أعجبنى هذا الشعر عن الظلم وحال الناس
ربما لأننا نتكلم وفقط منذ زمن بعيد ...
يا مشرط الجراح ياريت
تجرحنى بالجامد أوى
يمكن أقوم من تحت إيدك وافتكر
أصل إحنا شعب.. لا ساب همومه تنسطر
ولا تنكتب..
ولا تنحسب
فنسينا مين وقت الحساب كان السبب
وإذا كل حاجة بتتنسى
فأى وعد تقوله ليهم فى المسا
الصبح كافى يسيّحه
مطرح ما ترسى الدنيا بيهم ــ من سكات ــ
يتلقّحوا
وينكتوا ويقبّحوا
بعدين يقوموا يروّحوا
الجيب خفيف
والعقل عامل أحلى كيف
وبكره نبقى نشوف همومنا
م القهر ولحد الرغيف
ونشوف كمان مين اتظلم
وأنا كنت واحد م اللى كانوا مروّحين
بينفض الصورة الحزينة م الهدوم
ويقول لنفسه: لجل ما أعيش فى البلد محترم
لازم أشيل بين الضلوع ورقة وقلم
نقلاً عن المصرى اليوم بتاريخ اليوم للشاعر هيثم دبور