عرض مشاركة واحدة
  #222  
قديم 21-02-2010, 08:57 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 3,409
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

وضح لى انت يا اخى
ما فى كلام ابن تيمية
بالنسبة لحديث ابن عباس -رضي الله عنه-:
موضوع إنكار أبو معبد له ليس معناه إنكار الحديث كما يوهم ظاهر كلامك انظر للنووي يقول في شرحه لصحيح مسلم (5/85):
((في احتجاج مسلم بهذا الحديث دليل على ذهابه إلى صحَّة الحديث الَّذي يروى على هذا الوجه، مع إنكار المحدِّث له إذا حدّث به عنه ثقة، وهذا مذهب جمهور العلماء من المحدِّثين والفقهاء والأصوليَّين.
قالوا: يحتجُّ به إذا كان إنكار الشَّيخ له لتشكيكه فيه أو لنسيانه، أو قال: لا أحفظه أو لا أذكر أنِّي حدَّثتك به ونحو ذلك.
وخالفهم الكرخيُّ من أصحاب أبي حنيفة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- فقال: لا يحتجُّ به، فأمَّا إذا أنكره إنكاراً جازماً قاطعاً بتكذيب الرَّاوي عنه، وأنَّه لم يحدِّثه به قطّ فلا يجوز الاحتجاج به عند جميعهم، لأنَّ جزم كلّ واحد يعارض جزم الآخر، والشَّيخ هو الأصل فوجب إسقاط هذا الحديث، ولا يقدح ذلك في باقي أحاديث الرَّاوي لأنَّا لم نتحقَّق كذبه)).انتهى.

ثم لماذا اهملت قول ابن عباس: "كنا نعرف...." وقوله: "كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم...."؟ ثم تقول في النص دليل على أنه لم يكن يصلي معهم؟!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أتدري معنى "كنا" هذه؟ أتدري معنى قوله "عهد رسول الله" هذه؟

فإذا عدنا للمتن فكيف يستطيع أي شخص -حتى لو كان خارقاً- أن يميز أقوال جماعة مختلفين مجتمعين على أذكار مختلفة أو متفقة كل يعلو صوته على الآخر لا يوافقه في ألفاظه؟

هل جربت أن تسمع برنامج فيصل القاسم "الاتجاه المعاكس" في لحظات دخول أحد ضيفيه في فم الآخر والعكس!! هل تسمع منهم غير أشياء غير مفهومة تسبب الصداع؟!! هذا وهما اثنان فما بالك بالآلاف في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟؟!!

أقول: لو لم يكن ذكرهم متفقاً ما استطاع أحد أن يميز تكبير من استغفار من تسبيح من غيرها ولا دليل على أنه كان للتعليم فقط! أقول: دليل شرعي وليس قول عالم مهما كان قدره!!

** ما فهمته أنك تفصل بين الذكر بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء وأذكار العيدين وهكذا.... فلكل واحدة منها حكم مختلف فيجوز في أحدها ما لا يجوز في الآخر؟؟ هل فهمي لكلامك صحيح؟؟

وبالمناسبة فهذا رأي الشافعي في تكبيرات العيدين:
«فإذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة و فرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل ومسافرين ومقيمين في كل حال وأين كانوا. وأن يظهروا التكبير». الأم (1\231) وركز على قوله "جماعة".

** وما فهمته أيضاً أنك تفصل التعليم عن السنة وكأن تعليمه -صلى الله عليه وسلم- لهم ليس سنة أو لم يكن سنة يستن بها بل هو تعليم منسوخ مثلاً, أليس كذلك؟؟


** يا أخي الكريم: أنت تأتي بالأحاديث التي فيها الذكر منفرداً كأننا ننكره!! الحكاية كلها أننا -وهذا مذهب جمهور العلماء- نرى جواز الأمرين واستحباب الذكر المنفرد في أكثر الحالات والمشكلة أن الحكاية عندك أبيض أو أسود فإما هذا أو ذاك ولا يجتمعان!! فبالله عليك لا تأتينا بأحاديث استحباب الذكر المنفرد مرة أخرى حتى لا نكثر سواد الموضوع.

**أثر عمر بن الخطاب الذي أوردته غير صحيح:

وقد أخرجه ابن أبي شيبة وابن وضاح من طريق معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن سعيد الجريري عن أبي عثمان به.

والسند فيه:
معاوية بن هشام:
قال يحيى بن معين: صالح وليس بذاك. تهذيب الكمال (28\220).
قال عثمان بن أبي شيبة: معاوية بن هشام رجل صدق وليس بحجة.
وقال الساجي صدوق يهم. قال أحمد بن حنبل هو كثير الخطأ.
انظر تهذيب التهذيب (10\196).
ولخص الأقوال فيه ابن حجر العسقلاني فقال: صدوق له أوهام. تقريب التهذيب (1\538).

وفي السند أيضاً:
سعيد بن إياس الجريري: اختلط في آخر عمره.
قال يحيى بن سعيد القطان: لا ترو عنه. انظر الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1\314).

لو صح سنده فليس فيه أي إشارة للذكر بل فيه يدعون للمسلمين والأمير والدعاء للأمراء من الأمور الخلافية التي ذهب الكثيرون إلى بدعيتها فليس في الأثر مستمسك في مسألتنا.

وكذلك أثر خباب بن الأرت -رضي الله عنه- ففيه النهي عن الجلوس مع الخوارج وليس نهي عن ذات الفعل!!
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب