عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 23-02-2010, 12:17 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب أبو إسراء رددت وأوفيت
لقد شغلنا أحباب الشيعة من الإخوان المسلمين الذين يطالبون بالتقريب بين السنة والشيعة فجاء هذا الموضوع ليوضح لهم لماذ نرفض هذا التقريب وأسف لتأخري عن المشاركه في الموضوع حيث لا أجد الوقت هذه الأيام للمشاركه والإطلاع وأرجوا منكم الدعاء

والأن أرجوا أن تسمحوا لي أن أبدأ حيث إنتهيتم للرد علي المدعي العقل نعمه أدعوا الله أن يرزقه نعمة العقل فيفقه التالي
إن التشكيك في الصحابة تشكيك في القرآن الكريم ذاته وقدح في رسول الله؛
والدليل أمامك ففسر لنا ياصاحب العقل

حيث يمدح الله -تعالى- الصحابة فيقول: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)(الحشر:8-10).


ويقول -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ) إشارة إلى أهل السنة والجماعة الذين سلمت صدورهم تجاه أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ويقول أيضاً عن المهاجرين والأنصار: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:100).

فكيف يرضى الله عنهم وهو يعلم أنهم سيفسقون، ويرتدون، ويغيرون إرادة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟! بل وجعلهم الله أيضاً شهداء على الأمم فقال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...)(البقرة:143).

وذكر أيضاً أن ما آمن به الصحابة هو الحق
فقال -تعالى-: (فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة:137).

وحتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- شهد لهم بأنهم أفضل الناس؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ... ) متفق عليه.
فكيف لعاقل أن يتصور أن تكون دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- فاشلة، وبمجرد موته خالف أتباعُه وصيتَه وتآمروا عليه كما يقول الشيعة؟؟!

بل هم الذين رباهم النبي -صلى الله عليه وسلم- على عينه،
ناهيك عن مناقب أصحابه بالتخصيص؛ فأبو بكر -رضي الله عنه- مثلاً مذكور في القرآن بالثناء الجميل
، قال -تعالى-: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا... )(التوبة:40)،
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضاً في مناقب أبي بكر: (سُدُّوا عَنِّى كُلَّ خَوْخَةٍ -باب صغير- فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ) متفق عليه.

بل وخطب النبي أيضاً قبل وفاته بأربعة أيام وقال: (وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ) متفق عليه، ومناقب أخرى كثيرة لجميع أصحابه.
أكتفي بهذا القدر في الرد علي أي تشكيك في الصحابه ولدي الكثير من الردود ولكني أعتقد أن ما سبق لا يدع لمجنون فضلاً عن عاقل أي سبيل للتشكيك في التابعي فضلاً عن التشكيك في الصحابي
ثم أنتقل الأن لما تنقله لنا من بدع
وأبدأ بـ
ما تقول عن الإمامه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل نعمة مشاهدة المشاركة
أصول الدين لدينا نحن الشيعة الإماميه خمس :
التوحيد أولها ..
النبوّة ثانيها ..
الإمامة ثالثها ..
العدل الإلهي رابعها ..
المعاد خامسها ..

أما فروعه فهي عشرة..
الصلاة و الصوم و الحج و الزكاة و الخمس و الجهاد و الأمرُ بالمعروف و النهي عن المنكر
و التولي( الولاء لأولياء الله و التبري (البراء من أعداء الله )

الإمامة.
وقبل الرد عليه لكم أيها الإخوة والأخوات معني الإمامه التي قدمها الشيعة علي الصلاة والصيام و.... إلخ وجعلوها من الأصول والباقي كله فروع ولا حول ولا قوة إلا بالله
المقصود بالإمامة
هو إمامة وخلافة علي بن ابي طالب رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهناك مزيد من التفاصيل ليس هذا وقتها


وجعلوها من أركان الدين.

الشيعة يستدلون على شبههم من كتب أهل السنة. وإذا قلنا لهم هاتوا أدلتكم من كتبكم قالوا بأن كتبهم لا يوجد فيها الصحيح.

وأقدم لكم الأدلة على الامامة التي قدمها لنا الشيعة:
يستدلون علينا بقوله تعالى:
إنما وليكم الله ورسوله....... الآية 55 من سورة المائدة.
وكذلك حديث: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.... الحديث
وكذلك حديث: اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟....

هل نستعمل معهم العقل أم النقل؟
بعد عدة محاورات معهم وجدت أن افضل طريقة للرد عليهم هي من النصوص نفسها مستعملا النقل والعقل مغلباً العقل على النقل. ليس معناها أني أقدم العقل على النقل والعياذ بالله،
لكن القوم يؤولون النقل على هواهم وكما يقال:
هذا ثور فيقول احلبوه...
فالإمامة عند الشيعة هي ركن من أركان الدين الاسلامي ومنزلة الإمامة عندهم كمنزلة الشهادتين، بحيث من لا يؤمن بها فيعتبر كافرا.

الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الصلاة والصيام والزكاة والحج، والحيض، والبعوض، والجهاد...
فأين ذكر الإمامة المختصة بعلي رضي الله عنه؟
قالوا لنا الاية: انما وليكم الله ورسوله... وهي نزلت في حق علي حسب تفاسيرهم.
فرضاً أنها نزلت في علي،
فأين الدليل على إمامة علي؟

أركان الدين قد ذكرها لنا الله سبحانه وتعالى ظاهرة بينة،
الصلاة، الزكاة، الحج، الايمان باليوم الاخر، فلماذا لم يذكر لنا علياً؟
فلتتمسك أخي بهذا.
بما ان الإمامة ركن من اركان الدين فلماذا لم يذكرها الله سبحانه وتعالى كما ذكر بقية الاركان؟
دعونا من التفاسير، لأن العقيدة لا تحتمل رأيان اثنان.
فالتفاسير لا يوجد فيها اجماع أن الآية نزلت في حق علي، هذا أولا، وثانيا حتى لو اجمعت التفاسير ان الاية نزلت في حق علي، فهذا لا يدل على أنها تفيد الإمامة.
لأن الامامة كما ذكر الشيعة ركن من أركان الدين والله لم يذكرها في القرآن.
عندهم حلان لا ثالث لهما:
إما الاعتراف بان القرآن مُحرف،
أو أنه لا أصل لموضوع الإمامة.
ولا اريد أن أدخل في نقاش عامتهم. لأنهم قالوا الكثير ومنها أن ابو بكر هو الذي حذف الاية، وكذلك اسيادهم قد قالوا بأنه قد وقع حذف الأية: يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك..
واصل الاية عند الشيعة هي هكذا:
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في علي...
راجعوا كتبهم ومنها اصول الكافي للكليني.

السؤال المطروح عليهم:
هل انتم أعلم من علي رضي الله عنه؟
جوابهم:
حاشا وكلا ان نكن اعلم منه....
بما أنكم لستم اعلم منه، وقد فهم علي النصوص التي تدل على الإمامة،
فلماذا لم يطالب بها؟
جوابهم: بأن الاسلام طرياً غضاً، وعلي لا يريد الفتنة ويريد يحافظ على بيضة الاسلام.

سألتهم: هل تنازل عن: صلاته وهي ركن، عن الزكاة وهي ركن، عن الحج وهو ركن، وهل تنازل عن أي ركن من أركان الدين؟
جوابهم: لا أبدا.
فكيف يتنازل عن ركن الإمامة بما أنها ركن من أركان الدين؟
فإذا علم بالنص ولم يعمل به فهو فقد ترك ركنا من اركان الدين وبالتالي فهو كافر عندكم،
وإذا كان جاهلا بالنص فلا يقود الأمة جاهل.
وإذا كان لا يريد الفتنة كما تقولون فهو منافق ولا تصح إمامته ولن نضع إيدينا في يدهن لأنه تنازل عن اهم ركن، فسيتنازل عن الكثير.
فعلي رضي الله عنه بقي مع الخلفاء الثلاثة 24 سنة وزيرا وأتته فرص كثيرة ليستولي على الخلافة، ومنهما استخلاف عمر رضي الله عنه علي رضي الله عنه بعده عندما سافر لفتح القدس.
فلماذا لم ينقلب عليه؟
والأحاديث كذلك لا تشير اي إشارة صريحة عن خلافة علي.
لذلك نريد منهم
دليلاً صريحا واضحا يفهمه العالم والعامي على خلافة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نريد دليلا من القرآن والسنة.

رد مع اقتباس