عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-02-2010, 11:26 AM
الصورة الرمزية خالد مسعد .
خالد مسعد . خالد مسعد . غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,554
معدل تقييم المستوى: 22
خالد مسعد . will become famous soon enough
افتراضي

لا إله إلا الله لماذا ينتقي أصحاب الموضوعات أحاديث منقطعة رغم وجود أحاديث صحيحة


التعقيب

كود:
عن أبي بن كعب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع نخلة إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب إلى ذلك الجذع فقال رجل من أصحابه يا رسول الله هل لك أن نجعل لك منبرا تقوم عليه يوم الجمعة فتسمع الناس خطبتك قال نعم فصنع له ثلاث درجات هن اللاتي على المنبر فلما صنع المنبر ووضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه فمر إليه فلما جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار حتى تصدع وانشق فنزل لنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده ثم رجع إلى المنبر وفي رواية فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع إلى المنبر وكان إذا صلى صلى إليه فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه فكان عنده حتى بلي وأكلته الأرضة وعاد رفاتا
رغم وروده في كتاب البداية والنهاية تحت رقم 6/131
إلا أنه منقطع من عدة طرق

وهذا هو نص الحديث الصحيح

اقتباس:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع في المسجد ، وكان المسجد عريشا فقيل له : ألا نجعل لك منبرا تقوم عليه يراك الناس ويسمع من خطبتك ؟ فأمر بعمل المنبر ، فلما وضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده ، فلما جاوز ذلك الجذع خار حتى تصدع وانشق ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن ، فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب ، فلم يزل عنده حتى بلي وأكلته الأرضة وعاد رفاتا
خلاصة الدرجة ( حسن )


وبخصوص الحديث الثاني

اقتباس:
أن رسول الله صلى الله علية وسلم كان يوم الجمعة يسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد يخطب للناس. فجاءه رومي فقال : ألا أصنع لك شيئاً تقعد عليه كأنك قائم؟
فصنع له منبرا, درجتان ويقعد على الثالثة, فلما قعد نبي الله على المنبر خار (أي الجذع) .......... الى آخر ما ذكر


فحكمه ان له طرق تفيد القطع

وبالتالي فما نسب لقول الحسن بن على رضي الله عنه مشكوك فيه

ما كان من صواب فبتوفيق من الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان ... والله أعلي وأعلم