[مستر .سعد الحجرى]

ينقسم المسلمون اليوم إلى فئتين من ناحية المعرفة:
1- فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير. ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم.
2- فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.
3- فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.
جزاك الله خيرا على موضوعاتك الرائعة ولكن " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير فى وفى امتى الى يوم القيامة " فنحن لا نريد انهزامية اكثر مما نحن فيه نريد فعلا ان نجدد مجدنا الضائع وان نبحث عنه ونبرزه للجميع لكى يعلم الجميع من نحن ... او بالمعنى الصحيح مجدنا الذى يحاول الجميع ان يمحوه حتى نحن المسلمون لا نهتم ولا نعبىء بهذا المجد كأنه كان حلما ... نريد ان نذكر اجيالنا بأننا كنا أسود ..وكنا نسود العالم فى جميع انواع العلوم والفنون ..والتقدم .. نريد ان نذكرهم بتاريخنا المجيد حتى يستيقظوا .......... يحضرنى هنا موقف ايام السلطان عبد الحميداخر ملوك الدولة العثمانية ( كان يطلقون على هذه الدولة رجل اوربا المريض ) وبالرغم من ذلك كان يعملون له الف حساب ......وعندما تفرقنا وأصبحنا دويلات املى علينا الاستعمار شروطه وعمل بكل ما اوتى من طاقة ومن قوة لمحو هذا التاريخ من عقول النشىء حتى وجد جيلا لا يعلم شىء عن اى شىء
جيلا ينظر اليهم كأنهم هم "ربكم الاعلى" جيلا يائس جيل تائه فقد نجو ا فى هذا ... ولذلك نريد ان نتحدث طويلا وكثيرا عن امجادنا نحن لا عن امجادهم هم نريد ان يعلم هؤلاء بأنهم من أمة من أعظم الامم وأشرفها نريدهم ان يعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا...... عندها سنقول نحن المسلمون صناع التاريخ احفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين وسيف الدين قطز .. وجزاكى الله خيرا