الحل من وجهة نظرى لكل من حصل على هذه الشهادات أن يبحث له عن مكان آخر أو دولة أخرى تقدره مثل دول الخليج أو أوربا وأمريكا أو شرق أسيا أما أن يبقى فى هذه البلد بعد أن أفنى عمره فى طلب العلم ووصل لمرحلة متقدمة فهو أنتحار وتسليم للنفس للتهلكة ولا يوجد ما هو أشد تهلكة من أن تسلم نفسك ومستقبلك لروتينى حاقد وتجعل من نفسك ورقة فى درج مكتبه .
هنا لا مكان للعلم سواء النظرى أو العملى هنا مكان فقط للحظوظ أو المحسوبيات فإن وافقت الحظوظ والمحسوبيات العلم كان للعلم قيمة كما هو حال المعينين فى الجامعة وإلا فلا قيمة للعلم ولن تحصل من طلب العلم على أى شىء حتى ولو كنت فى عبقرية أينشتاين واكتشفت نظرية أعظم من نظرية النسبية لأنك وبكل بساطة ستدفن مع علمك ونظريتك .
الحقد عندما يتحالف مع الروتين ويسقى بماء التخلف والرجعية فإن ذلك يشكل سدا خرسانيا منيعا أقوى من السد العالى وفى هذه الحالة لا بد من الرحيل أما الاستسلام فيعنى ببساطة الانتحار .
|