ومن أقوى الأسباب لانشراح الصدور وإزالة الغموم الإكثارُ من ذكر الله - جل وعلا -: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، ومن أفضل الأذكار الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر.. يقول - جل وعلا -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس: 57]، وكذلك المحافظةُ على أذكار الصباح والمساء، والإكثار من الاستغفار ؛ فمن أكثر منه جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيثُ لا يحتسب، ومن ذلك أيضاً الإكثار من الصلاة والتسليم على النبي الكريم.. اللهم صلِّ وسلم عليه ، ففي حديث أبي بن كعب - رضي الله عنه - حينما قال: "يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك"، وفي الحديث: "قال: قلت أجعل لك صلاتي كلَّها، قال: إذاً يكفيك الله ما أهمك من أمر دينك وآخرتك، ويغفر لك ذنبك".