رغم كثرة الانتقادات التي وجهت إلي الدكتور أحمد بدر وسمعناها منذ إعلان توليه هذا المنصب إلا أنه يثبت عكسها, فقد أخذ الكثير من القرارت التي أثبتت أن هناك تغيير فعلي.
ولكن أرجو أن تمتد هذه القرارات إلى حفظ كرامة المعلم والتعليم عموما.
وأرجو أن يتم تنفيذ هذه القرارات, وألا تصبح حبرا على ورق.
ونتمنى أن تخلو بلادنا من أي تعلم غير مصري, لأن ذلك أخطر علينا من الصواريخ والدبابات, لأنها مدارس تقتل العقل والإيمان بالروح الوطنة والإسلامية , وهو ما يعد أقوى من قتل البدن وأشد.
فإذا لم نقف وقفة حقيقة أمام مثل هذه المدارس والهيئات, فلسوف نرى عما قريب جيلا لا يستحي من رفع علم أمريكا واحتقار بلاده.
نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير ديننا
وإن لم يهتموا بأمرنا, فليبدلهم الله بمن هم خير منهم