الموضوع
:
من روائع الإعجاز العددي في القرآن
عرض مشاركة واحدة
#
1
19-02-2010, 03:07 PM
صوت الامة
نجم العطاء
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,261
معدل تقييم المستوى:
23
من روائع الإعجاز العددي في القرآن
من
روائع
الإعجاز
العددي
في
القرآن
بقلم الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل عن
القرآن
الكريم:
(ولا تنقضي عجائبه)،
وهذه إحدى عجائب
القرآن
تتجلى في عصرنا هذا بلغة الأرقام لتشهد على إعجاز
القرآن
في هذا العصر، يقول عز وجل عن عَظَمة كتابه:
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).
وما هذه الأرقام والتوافقات العددية الغزيرة مع إلا دليلاً مادياً على أن
القرآن
كتاب صادر من عند الله سبحانه وتعالى. وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة:
من
روائع
الإعجاز
التقابلي
تكررت كلمة
(الدنيا)
في
القرآن
كله
115
مرة، وتكررت كلمة
(الآخرة)
مثلها
115
مرة!!
تكررت كلمة
(الملائكة)
في
القرآن
كله
68
مرة، وتكررت كلمة
(الشيطان)
مثلها
68
مرة.
وتكررت كلمة
(شهر)
في
القرآن
كله
12
مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة
(يوم)
في
القرآن
كله
365
مرة بعدد أيام السنة!!
من
روائع
الرقم 19
عدد سور
القرآن
114 سورة، من مضاعفات الرقم 19، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا
القرآن
فقال:
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)،
عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19، والمجموع هو
114
عدد سور القرآن!!!
أول آية في
القرآن
هي
(
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
)
عدد حروف
ها
هو 19 حرفاً، أول كلمة فيها هي
(
بسم
)
وقد تكررت في
القرآن
كله 134 مرة، وآخركلمة فيها هي
(
الرحيم
)
وقد تكررت في
القرآن
كله 227 مرة، والمذهل أن مجموع تكرار أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية هو
361
، وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال
19×19
.
عدد حروف القاف في سورة
(ق)
هو 57 حرفاً، من مضاعفات 19، وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! ومجموع حروف القاف في كلتا السورتين هو 57+57=
114
بعدد سور القرآن، وكلمة
(قرآن)
تبدأ بحرف القاف!
عدد حروف الياء والسين في سورة
(يس)
التي هي قلب
القرآن
هو 285 حرفاً، من مضاعفات الرقم 19. وترتيب هذه السورة بين السور ذات الفواتح هو 19.
من
روائع
الرقم سبعة
الرقم 7 هو أول رقم ذُكر في القرآن، في قوله تعالى:
(فَسَوَّاهُنَّ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
)، وآخر مرة ورد فيها الرقم 7 في قوله:
(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ
سَبْعا
ً
شِدَاداً)
، عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 ، وعدد السور هو 77 ، والعجيب أن كلا العددين من مضاعفات السبعة!!
عدد السماوات 7، وقد تكررت عبارتي
(سبع سماوات)
و
(السماوات السبع)
في
القرآن
7 مرات بعدد هذه السماوات! وعدد أبواب جهنم 7، وتكرار كلمة
(جهنم)
في
القرآن
كله 77 مرة أي 7× 11
مجموع كلمات أول آية وآخر آية في
القرآن
هو سبع كلمات! ومجموع كلمات أول سورة وآخر سورة في
القرآن
هو 49 أي
سبعة في سبعة
!!!
أول سورة في
القرآن
هي (السبع المثاني) وهي 7 آيات، وعدد حروفها عدا المكرر 21 حرفاً من مضاعفات الرقم 7، وعدد حروف اسم
(الله)
فيها هو49حرفاً، أي
سبعة في سبعة
!!!
عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9.
وسؤالنا الآن لكل من لا تقنعه لغة الأرقام: كيف جاءت هذه التوافقات والتناسقات؟؟
ملاحظة
1- الحروف تعدّ كما رُسمت في القرآن. واو العطف تعدّ مع الكلمة التي بعدها. والمقصود بعدد حروف اسم
(الله)
في سورة الفاتحة هو مجموع حروف الألف واللام والهاء فيها.
2- يتم إحصاء الكلمات في كل
القرآن
مع عدّ جميع البسملات من دون مشتقاتها، معرفة وغير معرفة بال التعريف، وتحصى الكلمة مع متعلقاتها مثل الباء واللام والفاء، ويتم إحصاء الكلمات من دون ما يتصل بها من ضمائر كالهاء. وذلك حسب تصنيف المعجم المفهرس لألفاظ
القرآن
الكريم.
بيان الأعداد بالتفصيل
1- أخذنا تكرار كلمة
(الدنيا)
و
(الآخرة)
مع متعلقاتها مثل اللام والباء والواو وغير ذلك من الحروف التي تسبق الكلمة
(بالآخرة)
و
(للآخرة)
....، بغض النظر عن المعنى اللغوي، وإذا بحثنا عن عدد مرات ذكر كل من هاتين الكلمتين في المعجم المفهرس لألفاظ
القرآن
لفؤاد عبد الباقي، نجد العدد 115 ، مع ملاحظة أن بعض برامج الكمبيوتر الخاصة بعدّ كلمات
القرآن
لا تعطي العدد الدقيق بسبب عدم الدقة في كتابة كلمات
القرآن
في هذه البرامج.
2- إذا بحثنا عن عدد مرات ذكر
(الملائكة)
بالجمع وبحثنا عن تكرار كلمة
(الشيطان)
بالمفرد معرف وغير معرف
(الشيطان)
و
(شيطان)
و
(للشيطان)،
نجد العدد 68 لكلتا الكلمتين، مع العلم أننا نحصي الكلمة مع ما يسبقها من حروف مثل اللام والواو
(للملائكة)
و
(والملائكة)
و
(ملائكة)
. وتم إحصاء الكلمة دون مشتقاتها. ونرى في هذا التوافق
العددي
بين
(الملائكة)
بالجمع و
(الشيطان)
بالمفرد إشارة إلى ضرورة بقاء المؤمن مع الجماعة وعدم التفرد فالذئب يأكل من الغنم القاصية!
مع العلم أنه لم يتم إحصاء كلمة
(شيطاناً)
وقد يكون في ذلك حكمة الله أعلم بها.
3- تم إحصاء كلمة
(شهر)
بالمفرد مع التعريف وبدون التعريف أي
(الشهر)
و
(بالشهر)
و
(شهر)
و
(شهراً)
، دون الجمع وكان العدد هو 12 ، كذلك تم إحصاء كلمة
(يوم)
مفردة مع التعريف وبدونه أي
(اليوم)
و
(باليوم)
و
(فاليوم)
و
(يوم)
و
(يوماً)
، دون الجمع وكانت النتيجة 365 مرة.
4- في الآية الأولى من الكتاب
(بسم الله الرحمن الرحيم)
تم إحصاء تكرار أول كلمة وهي
(بسم)
مع متعلقاتها معرفة وغير معرفة
(اسم)
و
(باسم)
و
(بسم)
و
(الاسم)
بالمفرد دون الجمع ، وكانت النتيجة 134 وتم إحصاء كلمة
(الرحيم)
مع متعلقاتها بالتعريف وبدونه أي
(الرحيم)
و
(رحيم)
و
(رحيماً)
وكانت النتيجة 227 مرة. ومجموع العددين هو:
134 + 227 = 361 = 19 × 19
5- عدد حروف القاف في سورة
(ق)
هو 57 وهذا هو الإحصاء بالتفصيل مع تلوين حرف القاف باللون الأحمر ليسهل التأكد من الأرقام لمن يحب:
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
ق
وال
ق
رءان المجيد =
2
(2)
بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم ف
ق
ال الكفرون هذا شيء عجيب =
1
(3)
اءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد =
0
(4)
ق
د علمنا ما تن
ق
ص الأرض منهم وعندنا كتب حفيظ =
2
(5)
بل كذبوا بالح
ق
لما جاءهم فهم في أمر مريج =
1
(6)
افلم ينظروا إلى السماء فو
ق
هم كيف بنينها وزينها وما لها من فروج =
1
(7)
والأرض مددنها وأل
ق
ينا فيها روسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج =
1
(8)
تبصرة وذكرى لكل عبد منيب =
0
(9)
ونزلنا من السماء ماء مبركا فأنبتنا به جنت وحب الحصيد =
0
(10)
والنخل باس
ق
ت لها طلع نضيد =
1
(11)
رز
ق
ا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج =
1
(12)
كذبت
ق
بلهم
ق
وم نوح وأصحب الرس وثمود =
2
(13)
وعاد وفرعون وإخون لوط =
0
(14)
وأصحب الأيكة و
ق
وم تبع كل كذب الرسل فح
ق
وعيد =
2
(15)
افعيينا بالخل
ق
الأول بل هم في لبس من خل
ق
جديد =
2
(16)
ول
ق
د خل
ق
نا الإنسن ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أ
ق
رب إليه من حبل الوريد =
3
(17)
اذ يتل
ق
ى المتل
ق
يان عن اليمين وعن الشمال
ق
عيد =
3
(18)
ما يلفظ من
ق
ول إلا لديه ر
ق
يب عتيد =
2
(19)
وجاءت سكرة الموت بالح
ق
ذلك ما كنت منه تحيد =
1
(20)
ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد =
0
(21)
وجاءت كل نفس معها سائ
ق
وشهيد =
1
(22)
ل
ق
د كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد =
1
(23)
و
ق
ال
ق
رينه هذا ما لدي عتيد =
2
(24)
ال
ق
يا في جهنم كل كفار عنيد =
1
(25)
مناع للخير معتد مريب =
0
(26)
الذي جعل مع الله إلها ءاخر فأل
ق
ياه في العذاب الشديد =
1
(27)
ق
ال
ق
رينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلل بعيد =
2
(28)
ق
ال لا تختصموا لدي و
ق
د
ق
دمت إليكم بالوعيد =
3
(29)
ما يبدل ال
ق
ول لدي وما أنا بظلم للعبيد =
1
(30)
يوم ن
ق
ول لجهنم هل امتلأت وت
ق
ول هل من مزيد =
2
(31)
وأزلفت الجنة للمت
ق
ين غير بعيد =
1
(32)
هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ =
0
(33)
من خشي الرحمن بالغيب وجاء ب
ق
لب منيب =
1
(34)
ادخلوها بسلم ذلك يوم الخلود =
0
(35)
لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد =
0
(36)
وكم أهلكنا
ق
بلهم من
ق
رن هم أشد منهم بطشا فن
ق
بوا في البلد هل من محيص =
3
(37)
ان في ذلك لذكرى لمن كان له
ق
لب أو أل
ق
ى السمع وهو شهيد =
2
(38)
ول
ق
د خل
ق
نا السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب =
2
(39)
فاصبر على ما ي
ق
ولون وسبح بحمد ربك
ق
بل طلوع الشمس و
ق
بل الغروب =
3
(40)
ومن اليل فسبحه وأدبر السجود =
0
(41)
واستمع يوم يناد المناد من مكان
ق
ريب =
1
(42)
يوم يسمعون الصيحة بالح
ق
ذلك يوم الخروج =
1
(43)
انا نحن نحي ونميت وإلينا المصير =
0
(44)
يوم تش
قق
الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير =
2
(45)
نحن أعلم بما ي
ق
ولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بال
ق
رءان من يخاف وعيد =
2
والمجموع هو 57 = 19 × 3
6- أما سورة الشورى التي في مقدمتها افتتاحية فيها حرف القاف فنجد عدد حروف القاف بالتفصيل، نكتب السورة كما كتبت في القرآن:
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
ح
م
(2)
عس
ق
(3)
كذلك يوحي إليك وإلى الذين من
ق
بلك الله العزيز الحكيم
(4)
له ما في السموت وما في الأرض وهو العلي العظيم
(5)
تكاد السموت يتفطرن من فو
ق
هن والملئكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم
(6)
والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل
(7)
وكذلك أوحينا إليك
ق
رءانا عربيا لتنذر أم ال
ق
رى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فري
ق
في الجنة وفري
ق
في السعير
(8)
ولو شاء الله لجعلهم أمة وحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظلمون ما لهم من ولي ولا نصير
(9)
ام اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيء
ق
دير
(10)
وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب
(11)
فاطر السموت والأرض جعل لكم من أنفسكم أزوجا ومن الأنعم أزوجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
(12)
له م
ق
اليد السموت والأرض يبسط الرز
ق
لمن يشاء وي
ق
در إنه بكل شيء عليم
(13)
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبرهيم وموسى وعيسى أن أ
ق
يموا الدين ولا تتفر
ق
وا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب
(14)
وما تفر
ق
وا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سب
ق
ت من ربك إلى أجل مسمى ل
ق
ضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتب من بعدهم لفي شك منه مريب
(15)
فلذلك فادع واست
ق
م كما أمرت ولا تتبع أهواءهم و
ق
ل ءامنت بما أنزل الله من كتب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير
(16)
والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد
(17)
الله الذي أنزل الكتب بالح
ق
والميزان وما يدريك لعل الساعة
ق
ريب
(18)
يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين ءامنوا مشف
ق
ون منها ويعلمون أنها الح
ق
ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلل بعيد
(19)
الله لطيف بعباده يرز
ق
من يشاء وهو ال
ق
وي العزيز
(20)
من كان يريد حرث الاءخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الاءخرة من نصيب
(21)
ام لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل ل
ق
ضي بينهم وإن الظلمين لهم عذاب أليم
(22)
ترى الظلمين مشف
ق
ين مما كسبوا وهو وا
ق
ع بهم والذين ءامنوا وعملوا الصلحت في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير
(23)
ذلك الذي يبشر الله عباده الذين ءامنوا وعملوا الصلحت
ق
ل لا أسءلكم عليه أجرا إلا المودة في ال
ق
ربى ومن ي
ق
ترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور
(24)
ام ي
ق
ولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على
ق
لبك ويمح الله البطل ويح
ق
الح
ق
بكلمته إنه عليم بذات الصدور
(25)
وهو الذي ي
ق
بل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيءات ويعلم ما تفعلون
(26)
ويستجيب الذين ءامنوا وعملوا الصلحت ويزيدهم من فضله والكفرون لهم عذاب شديد
(27)
ولو بسط الله الرز
ق
لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل ب
ق
در ما يشاء إنه بعباده خبير بصير
(28)
وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما
ق
نطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد
(29)
ومن ءايته خل
ق
السموت والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء
ق
دير
(30)
وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير
(31)
وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
(32)
ومن ءايته الجوار في البحر كالأعلم
(33)
ان يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لءايت لكل صبار شكور
(34)
او يوب
ق
هن بما كسبوا ويعف عن كثير
(35)
ويعلم الذين يجدلون في ءايتنا ما لهم من محيص
(36)
فما أوتيتم من شيء فمتع الحيوة الدنيا وما عند الله خير وأب
ق
ى للذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون
(37)
والذين يجتنبون كبئر الإثم والفوحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون
(38)
والذين استجابوا لربهم وأ
ق
اموا الصلوة وأمرهم شورى بينهم ومما رز
ق
نهم ينف
ق
ون
(39)
والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون
(40)
وجزؤا سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظلمين
(41)
ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل
(42)
انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الح
ق
أولئك لهم عذاب أليم
(43)
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
(44)
ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظلمين لما رأوا العذاب ي
ق
ولون هل إلى مرد من سبيل
(45)
وتريهم يعرضون عليها خشعين من الذل ينظرون من طرف خفي و
ق
ال الذين ءامنوا إن الخسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم ال
ق
يمة ألا إن الظلمين في عذاب م
ق
يم
(46)
وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل
(47)
استجيبوا لربكم من
ق
بل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير
(48)
فإن أعرضوا فما أرسلنك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلغ وإنا إذا أذ
ق
نا الإنسن منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما
ق
دمت أيديهم فإن الإنسن كفور
(49)
لله ملك السموت والأرض يخل
ق
ما يشاء يهب لمن يشاء إنثا ويهب لمن يشاء الذكور
(50)
او يزوجهم ذكرانا وإنثا ويجعل من يشاء ع
ق
يما إنه عليم
ق
دير
(51)
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من ورائ حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم
(52)
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتب ولا الإيمن ولكن جعلنه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صرط مست
ق
يم
(53)
صرط الله الذي له ما في السموت وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور
ومع أن هذه السورة أطول من سابقتها إلا أن عدد حروف القاف جاء مساوياً 57 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19.
7- أما سورة يس فنحصي حروف الياء باللون الأحمر وحروف السين باللون الأزرق لنجد بعد كتابة السورة بالرسم القرآني مع البسملة:
ب
س
م الله الرحمن الرح
ي
م
(1)
ي
س
(2)
والقرءان الحك
ي
م
(3)
انك لمن المر
س
ل
ي
ن
(4)
عل
ى
صرط م
س
تق
ي
م
(5)
تنز
ي
ل العز
ي
ز الرح
ي
م
(6)
لتنذر قوما ما أنذر ءاباؤهم فهم غفلون
(7)
لقد حق القول عل
ى
أكثرهم فهم لا
ي
ؤمنون
(8)
انا جعلنا ف
ي
أعنقهم أغللا فه
ي
إل
ى
الأذقان فهم مقمحون
(9)
وجعلنا من ب
ي
ن أ
ي
د
ي
هم
س
دا ومن خلفهم
س
دا فأغش
ي
نهم فهم لا
ي
بصرون
(10)
و
س
واء عل
ي
هم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا
ي
ؤمنون
(11)
انما تنذر من اتبع الذكر وخش
ي
الرحمن بالغ
ي
ب فبشره بمغفرة وأجر كر
ي
م
(12)
انا نحن نح
ي
الموت
ى
ونكتب ما قدموا وءاثرهم وكل ش
ي
ء أحص
ي
نه ف
ي
إمام مب
ي
ن
(13)
واضرب لهم مثلا أصحب القر
ي
ة إذ جاءها المر
س
لون
(14)
اذ أر
س
لنا إل
ي
هم اثن
ي
ن فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إل
ي
كم مر
س
لون
(15)
قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من ش
ي
ء إن أنتم إلا تكذبون
(16)
قالوا ربنا
ي
علم إنا إل
ي
كم لمر
س
لون
(17)
وما عل
ي
نا إلا البلغ المب
ي
ن
(18)
قالوا إنا تط
ي
رنا بكم ل
ئ
ن لم تنتهوا لنرجمنكم ول
ي
م
س
نكم منا عذاب أل
ي
م
(19)
قالوا ط
ئ
ركم معكم أ
ئ
ن ذكرتم بل أنتم قوم م
س
رفون
(20)
وجاء من أقصا المد
ي
نة رجل
ي
س
ع
ى
قال
ي
قوم اتبعوا المر
س
ل
ي
ن
(21)
اتبعوا من لا
ي
س
ءلكم أجرا وهم مهتدون
(22)
ومال
ي
لا أعبد الذ
ي
فطرن
ي
وإل
ي
ه ترجعون
(23)
ءأتخذ من دونه ءالهة إن
ي
ردن الرحمن بضر لا تغن عن
ي
شفعتهم ش
ي
ءا ولا
ي
نقذون
(24)
ان
ي
إذا لف
ي
ضلل مب
ي
ن
(25)
ان
ي
ءامنت بربكم فا
س
معون
(26)
ق
ي
ل ادخل الجنة قال
ي
ل
ي
ت قوم
ي
ي
علمون
(27)
بما غفر ل
ي
رب
ي
وجعلن
ي
من المكرم
ي
ن
(28)
وما أنزلنا عل
ى
قومه من بعده من جند من ال
س
ماء وما كنا منزل
ي
ن
(29)
ان كانت إلا ص
ي
حة وحدة فإذا هم خمدون
(30)
ي
ح
س
رة عل
ى
العباد ما
ي
أت
ي
هم من ر
س
ول إلا كانوا به
ي
س
تهزءون
(31)
الم
ي
روا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إل
ي
هم لا
ي
رجعون
(32)
وإن كل لما جم
ي
ع لد
ي
نا محضرون
(33)
وءا
ي
ة لهم الأرض الم
ي
تة أح
يي
نها وأخرجنا منها حبا فمنه
ي
أكلون
(34)
وجعلنا ف
ي
ها جنت من نخ
ي
ل وأعنب وفجرنا ف
ي
ها من الع
ي
ون
(35)
ل
ي
أكلوا من ثمره وما عملته أ
ي
د
ي
هم أفلا
ي
شكرون
(36)س
بحن الذ
ي
خلق الأزوج كلها مما تنبت الأرض ومن أنف
س
هم ومما لا
ي
علمون
(37)
وءا
ي
ة لهم ال
ي
ل ن
س
لخ منه النهار فإذا هم مظلمون
(38)
والشم
س
تجر
ي
لم
س
تقر لها ذلك تقد
ي
ر العز
ي
ز العل
ي
م
(39)
والقمر قدرنه منازل حت
ى
عاد كالعرجون القد
ي
م
(40)
لا الشم
س
ي
نبغ
ي
لها أن تدرك القمر ولا ال
ي
ل
س
ابق النهار وكل ف
ي
فلك
ي
س
بحون
(41)
وءا
ي
ة لهم أنا حملنا ذر
ي
تهم ف
ي
الفلك المشحون
(42)
وخلقنا لهم من مثله ما
ي
ركبون
(43)
وإن نشأ نغرقهم فلا صر
ي
خ لهم ولا هم
ي
نقذون
(44)
الا رحمة منا ومتعا إل
ى
ح
ي
ن
(45)
وإذا ق
ي
ل لهم اتقوا ما ب
ي
ن أ
ي
د
ي
كم وما خلفكم لعلكم ترحمون
(46)
وما تأت
ي
هم من ءا
ي
ة من ءا
ي
ت ربهم إلا كانوا عنها معرض
ي
ن
(47)
وإذا ق
ي
ل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذ
ي
ن كفروا للذ
ي
ن ءامنوا أنطعم من لو
ي
شاء الله أطعمه إن أنتم إلا ف
ي
ضلل مب
ي
ن
(48)
و
ي
قولون مت
ى
هذا الوعد إن كنتم صدق
ي
ن
(49)
ما
ي
نظرون إلا ص
ي
حة وحدة تأخذهم وهم
ي
خصمون
(50)
فلا
ي
س
تط
ي
عون توص
ي
ة ولا إل
ى
أهلهم
ي
رجعون
(51)
ونفخ ف
ي
الصور فإذا هم من الأجداث إل
ى
ربهم
ي
ن
س
لون
(52)
قالوا
ي
و
ي
لنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المر
س
لون
(53)
ان كانت إلا ص
ي
حة وحدة فإذا هم جم
ي
ع لد
ي
نا محضرون
(54)
فال
ي
وم لا تظلم نف
س
ش
ي
ءا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون
(55)
ان أصحب الجنة ال
ي
وم ف
ي
شغل فكهون
(56)
هم وأزوجهم ف
ي
ظلل عل
ى
الأرا
ئ
ك متكءون
(57)
لهم ف
ي
ها فكهة ولهم ما
ي
دعون
(58)س
لم قولا من رب رح
ي
م
(59)
وامتزوا ال
ي
وم أ
ي
ها المجرمون
(60)
الم أعهد إل
ي
كم
ي
بن
ي
ءادم أن لا تعبدوا الش
ي
طن إنه لكم عدو مب
ي
ن
(61)
وأن اعبدون
ي
هذا صرط م
س
تق
ي
م
(62)
ولقد أضل منكم جبلا كث
ي
را أفلم تكونوا تعقلون
(63)
هذه جهنم الت
ي
كنتم توعدون
(64)
اصلوها ال
ي
وم بما كنتم تكفرون
(65)
ال
ي
وم نختم عل
ى
أفوههم وتكلمنا أ
ي
د
ي
هم وتشهد أرجلهم بما كانوا
ي
ك
س
بون
(66)
ولو نشاء لطم
س
نا عل
ى
أع
ي
نهم فا
س
تبقوا الصرط فأن
ى
ي
بصرون
(67)
ولو نشاء لم
س
خنهم عل
ى
مكانتهم فما ا
س
تطعوا مض
ي
ا ولا
ي
رجعون
(68)
ومن نعمره ننك
س
ه ف
ي
الخلق أفلا
ي
عقلون
(69)
وما علمنه الشعر وما
ي
نبغ
ي
له إن هو إلا ذكر وقرءان مب
ي
ن
(70)
ل
ي
نذر من كان ح
ي
ا و
ي
حق القول عل
ى
الكفر
ي
ن
(71)
اولم
ي
روا أنا خلقنا لهم مما عملت أ
ي
د
ي
نا أنعما فهم لها ملكون
(72)
وذللنها لهم فمنها ركوبهم ومنها
ي
أكلون
(73)
ولهم ف
ي
ها منفع ومشارب أفلا
ي
شكرون
(74)
واتخذوا من دون الله ءالهة لعلهم
ي
نصرون
(75)
لا
ي
س
تط
ي
عون نصرهم وهم لهم جند محضرون
(76)
فلا
ي
حزنك قولهم إنا نعلم ما
ي
س
رون وما
ي
علنون
(77)
اولم
ي
ر الإن
س
ن أنا خلقنه من نطفة فإذا هو خص
ي
م مب
ي
ن
(78)
وضرب لنا مثلا ون
س
ي
خلقه قال من
ي
ح
ي
العظم وه
ي
رم
ي
م
(79)
قل
ي
ح
يي
ها الذ
ي
أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عل
ي
م
(80)
الذ
ي
جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
(81)
اول
ي
س
الذ
ي
خلق ال
س
موت والأرض بقدر عل
ى
أن
ي
خلق مثلهم بل
ى
وهو الخلق العل
ي
م
(82)
انما أمره إذا أراد ش
ي
ءا أن
ي
قول له كن ف
ي
كون
(83)
ف
س
بحن الذ
ي
ب
ي
ده ملكوت كل ش
ي
ء وإل
ي
ه ترجعون
وكما نرى فإننا نتعامل مع عد الحروف كما كُتبت في
القرآن
على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فالياء (ي) والألف المقصورة (ى) والنبرة ذات الهمزة كلها تعد ياءً. لأن الحروف لم تكن منقطة وقتها، لذلك عدد حروف الياء كما نرى هو 237 حرفاً، وعدد حروف السين هو 48 حرفاً، والمجموع هو:
237 + 48 = 285 = 19 × 15
8- تكرر ذكر الرقم سبعة مرتبطاً بذكر السماوات سبع مرات بعدد السماوات، وهذه هي الآيات السبع:
1
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
[البقرة : 2/29] .
2
﴿تُسَبِّحُ لَهُ
السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ
وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً﴾
[الإسراء : 17/44] .
3
﴿قُلْ مَن رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ
وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾
[المؤمنون : 23/86] .
4
﴿فَقَضَاهُنَّ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
[فصلت : 41/12] .
5
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً﴾
[الطلاق : 65/12] .
6
﴿الَّذِي خَلَقَ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ﴾
[الملك : 67/3] .
7
﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ
سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
طِبَاقاً﴾
[نوح : 71/15] .
9- أما سورة الفاتحة السبع المثاني فعدد حروف اسم
(الله)
تعالى فيها أي حرف الألف واللام والهاء هو، الألف باللون الأحمر واللام باللون الأزرق والهاء باللون الأخضر – دائماً نكتب الآيات كما كُتبت في القرآن:
(1)
بسم
ا
لل
ه
ا
ل
رحمن
ا
ل
رحيم
(2)
ا
ل
حمد
لل
ه
رب
ا
ل
ع
ل
مين
(3)
ا
ل
[
or=**********]
رحمن
ا
ل
[
or=**********]
رحيم
(4)
[
or=**********]
م
[/
or]
ل
[
or=**********]
ك يوم
[/
or]
ا
ل
[
or=**********]
دين
[/
or]
(5)
إ
ي
ا
ك نعبد و
إ
ي
ا
ك نستعين
(6)
ا
ه
دن
ا
ا
ل
صرط
ا
ل
مستقيم
(7)
صرط
ا
ل
ذين
أ
نعمت ع
ل
ي
ه
م غير
ا
ل
مغضوب ع
ل
ي
ه
م و
ل
ا
ا
ل
ض
ا
ل
ين
وكما نرى فإن عدد حروف الألف هو 22 وعدد حروف اللام هو 22 كذلك وعدد حروف الهاء هو 5 ويكون المجموع:
22 + 22 + 5 = 49 = 7 × 7
وأخيراً وليس آخراً
ونريد أن نؤكد للسادة القراء أن جميع الأرقام الواردة في هذا البحث وغيره من أبحاث
الإعجاز
العددي
في هذا الموقع صحيحة مئة بالمئة، إلا ما كان من خطأ طباعي فهذا نعتذر عنه مع محاولتنا تجنبه قدر المستطاع.
ونتمنى من القراء أن يدققوا جميع الأرقام وينبهونا إلى أي خطأ قد يكون غير مقصود للعمل على تلافيه، أو يلفتوا انتباهنا لأية فكرة أو أي تساؤل قد يخطر ببالهم، أو إذا كان لدى البعض أبحاثاً عددية فنحن على استعداد لدراستها وتقييمها والعمل على نشرها إن كانت صحيحة، أو تنبيه أصحابها إلى أخطائهم، جزى الله الجميع خيراً.
ونود أن نوجه كلمة شكر للأستاذ الدكتور مصطفى الجمّال لتفضله ببعض الملاحظات حول هذه المقالة مما دعانا لتفصيل جميع الأرقام الواردة هنا ليتأكد منها من يرغب بذلك وجزاه الله خيراً وكل من يتكرم بملاحظاته أو انتقاداته بما يغني هذا البحث، ونتذكر قول الحق سبحانه وتعالى:
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى)
[المائدة: 2].
المراجع
1- مصحف المدينة المنورة،
القرآن
الكريم برواية حفص عن عاصم.
2- المعجم المفهرس لألفاظ
القرآن
الكريم، للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
3-
الإعجاز
العددي، للأستاذ عبد الرزاق نوفل.
4- معجزة
القرآن
الكريم، للدكتور رشاد خليفة (الأرقام الصحيحة فقط).
5- إعجاز الرقم 19، للشيخ بسام نهاد جرار.
6- وإنا له لحافظون، للدكتور أسامة عبد الغني.
7- موسوعة
الإعجاز
الرقمي، للمهندس عبد الدائم الكحيل.
عبد الدائم الكحيل
باحث في إعجاز القرآن
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..
صوت الامة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها صوت الامة