[مهرة]

<div align="center">



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</span>

شكرا اخى شاعر مبتديء

اسعد الله ايامك واهلا بك عضو مميز فى منتدانا الحبيب

وشكرا لك على هذا الموضوع المتميز الذى يضيق يصدرنا كلما شاهدنا وهن اولى الامر

واسمح لى ان اقول راى فى هذا الصدد


..............


فقد أمر الله تعالى أمهات المؤمنين ونساء الصحابة
( وهم أشرف الخلق وأطهرهم قلوبا )
عندما يتحدثوا مع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
( وهن امهات المؤمنين )

أن يسألوهن من وراء ستر
لان ذلك سبيل لطاهرة القلوب ونقائها






لقد حرص الإسلام على أن يحوط المسلم بمناعة تحفظ له كرامته وإنسانيته،

وتحقق له سعادته واستقراره، وتحول دون حرمته أن تهتك،

وعرضه أن يهان، وشرفه أن يستباح. ولهذا فرض (الحجاب)، ليصون الفرد والأُسرة، ويحفظ المجتمع والدولة،

من جنوح الشهوة، وهياج الغريزة، من دون أن يسبب الحجاب (أي عائق أو مشكلة) لتحصيل العلم،

أو ممارسة العمل، أو أداء الالتزامات اليومية. والغريزة الجنسية غريزة فطرية جامحة،

فصارت (المسلمة المحجبة) ، ذات شخصية أكثر اتزاناً، وحشمة وجمالاً، من تلك التي تتبذّل، وتبدي مفاتن جسمها

، وتستهوي الشباب الطائش، وقد يعتدي عليها بجرائم (المعاكسة) أو (الاختطاف) أو نحو ذلك،

ويصيبها من الأذى ما لا قبل لها به، قال تعالى:


{يَا أيُّها النبيُّ قُل لأزواجكَ وبناتكَ ونساءِ المؤمنينَ، يُدنينَ عَليهِنَّ من جَلابِيبهنَّ،

ذلكَ أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذَينَ وكانَ اللهُ غفوُراً رَحيماً}.

(الأحزاب/59)
............



إن المرأة المحجبة تثبت عملياً أنها صامدة إزاء التيارات الوافدة،

والانحرافات السلوكية، وتبرهن عملياً أنها تعتز بحرمة كرامتها،

وتغار على تماسك شخصيتها، وتلتزم بأحكام دينها، وتزدري بأساليب الإغراء والإغواء.

{يُريدُونَ أن يُطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتمَّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الكافِرونَ}.(التوبة/32)


..................


فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة

والحياء طاعة لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم

قال الله عز شأنه: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم

ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " (الأحزاب 36)




<span style="color:#CC0000">واكرر شكرى لك اخى شاعر مبتديء


............
</div>