عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 21-02-2010, 06:14 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
العمر: 37
المشاركات: 3,402
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي




أخوانى أخواتى تفضلوا غير مأمورين بقراءة هذه الفتوى العظيمة فى حكم الذكر الجماعى


واليك هذه الفتوى ................أو الزلة للإمام بن تيمية

ومما تتم به الفائدة أن نذكر هذه الفتوى الجليلةالقيمة من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية حول الذكر في جماعة.. هذا نصها: "(مسألة 175) وسُئل عن رجل ينكر على أهل الذكر يقول لهم هذا الذكر بدعةوجهركم في الذكر بدعة وهم يفتتحون بالقرآن ويختتمون ثم يدعون للمسلمينالأحياء والأمواتويجمعون التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة ويصلون على النبي،والمنكر يعمل السماع مرات بالتصفيق ويبطل الذكر في وقت عمل السماع.



فأجاب: الاجتماع لذكر الله واستماع كتابه والدعاء عمل صالح، وهو من أفضل القربات والعبادات في الأوقات،ففيالصحيح عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن لله ملائكة سياحين فيالأرض فإذا مروا بقوم يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم".. وذكر الحديثوفيه "وجدناهم يسبحونك ويحمدونك".



لكن ينبغي أن يكون هذا أحيانا في بعض الأوقات والأمكنة فلا يجعل سنة راتبةيحافظ عليها إلا ما سنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المداومة عليه فيالجماعات من الصلوات الخمس في الجمعات ومن الجمعات والأعياد ونحو ذلك.



وأما محافظة الإنسان على أورادٍ له من الصلاة أو القراءة أو الذكر أوالدعاء طرفي النهار وزلفًا من الليل وغير ذلك.. فهذا سنة رسول اللهوالصالحين من عباد الله قديمًا وحديثًا، فما سن عمله على وجه الاجتماعكالمكتوبات فعل كذلك، وما سن المداومة عليه على وجه الانفراد من الأورادعمل كذلك.



كما كان الصحابة رضي الله عنهم يجتمعون أحيانًا يأمرون أحدهم يقرأوالباقون يستمعون، وكان عمر بن الخطاب يقول يا أبا موسى ذكِّرنا ربنافيقرأ وهم يستمعون، وكان من الصحابة مَن يقول اجلسوا بنا نؤمن ساعة.



وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه التطوع في جماعةٍ مرات، وخرج على الصحابة من أهل الصفة وفيهم قارئ يقرأ والحاصل معهم يستمع.



وما يحصل ثم السماع والذكر المشروع من وجل القلب ودمع العين وإقشعرارالجسوم.. فهذا أفضل الأحوال التي نطق بها الكتاب والسنة، وأما الاضطرابالشديد والغشى والموت والصيحات فهذا إن كان صاحبه مغلوبًا عليه لم يلمعليه، كما قد كان يكون في التابعين ومن بعدهم فإن منشأة قوة الوارد علىالقلب مع ضعف القلب والقوة والتمكن أفضل كما هو حال النبي والصحابة، وأماالسكون قسوة وجفاء فهذا مذموم لا خيرَ فيه.



وأما ما ذكر من السماع فالمشروع الذي تصلح به القلوب ويكون وسيلتها إلىربها بصلة ما بينه وبينها هو سماع كتاب الله الذي هو سماع خيار هذه الأمة،لا سيما وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يتغنبالقرآن"، وقال: "زينوا القرآن بأصواتكم" وهو السماع الممدوح في الكتابوالسنة.



لكن لما نسى بعض الأمة حظًا من هذا السماع الذي ذُكِّروا به ألقى بينهمالعداوة والبغضاء فأحدث قوم سماع القصائد والتصفيق والغناء مضاهاةً لماذمه الله من المكاء والتصدية والمشابهة لما ابتدعه النصارى وقابلهم قومقست قلوبهم عن ذكر الله وما أنزل من الحق، وقست قلوبهم فهي كالحجارة أوأشد قسوة مضاهاةً لما عابه الله على الوسط هو ما عليه خيار هذه الأمةقديمًا وحديثًا، والله أعلم، (الفتاوى الكبرى لابن تيمية).




هذه أخر فتوى فى الموضوع فى أرشيف موقع الإخوان الرسمى

ما حكم الإسلام في ترديد الأذكار الجماعية كل يوم في المسجد وراء الشيخ؟!

المفتي: فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف

الذكر الجماعي اختلف العلماء في حكمه، فمنهم من رأى أنه منهيٌّ عنه وأنهبدعة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام، وأن ما وردفي الأحاديث أن الملائكة تحضر حلق الذكر ويصعدون إلى الله، يخبرون بأنالقوم يسبحون ويحمدون، فهم يرون أن ذلك على الإفراد وليس على الاجتماع،وينقلون في ذلك رأيًا لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه.


ولكن هناك فريقًا من العلماء يرَون جواز أداء الأذكار جماعيًّا، متمسكينبذات الأحاديث، وفهموا أن قول الملائكة يحمدون ويسبحون أن ذلك يتم منهمجماعيًّا، والدليل يحتمل،وزادوابأن هناك حديثًا حسنًا قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ارفعواأيديكم.. قولوا لا إله إلا الله"، والحديث وإن كانت له طرق ضعيفة ولكنيحسَّن بمجموعها.



ويرى هذا الفريق أيضًا أن الدعاء عبادة مطلقة، لم يرِد فيها تحديد هيئةولا كيفية، وهو متى كان بالمأثورات عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوما يشبه ذلك، وليس بأمور باطلة أو كلمات فيها باطل، وعلى أن لا يشوِّش بهعلى المصلين أو يلهي عن أداء العبادة، والله أعلم.



__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب