[أنت___عمري]

بين غابات (الألف)
وبين شاطئ (الحاء) المختلف
وفوق جبال (الباء)
وعلى جليد (الكاف

طيب انا بس أخدت بالي من عبقرية مش عارف غيري أخد باله ولا لأ
أحب أوضحها ويارب بالفعل يكون الشاعر قصدها
الشاعر نجم اختار الغابات مع (الألف) لما تحمله الكلمة من التفاف الأغصان وتداخلها في الغابات وكذلك ما تحمله أشجارها الباسقة من استقامة حرف (الألف).
ولو قلنا أن هذه صدفة ولم يقصدها الشاعر سيتبين لنا بالدليل الثاني أن الشاعر اختار الحاء (ح) لتناسب الشواطئ لما فيه من راحة ودعة وبما يوحي بكلمة (بحر) وبما يوحي بالنقاء وبما في شكل حرف (ح) من انحناءة الشواطئ وشكل الأمواج.
ولو افترضنا الصدفة أيضاً إلينا الدليل الثالث حيث اختار الجبال مع (الباء) لما تذكرنا بجبال (الألب) الشاهقة وبما في حرف الباء من استعلاء حتى في نطقه فهو آخر حرف يقطع على قمة الشفتين عند النطق به فالحرف قمة وناسبه الشاعر مع القمم.
ثم اختار الكاف لتناسب الجليد لما فيه من ايحاء (بالاسيكمو - آلاسكا - موسكو) وبما فيه من تكاتف للشعور بالدفء وبما فيه من إيحاءات لما يعطيه الحب من دفء وعون للمحبين..
أخي الشاعر .. بالفعل أجدت وبالفعل أحسنت
وبالفعل عملك بل أعمالك تستوقفني كثيراً .. أرجو أن يكون تحليلي منطقي وليس محض صدفة وهذا ما لا أعتقده.