عرض مشاركة واحدة
  #212  
قديم 21-02-2010, 07:10 PM
الصورة الرمزية أنين المذنبين
أنين المذنبين أنين المذنبين غير متواجد حالياً
طالب جامعى {تجارة القاهرة}
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,040
معدل تقييم المستوى: 17
أنين المذنبين is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
الأخ أحمد هدانى اللهُ وإيّاك أمين

أولا بالنسبة لما نقلته عن الأخت فاطمة تمّ الرد عليه من قبل من قِبل الإستاذ خالد والأخت عاشقة الموج فقلب فى الموضوع ستجد الرد على موضوع التوسل ..

ثانياً بالنسبة لكلام شيخ الإسلام بن تيمية فانظر رحمك الله
اقتباس:
لكن ينبغي أن يكون هذا أحيانا في بعض الأوقات والأمكنة فلا يجعل سنة راتبةيحافظ عليها إلا ما سنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المداومة عليه فيالجماعات من الصلوات الخمس في الجمعات ومن الجمعات والأعياد ونحو ذلك.
لو تأملت قليلاً فيما تنقله أخى الحبيب لرأيت أن الشيخ بقول "أحياناً"
فيما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فهل ما يقوله الإخون من أذكارهم الجماعية من ما حض عليه رسول الله أن يقول فى جماعة

وأنر أخى أحمد لى هذا الحديث تأمل فيه يبعين فكرك
أخبرنا ‏ ‏الحكم بن المبارك ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن يحيى ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏‏كنا نجلس على باب ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قبل صلاة ‏ ‏الغداة، ‏ ‏فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏فقال أخرج إليكم ‏ ‏أبو عبد الرحمن ‏ ‏بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن، ‏ ‏إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم، ‏ ‏و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال ‏ ‏عمرو بن سلمة ‏ ‏رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم ‏ ‏النهروان ‏ ‏مع ‏ ‏الخوارج.


فقد أرتقيتُ بكَ إلى عبد الله بن مسعود
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني
ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟!
//*//*//
عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي
ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما