عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15-02-2010, 11:12 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samir Elamir مشاهدة المشاركة
إسرائيل " تتغذى على الكراهية ولذا تفضل أن يكون الصراع دينياً!!
بقلم/ سمير الأمير


إن هذا لا يعنى أننى أطالب "حماس" مثلاً بالتخلى عن مرجعيتها فهذا ليس من حق أحد ولكن عليها أن تتخلى عن خطابها الدينى الذى أصبح جزءاً من مؤامرة صراع الحضارات التى بدأت بما حدث فى 11 سبتمبر بانهيار البرجين تلك الحادثة التى شكلت المبرر الرئيسى للعربدة الأمريكية فى العالم وفى اعتقادى أننا نفقد كثيرا من دعم الشعوب حين نرتدى نفس القناع العنصرى الذى ترتديه إسرائيل ونفقد تراث التعاطف مع المقاومة وهو تراث عميق الجذور لدى الأوربيين الذين عانوا من الاحتلال النازى لبلادهم، أعنى أن هناك من يدفعنا لعنصرية مماثلة قد تشفى غليلنا مؤقتا ولكنها تجعل كفاحنا يصب فى صالح مشاريع ليست مشاريعنا، هذا رغم أننى أتفهم أن كثرة هزائمنا وانهيار حلم الدولة العربية الواحدة منذ موت عبد الناصر يجعلنا نتعلق بأى ردة فعل يبدو فى ظاهر الأمر أنها تصون كرامتنا، ومن منا لم يفرح بهزيمة إسرائيل فى لبنان؟ ولكن ألم يكن فرحنا أكثر بتطوير حزب الله لخطابه السياسى فى صراعه مع دولة الكيان الصهيونى حيث ضم الخطاب الوطنى لحسن نصر الله مفردات وطنية غيبها التعصب الدينى عن لغة الخطاب السياسى عند كثير من الحركات الإسلامية الأخرى، إننا بحاجة لاستعادة تلك المفردات التى يفهمها العالم لأنها جزء من كفاح البشر بكافة أجناسهم وألوانهم وأديانهم بقدر حاجتنا للابتعاد عن اللغة الدينية التى لم تستطع "حماس" أن تخرج من أسرها ليتسنى لها جعل نضالها نضالاً وطنياً يخص كل الشعب الفلسطينى والعربى ومن ثم يتأكد شركاء القضية والوطن أنهم لن يصبحوا فى يوم من الأيام عرضة للتنكيل تحت دعوى الإيمان والكفر، هل ندرك يوما أن العنصرية مرض معدى ينتقل إلينا من أعدائنا كرد فعل ثم يبحث له عن جذور فى تراثنا فيجد ما يغذيه ؟ وهل ندرك أن إسرائيل تتغذى على الكراهية ولذا تكره السلام فتحرق الأناجيل لأن تلك الأناجيل هى أيضاً رسالة للتسامح والسلام؟







الأستاذ سمير الفرق بين حماس وحزب الله أن حماس مرجعيتها دينية- بصفة عامة -وخطابها يعبر بصدق عن مرجعيتها أما حزب الله فلا أدرى لأى مرجعية ينتمى ؟هل إلى اليهود(إبن سبأ ) أم إلى الإمام الذى يحكم فى إيران؟لأنه ممثل دولة ولاية الفقيه.
أم إلى المرجعية فى النجف؟
أم إلى مرجعية سيدهم حسن؟

والأغلب مرجعيتهم إمامية ماجوسية خومينية يتبعون وينفذون سياسة الإمام فى إيران.
إفتقد حزب الله المرجعية السليمة الرشيدة الواضحة فكان خطابه فكان خطابه مزيجا من القومية والوطنية والتعصب.

السؤال الان هل إذا تخلت حماس عن الخطاب الدينى سوف يقف الغرب معها
لأنهم عانوا من الإحتلال مثلهم؟
أم هو حقد الغرب -رغم إدعاؤهم الحرية وحقوق الإنسان- الذى لا ينتهى على الاخر.
السؤال الاخر هل هذا دعوة للدولة العلمانية الليبرالية الديمقراطية التى
دعوت إليها فى مقال سابق ؟
المقال هنا
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .