاذ واطلاع شامل ومنطق مستقيم، وإيمان عميق .

عندما ظهر هؤلاء الدعاة الذين ردوا إلى الاسلام شموله، وروعته، وبلغوه، عقيدة وعبادة، وخلقا ومادة، وثقافة وقانونا، وسماحة وقوة، ودعوا إليه نظاما كاملا يفرض نفسه علي كل مظاهر الحياة، ويعظم أمر الدنيا والآخرة، ونادوا إليه منهجا عمليا وروحيا معا

أصطدم هؤلاء الدعاة - الذين يدعون لشموليه الاسلام - يقول تعالى ( قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين ) أصطدموا بفكر متجمد يرى الاسلام فقط من منظور أشياء ارهق الفقهاء والآئمه والعلماء بحث فى مسائل توصلوا فى النهاية أنها تفرق ولا تجمع مثل ( اللحية- تقصير الثوب - النقاب ) .

هولاء الذين ينظرون الى الدين إلى أنه شامل كل مناحى الحياة كان لابد لهم أن يجمعوا المسلمين الذين اختلفوا إلى طوائف شتى مختلفين فى أشياء فرعية كان من نعم الله علينا أن نختلف فيها فكم رأينا الأئمه الاربعه مختلفين فيما بينهم ولكن لم ينكر أحد على الآخر رأيه

بإختصار هذا هو منهج جماعة الإخوان المسلمين الذين يريدون أن يجمعوا المسلمون تحت راية واحده هى (لا اله الا الله محمد رسول الله) أما ما نختلف فيه إذا لم يكن خارج التوحيد والعقائد فمن الممكن أن نصل فيه لنقاط أتفاق (هذا هو فهم الاخوان لرساله النبى محمد الذى يريد أن يصل بأمته إلى أستاذية العالم من خلال بناء الفرد فى مكه ثم الإنتقال بهم لطور جديد وهو بناء مجتمع مسلم فى المدينه ثم خلافه اسلاميه راشده ثم أستاذيه العالم وهذا هو منهج الاخوان .
هذا أغضب الكثير وفي الحديث:”سيأتي علي أمتي زمان يكثر القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج إلي أن قال:”ثم يأتي من بعد
ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المنافق المشرك بمثل ما يقول”.
وعن علي: ( يا حملة العلم اعملوا به، فإن العالم من علم ثم عمل، ووافق عمله علمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا
يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف علمهم عملهم، يقعدون حلقا يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل
ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه.أولئك لا تصد أعمالهم تلك إلى الله عز وجل).
الحبيب أحمد
قلت أن هناك علماء ظهروا يحتكرون الحق
معنى كلامك هؤلاء أحب أن أعرفك أنهم إذا كانوا على وصفك فهم جانبوا أهل السنة
لأن هذا الدين للبشرية كلها ليس لأشخاص "العلماء"هذه واحدة
ثانياً حضرتك تقول أن منهج الإخوان هو جمع كل المسلمين تحت اية الإسلام والإسلام هو الحل كما كانوا يقولون إذاً أريد أن أسألكَ سؤالا لا أتجاوزه
ماهو الإسلام الذى هو الحل؟
هل الإسلام الذى هو الحل فى هذه الأقوال الآتية :
1-قال الشيخ المؤسس رحمة الله عليه
{أقول إنّ خصومتنا مع اليهود ليست خصومة دينية لأن القرأن حض على مصافتم ومصادقتهم الإسلام شرعية إنسانية قبل أن تكون قومية وقد أثنى القرأن عليهم ...إلخ..}هذا هو الحل
2-تابعنى فسقوم للصلاةوأعود إن شاء الله
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني
ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟!
//*//*//
عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي
ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما